الصحة العالمية تحذر من كارثة وشيكة في غزة بسبب البنية التحتية
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
قالت مارجريت هاريس، المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، إن عددا كبيرا من الأشخاص قد يموتون بسبب الأمراض والظروف الصحية الصعبة في غزة مقارنة بالقصف إذا لم تتم استعادة البنية التحتية الصحية.
وأضافت هاريس في مؤتمر صحفي عقدته الأمم المتحدة في جنيف، اليوم الثلاثاء، أن مئات الآلاف من المرضى في غزة يعانون من أمراض مزمنة، مثل السكري وأمراض القلب والسرطان، ولا يستطيعون الحصول على الأدوية والعلاج الذي يحتاجون إليه.
وأضافت هاريس: "سنرى عدداً أكبر من الأشخاص يموتون بسبب الأمراض أكثر مما نراه حتى من القصف إذا لم نتمكن من إعادة هذا النظام الصحي وتوفير أساسيات الحياة في غزة".
وأشارت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، إلى الحاجة الملحة للغذاء والماء والمساعدات الإنسانية، والدواء والوقود لتشغيل المستشفيات في قطاع غزة.
واستشهد أكثر من 14800 فلسطيني في الهجمات الإسرائيلية بغزة في الفترة من 7 أكتوبر إلى 23 نوفمبر، وفقًا لأرقام وزارة الصحة الفلسطينية في الضفة الغربية، والتي تستمد بياناتها من السلطات الصحية في غزة.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إنها تواجه صعوبات في تحديث أرقام الضحايا بسبب انقطاع الخدمات والاتصالات في مستشفيات شمال غزة.
وأدى نقص الوقود في غزة إلى شل المستشفيات، حيث اضطرت غالبية مرافق الرعاية الصحية إلى الإغلاق بسبب القصف أو نقص الوقود حتى 17 نوفمبر، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.
ومنذ بدء الهدنة في الأسبوع الماضي، تمكنت قوافل شاحنات المساعدات من تفريغ حمولاتها من الغذاء والوقود والإمدادات الطبية في غزة.
الصحة العالمية: 100 ألف حالة التهاب رئوي و70 ألف نزلة معوية في غزة أمريكا تتدخل لمنع إسرائيل من تهجير سكان جنوب غزةالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية غزة الأمم المتحدة قطاع غزة مستشفيات شمال غزة وزارة الصحة الفلسطينية الضفة الغربية 7 أكتوبر الهدنة الصحة العالمیة فی غزة
إقرأ أيضاً:
وسط القصف.. ماذا شهدت المخيمات الفلسطينية؟
شهدت معظم المخيمات الفلسطينية في جنوب لبنان لاسيما مدينة صور نزوحاً كثيفاً لسكانها باتجاه مخيمات أخرى، وذلك وسط تزايد حدة القصف الإسرائيلي على المدينة خلال الأيام الماضية.
وقالت مصادر فلسطينية لـ"لبنان24" إنّ نسبة كبيرة من القاطنين في مخيم الرشيدية على سبيل المثال، انتقلوا من المخيم إلى خارجه وتحديداً نحو مناطق آمنة يتواجد فيها أقرباء لهم.
وأوضحت المصادر أن المخيمات تعتبر ضمن منطقة الخطر، وبالتالي فإن عمليات الخروج منها مستمرة وتحديداً من قبل الذين لديهم قدرة على ذلك.
المصدر: لبنان 24