توقيع اتفاقية تعاون بين مكتبة الإسكندرية ومركز الخليج للأبحاث بالسعودية
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
وقع الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية، والدكتور عبدالعزيز بن صقر؛ رئيس مركز الخليج للأبحاث، صباح اليوم، اتفاقية تعاون بين «مركز الخليج للأبحاث بالمملكة العربية السعودية ومكتبة الإسكندرية».
قال الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، إن المكتبة بحكم أهدافها ورؤيتها فهي تخلق كثيرًا من القنوات للتعاون والعمل مع المراكز البحثية والثقافية والجامعات عبر العالم، مشيرًا إلى أن المملكة العربية السعودية هي أقرب الدول إلى مصر والعلاقة بينهما استراتيجية وقوية للغاية فنحن في مكتبة الإسكندرية نتطلع دائما على المستوى الثقافي والاقتصادي والسياسي بتعميق تلك العلاقات والتي تنعكس بدورها على طبيعة العلاقات الشخصية بين خادم الحرمين الشريفين والرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأشار زايد إلى أن هناك تغيرين كبيرين في الوطن العربي ويجب علينا أن نأخذهما في الاعتبار، الأول وهو حجم التحديات التي توجد في المجتمعات العربية فنحن نحتاج، أن نفهم موقع العرب من المنظومة العالمية ومن العولمة، والتي بها عدم يقين وعدم القدرة على التنبؤ بالمستقبل، فنحن كل يوم نصادف أفقا جديدا للتغيير، أما الظاهرة الثانية فهي تنامي إنشاء أماكن بحثية في الوطن العربي، والتي تتخذ طابعا حكوميا في بعض الأحيان، وكثيرًا من الأحيان تكون ذات طابعا خاصا، ومن هنا نجد أن الحكومات قد بدأت تهتم بالبحث العلمي.
وأضاف الدكتور عبدالعزيز بن صقر؛ رئيس مركز الخليج للأبحاث: «فخور وسعيد بكوني في بلدي الثاني التي هي مصر وأكثر سعادة بأن أكون في المدينة التي أحببتها وهي الإسكندرية، وفي سعادة أكبر وأنا في هذا الصرح العلمي المرموق، وقد تم تأسيس مركز الخليج للأبحاث في عام 2000م وكان الهدف في ذلك الوقت أن يكون لدينا اهتمام بمنطقتنا العربية ودول الخليج العربي ومن ثم انطلقنا منها إلى بقية دول العالم في علاقات مختلفة منها السياسية، والاقتصادية، والأمنية، والدفاعية والإجتماعية، والثقافية والإعلامية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مكتبة الإسكندرية بروتوكول تعاون البحث العلمي مرکز الخلیج للأبحاث مکتبة الإسکندریة
إقرأ أيضاً:
مركز أبوظبي للغة العربية: الاهتمام بالطفل والارتقاء بمعرفته في صدارة الأولويات
أكد الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية أن يوم الطفل الإماراتي فرصة متجددة للتعرف إلى ملامح تجربة دولة الإمارات في مجال الاهتمام بالطفل ورعاية حقوقه، وتقديم أرفع مستويات الرعاية الاجتماعية والمادية والنفسية والثقافية لتمكينه، والارتقاء بمعرفته وتنمية قدرته على الابتكار والتميز، وتأهيله لمواجهة التحديات انطلاقاً من أن الإنسان هو الركيزة الأساسية للتنمية المستدامة، وأن أطفال اليوم حاملو رايات التقدم في المستقبل".
وأوضح الدكتور علي بن تميم، في تصريح له بهذه المناسبة أن شعار الدورة الحالية ليوم الطفل الإماراتي 2025 وهو "الحق في الهوية والثقافة الوطنية" يلتقي مع إعلان العام الجاري 2025 عام المجتمع ويتوافق مع رؤية مركز أبوظبي للغة العربية، ومبادراته لتعزيز الشراكة مع جميع مؤسسات المجتمع لغرس حب العربية في نفوس الأطفال والناشئة، وتمكينهم من استكشاف جمالياتها والتعبير عن أنفسهم من خلالها، بما ينسجم مع رؤية القيادة الحكيمة في بناء جيل مرتبط بهويته الثقافية وقيمه الأصيلة قادر على المشاركة في مسيرة الحضارة الإنسانية بعلمه وقيمه، لأن اللغة وعاء للقيم والمعرفة والانتماء.
تمكين الأطفالوأكد الالتزام بدعم مسيرة دولة الإمارات، الرائدة في تمكين الأطفال ورعايتهم مشيرا إلى أن الأطفال والناشئة يحظون بمكانة كبيرة في جميع مبادرات ومشاريع مركز أبوظبي للغة العربية وضمن رؤيته لاستدامة المعرفة يواصل تطوير المبادرات التي تدعم ارتباط الأطفال بتراثهم وحضارتهم، وتعزز هويتهم الثقافية، ولغتهم العربية، التي تشكل حجر الأساس في بناء الشخصية وتجهيزها للانطلاق بثقة نحو المستقبل.