الانتخابات الرئاسية.. سفير مصر بتونس يؤكد أهمية ممارسة أبناء الجالية حقهم الدستوري
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
التقى سفير القاهرة في تونس السفير إيهاب فهمي، اليوم الثلاثاء، بممثلي الجالية المصرية في البلد المغاربي وذلك بمقري السفارة ودار السكن، مشيرا إلى أهمية استحقاق الانتخابات الرئاسية المصرية المزمع إجراؤها في ديسمبر المقبل.
وقالت وزارة الخارجية في بيان لها، أن السفير المصري في تونس، زار مؤخرا ولاية صفاقس على رأس بعثة قنصلية، حيث تم خلال تلك اللقاءات مناقشة أوضاع المصريين فى تونس وإحتياجاتهم، وكذلك كيفية الإستفادة من خبراتهم فى دعم الوطن.
وأشار بيان الخارجية، إلى أن المواطنين المصريين أعربوا عن تقديرهم البالغ لحرص السفارة المصرية فى تونس على تعزيز التواصل مع الجالية، وتوفير كافة التسهيلات المرتبطة بالمعاملات القنصلية الخاصة بهم.
واستعرض السفير المصري؛ بحسب البيان الجهود المبذولة من أجل الإرتقاء بمسار العلاقات المصرية التونسية فى شتى المجالات، وكذلك التذكير بالمبادرات التي طرحتها الدولة في إطار الحرص على تحقيق مصالح أبنائها المواطنين المقيمين فى الخارج، بالإضافة إلى المشروعات التنموية الضخمة التى تستهدف النهوض بالأوضاع الإقتصادية والإجتماعية، وما تقوم به الدولة المصرية بمختلف مؤسساتها الوطنية لتوفير حياة كريمة للمصريين.
ومن جهة أخرى، شهدت تلك اللقاءات أيضاً التأكيد على أهمية ممارسة أعضاء الجالية المصرية في تونس لحقهم الدستوري والوطني بالتصويت في الإنتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها بمقر السفارة خلال أيام الأول والثاني والثالث من ديسمبر ٢٠٢٣، مع إستعراض كافة القواعد المُنظمة ذات الصلة. وقد عكست تلك اللقاءات إهتماماً كبيراً من جانب أعضاء الجالية المصرية في تونس بالمشاركة في هذا الاستحقاق الإنتخابي الهام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجالية المصرية تونس الانتخابات الرئاسية فی تونس
إقرأ أيضاً:
البابا فرنسيس يؤكد أهمية "الدعوة المسكونية" لجميع المسيحيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد البابا فرنسيس، أهمية “الدعوة المسكونية” لجميع المسيحيين، مشددًا على ضرورة تعزيز الوحدة بين مختلف الطوائف المسيحية في العالم.
جاء ذلك خلال كلمته في إحدى المناسبات الدينية التي عقدت في الفاتيكان، حيث أشار إلى أن مسعى الكنيسة يجب أن يرتكز على تعزيز الحوار والتفاهم بين الأديان والطوائف المسيحية المختلفة.
وشدد قداسة البابا على أن المسيحيين مدعوون إلى العمل معًا من أجل تحقيق هدف مشترك وهو تعزيز السلام والعدالة في العالم.
وأضاف أن المسكونية ليست مجرد محاولة للاندماج الطائفي، بل هي دعوة للعيش بروح التعاون والمحبة بين كافة المؤمنين بالمسيح، بغض النظر عن انتمائهم العقائدي أو الطائفي.
كما تطرق البابا إلى التحديات التي تواجه الكنيسة اليوم، مثل الانقسامات بين الطوائف المسيحية وضرورة تخطيها من خلال التفاهم المتبادل والاحترام. وذكر أن الهدف هو بناء جسور من الحوار من أجل تحقيق الوحدة الروحية التي تحقق السلام العالمي.
وأبرز البابا في تصريحاته أن المسكونية ليست مسألة حوار بين قادة الكنائس فقط، بل هي دعوة لجميع المؤمنين للعمل من أجل تحقيق مجتمع مسيحي أكثر توحدًا وتضامنًا، مؤكداً أن المسيح دعا المؤمنين به إلى وحدة صادقة تقوم على المحبة والاحترام المتبادل.
تأتي هذه الدعوة في وقت حساس، حيث يواجه المسيحيون في مختلف أنحاء العالم تحديات كبيرة تتعلق بالتنقلات القسرية والنزاعات الدينية والطائفية. وقد لاقت تصريحات البابا صدى واسعًا لدى القادة المسيحيين في مختلف أنحاء العالم، الذين عبروا عن دعمهم لهذا التوجه المسكوني.
وفي الختام، دعا البابا فرنسيس الجميع إلى الصلاة والعمل من أجل الوحدة المسيحية، معربًا عن أمله في أن تساهم هذه الدعوة في تحقيق سلام داخلي بين المؤمنين وتحقيق رؤى مشتركة لما ينبغي أن يكون عليه المجتمع المسيحي في العصر الحديث.