باراك: حماس تحتفظ بقدراتها العسكرية ونتنياهو فشل في إدارة الحرب
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك أن حركة حماس تحتفظ بقدراتها في الشمال، وأنها في معزل عن الانهيار الحادث في الجنوب، مشيرًا إلى أن تفكيك قدرات الحركة العسكرية والحكومية أمر بالغ الأهمية، وقد يحتاج إلى شهور.
وكتب باراك في مقال نشرته صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، الثلاثاء: "بعد نحو الشهرين من الحرب تقترب إسرائيل من مفترق طرق حاسم، لقد حققت القوات الإسرائيلية مكاسب كبيرة شمال قطاع غزة، لكن حماس بعيدة كل البعد عن الانهيار في جنوب غزة، وتحتفظ بقدراتها في الشمال أيضًا"، حسبما نشرت موقع الشروق المصري.
وقال: "إذا كنا راغبين في البقاء في بيئتنا القاسية؛ فإن إكمال مهمة تفكيك قدرات حماس العسكرية والحكومية أمر بالغ الأهمية، حتى في مواجهة الضغوط الخارجية، فإن الأمر سيتطلب شهورًا وربما أكثر لتحقيق ذلك".
وحذر نتنياهو من أن الدعم الدولي للحرب ينفد بسرعة، وقد تتفاقم التوترات المتراكمة خلف الأبواب المغلقة، بما في ذلك مع الولايات المتحدة.
اقرأ أيضاً
بسبب أنفاق غزة..مطالبات إسرائيلية بسحب الجنسية من إيهود باراك
وأضاف في مقاله: "تقع على عاتق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مسؤولية مزامنة هذه الساعات، والحصول على الوقت اللازم، ولكنه فشل في تلك المهمة، فنحن إذن أمام مفترق طرق حاسم".
وأوضح أن فشل نتنياهو في قيادة الحرب يكمن في إنكاره للفهم القائل إنه بهذه الحالة لا يمكن تحقيق النصر دون موقف واضح بشأن اليوم التالي (للحرب) وخطة لتنفيذ تلك الرؤية، ومثل هذا الموقف يتيح تحديد العناصر الحاسمة المعنية وكيفية العمل معها اليوم حتى تكون حاضرة عندما يحين الوقت لليوم التالي.
وتابع: "يتجاهل نتنياهو حقيقة أن علاقة الثقة التي مع البيت الأبيض أمر بالغ الأهمية بالنسبة لإسرائيل لتحقيق أهدافها".
واستدرك: "من المؤكد أن كل من يعرف نتنياهو ويراقبه اليوم لديه شكوك جدية حول أهليته لقيادة مثل هذه الحملة المعقدة، وينبغي لمؤيديه أيضًا أن يتوقفوا لحظة للتفكير: هل هو حقاً على مستوى هذه المهمة؟".
اقرأ أيضاً
إيهود باراك: إسرائيل خسرت أوروبا وستحتك بالأمريكيين خلال أسابيع
المصدر | الخليج الجديد
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: ايهود باراك حماس نتنياهو حرب غزة شمال غزة جنوب غزة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يُحدد هدف العملية العسكرية في جنين
قال بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، إن العملية العسكرية التي يقوم بها جيش الاحتلال في حنين تهدف لتعزيز الأمن في الضفة.
اقرأ أيضاً: العدوان على غزة يُحفز سلسلة من جرائم الكراهية ضد المسلمين
هابيك: على الاتحاد الأوروبي وألمانيا الاستعداد لمواجهة الرسوم الجمركية المحتملة لترامب "أونروا": إعادة إعمار غزة يفوق قدرات الوكالة نتيجة تضرر البٌنى التحتية الشديدوكان الجيش الإسرائيلي قد أصدر بياناً اليوم الثلاثاء أعلن فيه بدء عملية عسكرية في مدينة جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر محلية فلسطينية بأن مروحية للقوات الإسرائيلية فتحت نيران أسلحة رشاشة تجاه محيط مخيم جنين، مما أدى إلى سقوط ضحايا.
وبُناءً على شهادات شهود العيان فقد وقعت اشتباكات بين مسلحين وقوات الجيش الإسرائيلي في عدد من المحاور بمحيط مخيم جنين، فيما شوهد الجيش الإسرائيلي وهو يدفع بتعزيزات عسكرية نحو مدينة جنين.
