مقتل مراهقين فلسطينيين اثنين برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
قتل فلسطينيان الثلاثاء برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة على ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية.
وأكدت وزارة الصحة في بيان "استشهاد الطفل عمرو أحمد وهدان (14 عاماً) متأثراً بجروح حرجة أصيب بها برصاص الاحتلال الحي في طوباس".
وكانت الوزارة أعلنت في وقت سابق "استشهاد الفتى مالك دغرة ( 17 عاما) بعد إصابته بأربع رصاصات أطلقها عليه جيش الاحتلال في كفر عين شمال غرب رام الله".
وأكد سكان المنطقة لوكالة فرانس برس أن وهدان يتحدر من قرية تياسير شرق طوباس وقد أصيب برصاصة في الصدر.
وأشاروا إلى أن مواجهات بين شبان والجيش الإسرائيلي وقعت بداية في مدينة طوباس، وعند انسحاب الجيش من البلدة باتجاه واحد من معسكراته قرب القرية الفلسطينية، ألقى شبان الحجارة باتجاه القوات الإسرائيلية التي ردت بالذخيرة الحية ما أدى الى إصابة الفتى وهدان.
أربع رصاصات في الصدروفي قرية كفر عين شمال غرب رام الله، دهمت قوات من الجيش الإسرائيلي فجر الثلاثاء القرية لتنفيذ عملية اعتقال قبل أن تندلع مواجهات بين الشبان والجيش ما أدى إلى إصابة الفتى دغرة بأربع رصاصات في الصدر توفي على إثرها، بحسب ما أفاد سكان لفرانس برس.
وتأتي هذه الأحداث في الضفة الغربية في وقت تشهد الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والمندلعة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر المنصرم، هدنة مستمرة لليوم الخامس على التوالي.
وبدأ سريان اتفاق الهدنة الجمعة بعد وساطة قطرية بدعم من مصر والولايات المتحدة وسمح حتى الآن بالافراج عن 50 رهينة محتجزين في قطاع غزة و150 فلسطينيا من السجون الإسرائيلية. وأفرج كذلك عن 19 رهينة آخرين غالبيتهم من العمال الأجانب لكن خارج إطار الاتفاق.
وتم الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين من سكان الضفة الغربية خارج معتقل "عوفر" قرب بلدة بيتونيا غرب مدينة رام الله والتي شهدت بعد منتصف ليل الإثنين مقتل فلسطيني خلال مواجهات اندلعت بالتزامن مع استقبال الفلسطينيين للدفعة الرابعة من المعتقلين الذين تم الإفراج عنهم.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية "وصول شهيد إلى مجمع فلسطين الطبي من بلدة بيتونيا" بدون أن تعطي تفاصيل، فيما أكدت عدة مصادر متطابقة أن الشاب يدعى ياسين الأسمر (26 عاما) من بيتونيا وتم تشييع جثمانه ظهر الثلاثاء.
مقتل أكثر من 235 فلسطينيا في الضفة الغربيةواندلعت المواجهات بعد إغلاق شبان الطريق الرئيسي الذي يصل الى معسكر عوفر لمنع الجيش من الدخول إلى بلدة بيتونيا لإبعاد المستقبلين عن مدخل المعسكر.
وكان الجيش الإسرائيلي منع خلال تنفيذ عمليات التبادل وجود الفلسطينيين في محيط المعسكر، وكذلك الصحافيين، وأطلق الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي باتجاههم.
بعد قطع العلاقات مع إسرائيل.. وزيرة الخارجية البوليفية الجديدة تـَعِد بدعم القضية الفلسطينية"أنتم محميّون".. تقارير تؤكد لقاء رهائن إسرائيليين بقائد حماس يحيى السنوار في أحد الأنفاق بغزةرئيسا المخابرات الإسرائيلية والأميركية يجتمعان مع رئيس الوزراء القطري لبحث "المرحلة المقبلة" في غزةوبمقتل الفلسطينيين الثلاثة يرتفع عدد الذين قتلوا برصاص الجيش الاسرائيلي في الضفة الغربية منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر إلى أكثر من 235 فلسطينيا، اضافة الى نحو 3000 جريح بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.
وكانت حركة حماس الإسلامية شنت في السابع من تشرين الأول/أكتوبر هجوما غير مسبوق على تجمعات إسرائيلية محاذية لقطاع غزة، أسفر عن مقتل 1200 شخص بحسب السلطات الاسرائيلية.
وردت اسرائيل على الهجوم بقصف عنيف على قطاع غزة أسفر عن مقتل زهاء 15 ألف شخص بينهم أكثر من ستة آلاف طفل، وفق وزارة الصحة في قطاع غزة.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بلينكن يزور إسرائيل والضفة الغربية هذا الأسبوع للمرة الثالثة منذ الـ7 من أكتوبر عنف المستوطنين في الضفة الغربية: منظمة حقوقية تطالب الجيش الإسرائيلي بحماية الفلسطينيين بسبب مشاهدة منشورات لحركة حماس. إسرائيل تشن حملة اعتقالات غير مسبوقة في الضفة الغربية الشرق الأوسط ضحايا قتل الضفة الغربية اعتداء إسرائيلالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الشرق الأوسط ضحايا قتل الضفة الغربية اعتداء إسرائيل إسرائيل حركة حماس غزة فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة هدنة الشرق الأوسط روسيا أوكرانيا حادث إسرائيل حركة حماس غزة فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة الجیش الإسرائیلی فی الضفة الغربیة یعرض الآن Next وزارة الصحة قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
تصعيد الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت الضفة الغربية تصعيدًا خطيرًا من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، إذ شنت حملة مداهمات واعتقالات واسعة في بلدة عزون شرق قلقيلية، تخللتها انتهاكات جسيمة بحق السكان، من اعتقالات تعسفية واعتداءات جسدية، إلى فرض الحصار وإغلاق الطرقات.
