كشف جمال زقوت رئيس مركز الأرض للدراسات، حقيقة تعديل إسرائيل لخطتها العسكرية في قطاع غزة خلال الفترة الحالية بعد القصف المتواصل.

رئيس وزراء فرنسي سابق: أصبحنا بلدا صغيرا للغاية بسبب إسرائيل حماس تدعو الوسطاء للضغط على إسرائيل للالتزام بكافة بنود الهدنة على الأرض إسرائيل تعدل خطتها

وقال في لقاء لفضائية "القاهرة الإخبارية"، إن أكثر من 200 طبيب وكادر طبي تم استهدافهم من جانب إسرائيل بالقتل المباشر، مؤكدًا أن كل هذه الصورة تكشف أن استهداف المستشفيات كان جزء من الخطة العسكرية التي تريد أن تخفيها إسرائيل.

وأوضح أن حرب إسرائيل ضد الأبرياء في غزة هي حرب انتقام من أجل إبادة الشعب الفلسطيني أو إمكانية الحياة في القطاع، وعندما شعرت أنه من المستحيل بداية الخطة بتهجير الناس غيرت الخطة.

وأضاف أن إسرائيل عدلت الخطة العسكرية لمنع إمكانية بقاء الناس في قطاع غزة، بعدم توافر مياه الشرب أو الكهرباء أو المستشفيات أو المواد الغذائية، ما يعني انعدام مصادر إمكانية البقاء والحياة.

وأشار إلى أنه في أيام الهدنة السابقة، منعت إسرائيل دخول الوقود بشكل يخدم ما يمكن أن تقوم به بعض المراكز الصحية التي لا زالت قادرة على العودة إلى العمل ولو بشكل جزئي، كما أن الأدوية والمعدات الطبية لم تصل بما يكفي لمناطق الشمال.

ولفت إلى أن خطة إسرائيل المعدلة استخدمت حياة الناس والخدمات الصحية، لخدمة الهدف الرئيسي وهو التهجير القسري والإبادة الجماعية لسكان القطاع، من يبقى على القيد الحياة لن يجد أمامه فرصة سوى الذهاب أولًا إلى الجنوب قبل الرحيل، موضحًا أن الدفع نحو الجنوب ليس لكونه منطقة آمنة بل لتقريبهم إلى الحدود مع مصر.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اسرائيل مركز الأرض الشعب الفلسطيني قطاع غزة الخدمات الصحية المراكز الصحية التهجير القسري فضائية القاهرة الإخبارية القاهرة الإخبارية حرب اسرائيل مخطط التهجير رئيس مركز الأرض للدراسات

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تواصل ترويج الأكاذيب لتضليل المجتمع الدولي.. وجيش الاحتلال يصعّد عملياته العسكرية في غزة

كشف أكاذيب إسرائيل حول "أنفاق فلاديلفيا"

الاحتلال يشن واحدة من أكبر الغارات على غزة منذ أسابيع

استهداف جرافات ومركبات تستخدم في رفع الأنقاض

تعليق حملة التطعيم ضد شلل الأطفال يهدد حياة 600 ألف طفل

مناقشة مقترح جديد لهدنة تمتد إلى 7 سنوات

 

الرؤية- غرفة الأخبار

تواصل إسرائيل تضليل الرأي العام الدولي عبر الترويج للأكاذيب خلال عدوانها الغاشم على قطاع غزة، كما أنها تصعد من هجماتها على القطاع المحاصر في الأيام الأخيرة، رغم التنديدات الدولية بهذه الممارسات الإجرامية.

ولقد كشف يوآف جالنت، وزير دفاع جيش الاحتلال المقال والمطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية، جانبا من هذه الأكاذيب، والتي تتعلق بصورة النفق الذي ادعت إسرائيل إنها عثرت عليه في محور فلاديلفيا قرب الحدود المصرية.

وبحسب هيئة البث الإسرائيلية، قال جالنت: "الصورة التي نشرها الجيش وقال إنها لعربة له بنفق في محور فيلادلفيا لم تكن لنفق وإنما لخندق، وتم تسويقه على أنه نفق عميق للمبالغة في أهمية محور فيلادلفيا وتأخير صفقة الأسرى".

ويأتي ذلك بعد أيام من الروايات الإسرائيلية المضللة حول واقعة إعدام عدد من المسعفين الفلسطينيين في قطاع رفح، على الرغم أنه جرى توثيق هذه المذبحة على هاتف أحد المسعفين قبل استشهاده.

