مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية: ندرك أهمية السياحة لتعزيز الاقتصاد المصري
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
قال شون جونز Sean Jones مدير بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مصر USAID، إن الحكومة الأمريكية تدرك، من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، أهمية السياحة في تعزيز الاقتصاد المصري وخلق الملايين من فرص العمل وجذب العملة الأجنبية.
جاء ذلك خلال كلمته الوزير صباح اليوم الثلاثاء 28 نوفمبر، في منتدى الاستثمار لخدمات المناطق الأثرية والتراثية، بحضور وزير السياحة والآثار الدكتور أحمد عيسى، واللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية، واللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة، والدكتور زياد بهاء الدين نائب رئيس الوزراء الأسبق، والدكتورة ليلى إسكندر وزيرة البيئة الأسبق، وسان جونز مدير بعثة USAID-Egypt، وأوليفر مسمير رئيس مجموعة أيمست الدولية.
وأوضح أن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية تعاونت مع وزارة السياحة والآثار لتطوير مجموعة من المواقع في القاهرة التاريخية والتي يمكن الاستثمار فيها، لافتًا إلى أن القاهرة التاريخية هي جزء من التراث الثقافي والسياحي في مصر، وأنه إذا تم تطويرها إلى أقصى إمكاناتها، ستساعد البلاد في مواكبة منافسيها العالميين في مجال السياحة.
وأضاف أن الهدف من ذلك يتمثل في تحفيز استثمارات القطاع الخاص وتحقيق منافع ملموسة ومستدامة للحكومة المصرية والشركاء من القطاع الخاص وللمجتمع وللأجيال القادمة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية السياحة الاقتصاد المصري الوکالة الأمریکیة للتنمیة الدولیة
إقرأ أيضاً:
السبيل إلى البقاء.. الخطة المصرية لتعزيز صمود الفلسطينيين في غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لأكثر من 15 شهرًا، أجهز جيش الاحتلال الإسرائيلي على جميع مظاهر الحياة في قطاع غزة، في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في التاريخ الحديث.
حرب إبادة خلفت عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى المدنيين معظمهم أطفال ونساء، مدن وبلدات القطاع التي كانت عنوانا للحياة تحولت إلى مجرد أنقاض وركام جراء التدمير الوحشي المتعمد لكل شيء من منازل ومنشآت وبنى تحتية وأراض زراعية.. كما بات سكان القطاع الذين يعيشون بين أنقاض منازلهم المدمرة وفي خيام متهالكة في حاجة ماسة لمساعدات منقذة للحياة، بعد أن أغلقت إسرائيل كل منافذ المساعدات الإنسانية رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار منذ التاسع عشر من يناير الماضي.
وعرض برنامج "من مصر"، الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "السبيل إلى البقاء.. الخطة المصرية لتعزيز صمود الفلسطينيين في غزة"، فلم تكتفِ إسرائيل بالقتل واسع النطاق والتدمير الممنهج على مدار 15 شهرًا من الحرب لكنها تصر على ارتكاب المزيد من جرائم الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين.
وفرض ظروف معيشية أكثر وحشية وفتكًا تؤدي إلى القضاء على ما تبقى من مظاهر للحياة في القطاع، فجيش الاحتلال لم يترك مجالًا للحياة الطبيعية في غزة كي تعود من جديد بعد وقف إطلاق النار بل حوّلها إلى سجنٍ كبير يُحاصر فيه الإنسان في أبسط حقوقه الأساسية من خلال حصار خانق وعقاب جماعي متعمد ضد سكان القطاع.
ما بين التجويع والتهديد باستئناف الحرب.. جرائم الإبادة الجماعية تتواصل.. وتقف غزة اليوم وبعد أن أنهكها الاحتلال بكل الجرائم على مفترق طرق حاسم: فإمّا أن يعاد بناء القطاع وفق مخطط إسرائيلي وبدعم أمريكي يستهدف اقتلاع سكانه من أرضهم وتهجيرهم خارج القطاع أو وفق رؤية وطنيّة تعكس إرادة فلسطينية على البقاء والصمود، هنا تواصل مصر التي أعلنت رفضها القاطع مرات عدة لمخططات التهجير.
تواصل جهودها وتكثف من اتصالاتها للبدء في وضع خطتها الشاملة لإعادة إعمار غزة موضع التنفيذ بعد أن لاقت الخطة قبولا عربيا ودوليا واسع النطاق باعتبارها الحل العملي والواقعي القابل للتحقيق على أرض الواقع كما أنها الشكل الأمثل لتعزيز صمود وبقاء الفلسطينيين في أرضهم.