ويقوم الجيش الإسرائيلي بمُحاصرة وإغلاق مداخل ومخارج مخيم جنين بشكل كامل ويمنع الاقتراب منها.
وأفادت مصادر داخل الأراضي المُحتلة بأن قوات خاصة إسرائيلية تسللت لبلدة قباطية جنوب جنين، وتُشارك 4 وحدات من لواء كفير ووحدات من الكوماندوز في العمليات.
وتعرض طبيب للإصابة مع مُمرض آخر بسبب رصاص الاحتلال الذي طال مستشفى الأمن في جننين.
وفي وقتٍ سابق، أفادت مصادر محلية فلسطينية بقيام قوة خاصة من جيش الاحتلال باقتحام منطقة الجابريات في جنين بالضفة الغربية.
وكان لجيش الإسرائيلي قد أصدر قبل قليل بياناً مُفصلاً أشار فيه إلى أن مُلثمين أضرموا نيراناً في ممتلكات بقرية الفندق في الضفة الغربية.
وأضاف البيان :"تبين من التحقيق أن عشرات المواطنين الإسرائيليين، بعضهم ملثمون، وصلوا الليلة الماضية إلى منطقة الفندق في الضفة الغربية، وأشعلوا النار في الممتلكات وأحدثوا أضرارا".
وذكرت وسائل إعلام عبرية إلى قيام قوات من جيش وشرطة الاحتلال بالتوجه لمكان الحادث، وجرى فتح تحقيق مشترك بين إدارة التحقيقات في الشرطة والشرطة العسكرية المحققة.
ونقلت تقارير إسرائيلية تصريحاً منسوباً لقائد المنطقة الوسطى اللواء آفي بلوت، قال فيه :"أي أعمال شغب عنيفة تمس بالأمن، والجيش الإسرائيلي لن يسمح بذلك".
وأصيب 21 فلسطينياَ، مساء الإثنين، باعتداء مستوطنين على بلدتي الفندق وجينصافوط قرب قلقيلية شمال الضفة الغربية المحتلة.
كما هاجم مستوطنون مناطق عدة بالضفة وأحرقوا منازل ومحلات تجارية ومركبات لفلسطينيين.
تتمثل ممارسات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية في مجموعة من السياسات التي تهدف إلى تعزيز السيطرة على الأراضي الفلسطينية وتقويض حقوق الفلسطينيين. من أبرز هذه السياسات هو التوسع الاستيطاني المستمر، حيث يقوم الاحتلال ببناء مستوطنات على الأراضي الفلسطينية مما يؤدي إلى مصادرة الأراضي وتهجير الفلسطينيين. كما يفرض الاحتلال حواجز تفتيش على الطرق في أنحاء الضفة الغربية، مما يعوق حرية التنقل ويسبب صعوبات اقتصادية واجتماعية للفلسطينيين. إلى جانب ذلك، يتبع الاحتلال سياسة هدم المنازل، حيث يتم تدمير منازل الفلسطينيين بحجة البناء غير المرخص، رغم أن الفلسطينيين يُمنعون من بناء منازلهم في معظم المناطق. وتعتبر الاعتقالات التعسفية جزءًا آخر من هذه الممارسات، حيث يتم اعتقال الفلسطينيين بشكل مستمر، بما في ذلك الأطفال، ويُحتجز العديد منهم دون محاكمة تحت ما يسمى "الاعتقال الإداري".
علاوة على ذلك، يقوم الاحتلال باستخدام القوة المفرطة ضد الفلسطينيين، سواء عبر القتل أو التعذيب خلال عمليات المداهمة والاعتقالات، وتوثق تقارير حقوقية العديد من حالات العنف. كما يمارس الاحتلال سياسة التهجير القسري، حيث يُجبر الفلسطينيون على مغادرة أراضيهم لتمهيد الطريق أمام بناء المستوطنات أو إقامة مناطق عسكرية إسرائيلية. هذه الممارسات تتضمن أيضًا السيطرة على الموارد الطبيعية مثل المياه والأراضي الزراعية، مما يزيد من معاناة الفلسطينيين ويدفعهم إلى صعوبات اقتصادية كبيرة. هذه السياسات تؤدي إلى تدهور الوضع الإنساني في الضفة الغربية وتعرقل فرص السلام والحل السياسي في المنطقة.