فعاليات رياضية وثقافية في النسخة الرابعة من "المهرجان السنوي لذوي الإعاقة"
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
مسقط- الرؤية
انطلقت أمس فعاليات المهرجان السنوي للأشخاص ذوي الإعاقة في نسخته الرابعة، والذي تنظمه وزارة الثقافة والرياضة والشباب حتى الثالث من ديسمبر المقبل.
ويأتي المهرجان تزامناً مع الاحتفال باليوم العالمي للأشخاص ذوي الاعاقة، بهدف إيجاد مجتمع واع ومتماسك ومتمكن اجتماعيا واقتصاديا يحتوي المرأة والشباب وذوي الإعاقة والفئات الأكثر احتياجًا، ورفع ممارسة الأنشطة البدنية والرياضية للأشخاص ذوي الإعاقة للترفيه والصحة والمنافسة وطنيا ودوليا.
وقال محمد بن أحمد العامري مدير عام الأنشطة الرياضية بوزارة الثقافة والرياضة والشباب رئيس اللجنة المشرفة على المهرجان: "يأتي تنظيم المهرجان ترجمة للتوجيهات السامية وتنفيذا لرؤية عمان 2040 والخطط الاستراتيجية المنبثقة منها، وسيتضمن المهرجان إقامة فعاليات ثقافية ورياضية وترفيهية إضافة إلى ورش تدريبية تخصصية مختلفة المجالات تستهدف المشاركين من ذوي الإعاقة للجنسين، وكذلك العاملين في هذا المجال، كما سيتضمن إقامة ندوة الملهمين والتي تستعرض عددا من القضايا التي تخص الأشخاص ذوي الإعاقة".
ويتضمن برنامج المهرجان أنشطة عديدة منها مسابقات فردية في البولينج والبوتشيا والرماية والشطرنج والبوتشي والريشة الطائرة وألعاب القوى، والمسابقات الجماعية مثل كرة السلة على الكراسي المتحركة وكرة الهدف للمكفوفين وكرة القدم المدمجة (الفكرية) وكرة القدم للإعاقة السمعية.
وسيشهد المهرجان تنظيم ورش تدريبية وبرنامج سياحي لزيارة عدد من المواقع والمعالم السياحية، بالإضافة إلى تنظيم ندوة للملهمين من الأشخاص ذوي الإعاقة، بالإضافة إلى فعاليات ثقافية أبرزها معرض لرواد الأعمال من الأشخاص ذوي الإعاقة ومعرض فني للفنون التشكيلية والضوئية وتقديم معزوفات جماعية وفردية لعدد من الفنانين والموسيقيين.
وتتوزع فعاليات المهرجان على مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر ونادي الأمل الرياضي، ومسقط جراند مول ومركز السيب للبولينج، أما الزيارات السياحية فستشمل دار الأوبرا السلطانية والمتحف الوطني العماني ومجلس الدولة، وسيبدأ برنامج المهرجان من الساعة الثامنة والنصف مساءً إلى الساعة التاسعة مساءا يوميا خلال فترة المهرجان.
ويستهدف المهرجان جميع فئات ذوي الإعاقة وأسرهم والعاملين في المجال المعني بهذه الفئة، ومن المتوقع مشاركة 2000 فرد من الأشخاص ذوي الإعاقة، والفنيين والإداريين.
وتشارك في المهرجان عدد من الجهات الحكومية والأهلية والخاصة، أبرزها وزارة التنمية الاجتماعية ووزارة التربية والتعليم وجمعية رعاية الأطفال المعوقين وجمعية التدخل المبكر للأطفال ذوي الإعاقة، والجمعية العمانية للأشخاص ذوي الإعاقة، والجمعية العمانية لذوي الإعاقة السمعية، وجمعية النور للمكفوفين، وجمعية الأولمبياد الخاص العماني، واللجنة البارالمبية العمانية، واللجنة العمانية لرياضة الصم، وعدد من المراكز الخاصة المعنية بتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة، وعدد من المحاضرين من خارج سلطنة عمان ومترجمي لغة الإشارة، وأطقم طبية وحكام.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
غدًا.. انطلاق فعاليات النسخة الرابعة من منتدى مبادرة السعودية الخضراء في الرياض
الرياض : البلاد
تنطلق في العاصمة الرياض غدًا، فعاليات النسخة الرابعة من منتدى مبادرة السعودية الخضراء، الذي يُقام تحت شعار “بطبيعتنا نبادر”، وذلك في المنطقة الخضراء بمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (COP16).
ويستمر المنتدى على مدار يومي 3 و 4 ديسمبر، حيث يوفر منصة مهمة تجمع نخبة من صنّاع السياسات، وقادة قطاع الأعمال، وخبراء البيئة والمناخ من مختلف أنحاء العالم لمناقشة أبرز الحلول العملية والمبتكرة للتحديات البيئية الملحّة.
وتسعى نسخة هذا العام من منتدى مبادرة السعودية الخضراء إلى عقد نقاشات موسعة وتقديم حلول ملموسة لمجموعة من القضايا المحورية، بما في ذلك إعادة تأهيل الأراضي، وتسخير أحدث الابتكارات لخفض الانبعاثات الكربونية، وتمويل رحلة الانتقال الأخضر لدعم سبل العيش المستدامة، ودور الحلول الطبيعية في تمكين المجتمعات من التكيف مع تغير المناخ، وضرورة تعزيز جهود الحفاظ على التنوع البيولوجي الغني في المملكة.
وطوال فترة انعقاد مؤتمر الرياض COP16، يفتح معرض مبادرة السعودية الخضراء أبوابه ليتيح للزوار فرصة الاطلاع على جهود المملكة في مجال خفض الانبعاثات والتشجير وحماية البيئة من خلال تجارب تفاعلية مبتكرة.
ويقدم المعرض معلومات قيّمة حول المبادرات النوعية الجارية في المملكة، التي تهدف إلى تحقيق ثلاثة أهداف رئيسة، هي خفض الانبعاثات الكربونية بمقدار 278 مليون طن سنويًا بحلول عام 2030م، وتشجير المملكة عبر زراعة 10 مليارات شجرة، وحماية 30% من إجمالي مساحة المناطق البرية والبحرية في المملكة.
كما يستضيف المعرض سلسلة “حوارات مبادرة السعودية الخضراء”، التي أُطلقت لأول مرة في عام 2023م، وتعود هذا العام بمشاركة نخبة من الخبراء العالميين لمناقشة أحدث الاتجاهات والابتكارات في مجالات المناخ والاستدامة، مما يفتح آفاقًا جديدة نحو مستقبل أكثر استدامة.
يذكر أنّ مبادرة السعودية الخضراء هي مبادرة طَموحة أطلقها سمو ولي العهد – حفظه الله- في عام 2021م؛ بهدف تفعيل دور جميع فئات المجتمع في العمل المناخي وتحقيق طموحات المملكة العربية السعودية المتمثلة في الوصول إلى الحياد الصفري بحلول عام 2060م.
وتسلّط المبادرة الضوء على جهود المملكة المناخية، بما في ذلك ارتفاع درجات الحرارة، وانخفاض معدلات هطول الأمطار، والعواصف الرملية والغبارية، والتصحر، للإسهام في تحسين جودة الحياة وبناء مستقبل أكثر استدامة للأجيال القادمة.