وميدانيا، شن جيش الاحتلال، الثلاثاء، واحدة من أكبر الغارات على غزة منذ أسابيع، فيما أصدر مسؤولون في قطاع الصحة تحذيرا جديدا من أن منظومة الرعاية الصحية تواجه انهيارا تاما بسبب الحصار الإسرائيلي المفروض على جميع الإمدادات.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة تعليق حملة التطعيم ضد شلل الأطفال التي تدعمها الأمم المتحدة، مما يعرض القطاع لخطر عودة ظهور المرض الذي كاد أن يقضى عليه تماما، وكانت الحملة تستهدف أكثر من 600 ألف طفل.

وقال فلسطينيون إن القوات الإسرائيلية قصفت عدة مناطق في أنحاء القطاع بالدبابات والطائرات والزوارق البحرية، مضيفين أن الهجمات أصابت منازل ومخيمات وطرقا.

وأفاد مسؤولون وسكان بأن الغارات الجوية دمرت جرافات ومركبات تُستخدم لرفع الأنقاض والمساعدة في انتشال الجثث المحاصرة تحت الأنقاض.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة خليل الدقران إن منع وصول الإمدادات يُعرّض حياة مئات الآلاف من المرضى في مستشفيات قطاع غزة للخطر.

وأضاف "إذا لم تتوفر التطعيمات فنحن بصدد كارثة حقيقية، لا يجوز استخدام الأطفال والمرضى كأوراق ابتزاز سياسي". وذكر أن 60 ألف طفل تظهر عليهم الآن أعراض سوء التغذية.

وفي إطار جهود دبلوماسية لإنهاء الحرب، من المقرر أن يصل وفد من حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) إلى القاهرة لإجراء محادثات.

وقال مصدران إن الوفد سيناقش عرضا جديدا يتضمن هدنة لمدة تتراوح بين خمس وسبع سنوات بعد إطلاق سراح جميع الأسرى ووقف القتال.

وأضاف المصدران أن إسرائيل، التي رفضت عرضا قدمته حماس في الآونة الأخيرة لإطلاق سراح جميع الأسرى مقابل إنهاء الحرب، لم ترد بعد على مقترح الهدنة طويلة الأمد. وتطالب إسرائيل بنزع سلاح حماس، وهو ما ترفضه الحركة.

وتمنع إسرائيل وصول أي إمدادات إلى غزة منذ بداية مارس، واستأنفت عملياتها العسكرية في 18 من الشهر الماضي بعد الانقلاب على قف إطلاق النار.

وتقول السلطات الصحية في غزة إنه منذ ذلك الحين أسفرت الغارات الإسرائيلية عن استشهاد أكثر من 1600 فلسطيني وأجبرت مئات الآلاف على ترك منازلهم مع سيطرة إسرائيل على ما تسميه منطقة عازلة من أراضي غزة.

وصارت جميع المباني تقريبا في غزة غير صالحة للسكن بعد حملة القصف الإسرائيلية المستمرة منذ 18 شهرا. ويعيش معظم سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة الآن في العراء مستظلين بخيام مؤقتة. ومنذ فرض الحصار الشامل الشهر الماضي، أُغلقت جميع المخابز التي كانت تعمل بدعم من الأمم المتحدة وعددها 25.

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • هدى زاهر بعد حفل زفاف ابنتها ليلى: نعمة حب الناس
  • كاريكاتير حسين زقوت
  • أخبار التوك شو| مصطفى بكري: الرئيس السيسي مستهدف من القوى المعادية لوقوفه ضد مخطط التهجير.. مساعد وزير الدفاع الأسبق: حرب الاستنزاف كانت الممهد الحقيقي لنصر أكتوبر
  • مصطفى بكري: الرئيس السيسي مستهدف من القوى المعادية لوقوفه ضد مخطط التهجير
  • المرصد الأورومتوسطي: إسرائيل ترتكب جريمة التهجير القسري في غزة وتسوق لها جراء الصمت الدولي
  • الإغاثة الطبية: الوضع الصحي في غزة يزداد سوءا مع استمرار الحصار والإغلاق
  • الرئيس الفلسطيني: نطالب برفع الحصار عن غزة ووقف التهجير القسري
  • السوداني لمجموعة فلاحين من واسط: الحكومة ماضية بدعم القطاع الزراعي
  • إسرائيل تواصل ترويج الأكاذيب لتضليل المجتمع الدولي.. وجيش الاحتلال يصعّد عملياته العسكرية في غزة
  • رئيس "جهاز الرقابة" يتعرف على الخطة الاستراتيجية للمجلس الأعلى للقضاء