4.1 مليار جنيه تمويلات جهاز تنمية المشروعات استفاد بها 128 ألف مشروع
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعاً، اليوم؛ مع باسل رحمي، رئيس جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، وذلك لمتابعة عدد ملفات عمل الجهاز.
وجدد رئيس الوزراء في مستهل الاجتماع، الإشارة إلى دور جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، في المساهمة في تحقيق مستهدفات مصر من زيادة لمعدلات التشغيل وإتاحة المزيد من فرص العمل الجديدة، وتحسين بيئة الأعمال وتعزيز ثقافة ريادة الأعمال، ووصولا لتحقيق معدلات النمو الاقتصادي المستهدفة، وذلك بالنظر لما يمثله قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة من أهمية لمختلف الاقتصاديات.
وخلال الاجتماع، تناول باسل رحمي، موقف نتائج أعمال جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، خلال الفترة من شهر يناير حتى نهاية أكتوبر 2023، موضحاً أن الجهاز أتاح تمويل للمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، وصل إجماليه إلى 4.1 مليار جنيه، مولت حوالي 128 ألف مشروع، ووفرت نحو 212 ألف فرصة عمل، إلى جانب حوالي 278 ألف يومية عمل في مجال التنمية المجتمعية والبشرية.
ولفت "رحمي" إلى أن المشروعات التي تم تمويلها على مستوى الجمهورية تنوعت بين عدد من القطاعات منها، الصناعية، والتجارية، والخدمية، و ما يتعلق بالمهن الحرة، مضيفاً أن إجمالي المعارض التي تم إقامتها سواء داخليا، أو خارجياً، وصل إلى 138 معرضاً، شارك فيها نحو 3400 عارض، حققت حجم مبيعات وتعاقدات وصل إلى 270.8 مليون جنيه.
وسرد باسل رحمي، ما تم تقديمه من خدمات غير مالية خلال الفترة من يناير إلى أكتوبر 2023، والتي من بينها ما يتعلق بالخدمات التسويقية، وخدمات تطوير المشروعات الصناعية والدعم التكنولوجي، وخدمات المشروعات الزراعية، إلى جانب ما يتعلق بخدمات ريادة الأعمال، وخدمات التجارة الالكترونية.
وتطرق باسل رحمي إلى جهود جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، لدعم المشروعات الصغيرة بمحافظة شمال سيناء، موضحاً أنه منذ بداية عمل الجهاز حتى الآن تم تمويل 15600 مشروع بحجم تمويل وصل إلى 240 مليون جنيه، وفرت 27300 فرصة عمل بالمحافظة، هذا إلى جانب إقامة 203 معارض، شارك فيها 1150 عارضا، وكذا تقديم خدمات غير مالية متنوعة وصلت إلى 5700 خدمة، وتم اصدار 1700 رخصة مؤقتة، و320 سجلا تجاريا، و370 بطاقة ضريبية، عبر الشباك الواحد، فيما بلغ حجم تمويل مشروعات التنمية المجتمعية والبشرية 50 مليون جنيه.
وتناول باسل رحمي، خطة عمل الجهاز لتنمية محافظة شمال سيناء خلال (2023-2030)، وخاصة فيما يتعلق بتمويل المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، وإتاحة العديد من البرامج التدريبية المتنوعة وتقديم الدعم الفني لتلك المشروعات، إلى جانب عقد العديد من الندوات التثقيفية لنشر فكر العمل الحر، وكذا تنفيذ الإجراءات التي من شأنها تحسين بيئة العمل وإتاحة المزيد التيسيرات في تطبيق الإجراءات الخاصة بالمشروعات.
وأشار "رحمي" إلى ما يتم من تنسيق وتعاون بين الجهاز ومختلف جهات الدولة المعنية، مستعرضاً أهم نتائج معرض "تراثنا" في نسخته عام 2023، موضحاً أن المعرض أقيم على مساحة 10 آلاف متر مربع، بمشاركة أكثر من 1000 عارض من المحليين والدوليين، لافتا إلى مشاركة عدد من الدول العربية في فعاليات المعرض التي شهدت مشاركة 23 قطاعاً حرفياً، مضيفاً: وصلت قيمة المبيعات والتعاقدات إلى أكثر من 200 مليون جنيه، وزاره نحو 150 ألف زائر على مدار فترة انعقاده.
واستعرض رئيس جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، عدداً من المبادرات التي يساهم في تنفيذها الجهاز، مشيراً إلى أنها تتضمن مبادرة إقامة 1000 مصنع بالتعاون مع هيئة التنمية الصناعية، ومبادرة التحول للاقتصاد الأخضر بالتعاون مع وزارة البترول والثروة المعدنية، ومبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، ومبادرة إقامة 2000 وحدة طعام متنقلة بالتعاون مع الوزارات المعنية.