وفي موازاة ذلك، استمرت سياسة التصفية الجسدية بحق الفلسطينيين، حيث استُشهدت مسنة برصاص الاحتلال في جنين، وسط استمرار العدوان على المدينة ومخيمها لليوم الخمسين.
وتزامنت هذه الأحداث مع عمليات هدم ممنهجة استهدفت منشآت سكنية وتجارية، ما يعكس نهجًا تصعيديًا واضحًا يهدف إلى فرض مزيد من الضغط على الفلسطينيين.
اقتحام بلدة عزونوفي الساعات الأولى من فجر اليوم، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة عزون من عدة محاور، مستخدمة المدرعات والمشاة لتمشيط أحيائها المختلفة، بما فيها المنطار، الحارة الشمالية، الحارة الشرقية، والمقبرة.
وقد أسفرت هذه الحملة عن اعتقال عدد كبير من الشبان، بعد مداهمة منازلهم والعبث بمحتوياتها، في مشهد يتكرر بشكل شبه يومي في مدن الضفة الغربية.
إضافة إلى الاعتقالات، فرض الاحتلال طوقًا عسكريًا على البلدة، مغلقًا مداخلها الرئيسية، ومنع حركة المواطنين عبر مكبرات الصوت، وهو ما أدى إلى شلّ الحياة اليومية في البلدة وإعاقة تنقل الأهالي، في محاولة واضحة لخنق الحراك الشعبي المقاوم.
عقاب جماعيإحدى أبرز الانتهاكات التي شهدتها البلدة تمثلت في الاعتداء الوحشي على الشاب أمير دحبور، حيث تعرض للضرب المبرح من قبل جنود الاحتلال، ما أسفر عن كسر في قدمه، استدعى نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج. هذه الحادثة ليست استثناء؛ بل تأتي في سياق ممنهج من العنف الذي تمارسه قوات الاحتلال بحق الفلسطينيين، سواء أثناء الاعتقال أو خلال عمليات الاقتحام.
بالإضافة إلى ذلك، قامت قوات الاحتلال بتحطيم محتويات المنازل التي اقتحمتها، وسجلت حالات سرقة مبالغ مالية من بعض العائلات.
كما فجّرت عبوات ناسفة بجوار أحد المنازل قيد الإنشاء في المنطقة الغربية للبلدة، ما تسبب بأضرار مادية جسيمة.
عمليات تصفية وحصار عسكري بجنينوفي تطور موازٍ، استشهدت صباح اليوم مسنة فلسطينية برصاص الاحتلال عند حاجز الجلمة قرب جنين، في جريمة تضاف إلى سلسلة من عمليات الإعدام الميداني التي ينفذها الاحتلال بحق الفلسطينيين، دون أي محاسبة.
وتواصل العدوان على جنين لم يتوقف عند هذا الحد؛ إذ حاصرت قوات الاحتلال الحي الشرقي للمدينة، واقتحمت أحد المنازل مستعملة قذائف "الإنيرجا"، ما أدى إلى تدمير أجزاء منه، فيما لم تُعرف حصيلة الضحايا حتى اللحظة.
كذلك، أجبر جنود الاحتلال سكان إحدى البنايات في مخيم جنين على مغادرتها، واحتجزوهم في العراء لفترة طويلة، في إجراء تعسفي يعكس طبيعة العقاب الجماعي الذي تمارسه سلطات الاحتلال ضد المدنيين.
ويُذكر أن هذا التصعيد العسكري في جنين مستمر منذ خمسين يومًا، وأسفر حتى الآن عن استشهاد 31 فلسطينيًا وإصابة العشرات، بالإضافة إلى الدمار الكبير الذي لحق بالبنية التحتية ومنازل المدنيين.
تصعيد يستهدف الوجود الفلسطينيوبالتزامن مع الحملة العسكرية، صعّدت سلطات الاحتلال من عمليات الهدم التي تستهدف المنشآت الفلسطينية، حيث دمرت جرافات الاحتلال صباح اليوم معرضي مركبات قرب قرية سردا شمال رام الله، ضمن سياسة ممنهجة لإضعاف الاقتصاد الفلسطيني وفرض واقع قسري على الفلسطينيين.
وبحسب الإحصاءات، شهد شهر فبراير وحده تنفيذ 79 عملية هدم، استهدفت 156 منشأة، من بينها 109 منازل مأهولة، و34 منشأة زراعية؛ ما يعكس سياسة ممنهجة لتفريغ الأرض من سكانها.