اكدت الحكومة الفنلندية، اليوم الثلاثاء، إنها ستغلق حدودها بالكامل مع روسيا أمام المسافرين خلال الأسبوعين المقبلين في مسعى لوقف تدفق طالبي اللجوء إلى البلاد. وأغلقت فنلندا الأسبوع الماضي جميع نقاطها الحدودية المتبقية باستثناء واحد في أقصى الشمال أمام القادمين من روسيا، لكن الحكومة قالت إن هذا أيضا سيغلق الآن ولن يسمح منه سوى بنقل البضائع.



وقال حرس الحدود الفنلندي إن نحو 900 طالب لجوء، من دول منها كينيا والمغرب وباكستان والصومال وسوريا واليمن، دخلوا إلى فنلندا هذا الشهر من روسيا، مشيرا إلى أن العدد في السابق لم يكن يتجاوز واحدا في اليوم.

ويعني القرار الأحدث السماح فقط بحركة الشحن بين البلدين.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

اللاجئون السوريون بين النزوح والعودة: لا قرار بحلّ الأزمة!

كتب محمد علوش في" الديار": بحسب المعلومات تصل أعداد السوريين المغادرين للأراضي اللبنانية باتجاه سوريا إلى حوالي الألف يومياً خلال الأيام الماضية، ولكن هذا لا يعني أن حل أزمة النازحين وُضعت على السكة الصحيحة لعدة أسباب كما تؤكد مصادر متابعة لهذا الملف.
السبب الأول بحسب المصادر هو موقف الجهات الدولية المعنية بملف اللجوء السوري، وتحديداً مفوضية شؤون اللاجئين، فهي لا تزال تعتبر أن أزمة اللجوء لا تُحل سوى بتأمين العودة الآمنة والكريمة وضمان حرية العائدين، وهي تعتبر أن النظام السوري بسقوطه قد يعني بالنسبة لكثيرين سقوط الشرط الأمني الذي كان يمنع العودة لكن لا يزال هناك امور تتعلق بضمان الحرية والعودة الكريمة، وهذا لن يتحقق قبل أن تنتهي الفوضى في سوريا من جهة ومعرفة ما إذا كان لدى العائدين مكاناً للعيش.
وتُشير المصادر إلى أن المفوضية أكدت للمسؤولين اللبنانيين أنها لن تقدم مغريات للسوريين من اجل البقاء في لبنان لكنها ترفض إجبار أحد على العودة، وتؤيد العودة الطوعية حتى أنها أكدت استعدادها لدعم عودة من يريد من خلال تمكينه من الاستقرار في سوريا.
السبب الثاني أن لبنان الرسمي رغم كل الاجراءات التي قام بها بمعالجة أزمة اللجوء السوري في لبنان بقي عاجزاً عن تخطي الفيتوات الخارجية التي منعت العودة والحل، وتشير المصادر إلى أن الحكومة المقبلة معنية بشكل أساسي بالبحث عن حلول مع الدول الاوروبية والولايات المتحدة الأميركية.
السبب الثالث هو وجود لجوء سوري جديد إلى لبنان من لون طائفي معين، ففي الأيام الماضية التي تلت سقوط نظام بشار الأسد في سوريا دخل لبنان عشرات الآلاف من السوريين من الشيعة والمسيحيين بسبب خوفهم وقلقهم من مستقبل الوضع في سوريا بعد سيطرة هيئة تحرير الشام على البلد، وترى المصادر أن الحكومة اللبنانية، بعد رفضها بداية، أدخلت السوريين إلى لبنان وهم توزعوا في البقاع بشكل أساسي، مشيرة إلى أن هؤلاء لن يعودوا في وقت قريب قبل التأكد من المستقبل السوري، وبالتالي هو ملف جديد يُضاف إلى ملف اللجوء السوري.
يقول المسؤولون السوريون الجدد أنهم بصدد الطلب من كل السوريين خارج سوريا للعودة إليها، ولكن لا يكفي القول في هذا الملف فالعودة تتطلب شروطاً أهمها القرار الخارجي المؤيد، الرغبة الداخلية السورية الحقيقية وتقبّل الجميع، وانطلاق قطار إعادة الإعمار بما يحسن الوضع الاقتصادي السوري.

مقالات مشابهة

  • فلسطينيو سوريا في لبنان يعيشون النكبة مرتين
  • البورصة تغلق على ارتفاع بنسبة 0.45٪
  • عزالدين دعت الحكومة إلى التحرّك السريع لوقف العدوان على القرى الحدودية
  • اسعار الدولار تغلق على انخفاض في بغداد واربيل ببداية الاسبوع
  • القانون يعطي هؤلاء أولوية اللجوء .. تفاصيل
  • اليوم.. انطلاق امتحانات تحديد المستوى للطلاب العائدين من روسيا وأوكرانيا
  • اللاجئون السوريون بين النزوح والعودة: لا قرار بحلّ الأزمة!
  • ديالى تتريث بإعلان حالة الاستنفار ولا مؤشرات على وجود فيضانات جارفة
  • أكبر مصفاة في سوريا تتوقف عن العمل بسبب توقف تدفق النفط الإيراني
  • عمار النعيمي وسفيرة فنلندا لدى الدولة يبحثان التعاون