وخلال الاجتماع، تناول باسل رحمي، عدداً من المقترحات الخاصة بتحسين الصورة الذهنية تجاه الجهاز، والخدمات المقدمة من خلاله، وذلك بما يعزز من دوره باعتباره أحد أدوات دعم قطاع المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جهاز تنمية المشروعات الصغيرة باسل رحمي رئيس الوزراء تمويلات المشروعات الصغيرة فرص العمل جهاز تنمیة المشروعات المتوسطة والصغیرة ومتناهیة الصغر ملیون جنیه باسل رحمی إلى جانب ما یتعلق
إقرأ أيضاً:
كاتب إسرائيلي منتقداً الشاباك: تغيير رئيس الجهاز لا يصلح الإخفاق
رأى الكاتب الإسرائيلي، ميخا أفني، أن إخفاق جهاز الأمن العام الإسرائيلي، شاباك، لا يمكن إصلاحه بابدال شخص واحد، ولكن الأمر يتطلب تغييراً عميقاً، يشمل التصورات وأساليب العمل والثقافة التنظيمية.
وقال في مقال بصحيفة "معاريف" الإسرائيلية، إن استبدال رئيس الشاباك أمر لا مفر منه بعد أحداث السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، والتي تُعد أكبر فشل أمني في تاريخ إسرائيل، مؤكداً أن المسؤولية تتطلب التغيير، ولكن السؤال المهم لا يتعلق بمن سيحل محله، بل كيف يمكن ضمان عمل جهاز الشاباك بشكل مختلف، وكيف سيمنع الكارثة القادمة.الضغط الإسرائيلي على حماس قد ينتهي بغزو جديد للقطاع#تقارير24
https://t.co/jS2g5WJnhn pic.twitter.com/E14a94qoGR
فشل 7 أكتوبر
وأشار إلى أن فشل أكتوبر لم يبدأ يومها، ولكنه كان نتاج عملية طويلة. وعلى مدى سنوات، بترسيخ تصور خاطئ وخطير مفاده أن حركة حماس الفلسطينية، لا تخطط لحرب شاملة، بل فقط "تدير الصراع"، ولكن في الوقت نفسه قامت حماس بتسليح نفسها وتدريبها وبناء بنية تحتية عسكرية هائلة تحت أنوف مجتمع الاستخبارات، ثم جاء 7 أكتوبر (تشرين الأول).
ضعف مثير للقلق
وقال الكاتب تحت عنوان "فشل وراء فشل.. استبدال رئيس الشاباك لن يكون كافياً"، إنه على الرغم من الصدمة، يبدو أن جهاز الأمن العام "الشاباك" يواصل إظهار ضعف مثير للقلق، فقد فشل في اكتشاف شبكات التجسس الإيرانية داخل إسرائيل، وفشل في وقف عمليات التدخل الأجنبي التي تهدف إلى الانقسام الداخلي، وفي الهجوم الضخم الذي تم التخطيط له بالعبوات الناسفة، لم تمنع الكارثة إلا معجزة، مستطرداً: "إن تغيير الاسم في أعلى الهرم ليس كافياً، لا يمكن حل هذا الفشل عن طريق استبدال شخص واحد، إن التغيير العميق ضروري، تغيير في الإدراك، تغيير في أساليب العمل، تغيير في الثقافة التنظيمية، كما ينبغي أن تصبح عمليات صنع القرار أكثر شفافية وتحكماً".
ولذلك رأى الكاتب أن استبدال رونين بار يجب أن يأتي بشكل مختلف، لأن الشاباك أصبح "حاضنة مغلقة" حيث ينشأ الجميع على نفس المسار، ويفكرون بنفس الأنماط، وتابع: "إذا أردنا التغيير الحقيقي، فنحن بحاجة إلى شخص يجلب منظوراً جديداً، خالياً من الالتزامات الداخلية، شخص يمكنه إجراء التغييرات دون خوف ودون الاعتماد على النظام الحالي".
حماس: إسرائيل "تواصل الانقلاب" على اتفاق غزةhttps://t.co/opFm1KG1Sm
— 24.ae (@20fourMedia) March 10, 2025ثمن باهظ
وقال إن إسرائيل لا تستطيع أن تتحمل تكلفة جهاز أمني يتجاهل التهديدات الأكثر خطورة، مشدداً على أنه حال عدم استغلال الحكومة هذه الفرصة لإجراء إصلاحات جذرية، فسيجد الإسرائيليون أنفسهم متفاجئين مرة أخرى، وسيدفعون ثمناً باهظاً مرة أخرى.
واختتم مقاله قائلاً: "لم تكن الإخفاقات من صنع جهاز الشاباك وحده، فقد ارتُكبت أخطاء خطيرة في الجيش الإسرائيلي وعلى المستوى السياسي، ولكن الآن هو الوقت المناسب لتعلم الدروس والتغيير، سواء كانت هناك حقيقة في الادعاءات حول تسييس الشاباك أم لا، فإن رئيس الجهاز القادم يجب أن يضمن أن يكون الشاباك هيئة مهنية محايدة تنتمي إلى الجمهور بأكمله".