الفيصل الزبير يقود فريق المنار فـي أولى محطات سباقات لومان الآسيوية
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
يقام على حلبة سيبانج الماليزية
يقود المتسابق الدولي الفيصل بن خالد الزبير فريق المنار في اول سباقات سلسلة لومان الاسيوية للموسم الجديد 2023/2024 وذلك بدءا من يوم الجمعة القادم على حلبة سيبانج الدولية في ماليزيا نهاية هذا الأسبوع مع فريق يتكون من ثلاثة من ابرز السائقين في سباقات السرعة والتحمل النمساوي مارتن كونراد والالماني فابيان شيلر وتحت اشراف فني من فريق جيتسبيد وتعد ماليزيا هي المحطة الاولى لسلسلة سباقات لومان الاسيوية لهذا الموسم على ان تحتضن دولة الامارات العربية وعلى حلبتي دبي أوتودروم ومرسى ياس في أبو ظبي باقي الجولات خلال شهر فبراير القادم، وتلاقي سلسلة لومان الاقبال والمشاركة من ابرز السائقين العالميين وخاصة في هذا التوقيت وقبل انطلاقة موسم السباقات الاوروبية.
ويهدف الجميع للتواجد في سباق لومان 24 وهو ابرز سباقات التحمل العالمية وسيُشارك الفيصل مع مارتن وفابي، في سيارة مرسيدس – أيه أم جي «جي تي 3إيفو»في فئة «جي تي» وسوف تكون الانطلاقة للجولة الاولى بسباقين في ماليزيا الاول يوم السبت والسباق الثاني يوم الاحد على ان تنطلق التجارب التأهيلية يوم الجمعة القادم. وسبق وان شارك الفيصل، مع زميليه مارتن والألماني لوكا شتولتس، ضمن «فريق هاوبت للسباقات، في جولتين من سلسلة لومان الآسيوية الموسم الماضي، وانهى الفريق حينها السباق في المركزين الثالث والسابع في السباقين اللذين استغرقا أربع ساعات على حلبة دبي أوتودروم. وفي الجولة الثالثة والرابعة توج الفريق بالمركز الاول في السباقين الاول والثاني في فئة «جي تي»في في أبوظبي. ليُنهي الفريق ذلك الموسم في المركز الثاني في ترتيب فرق «جي تي»، كما احتلوا نفس المركز في بطولة السائقين خلف تشاندلر هال ونيكي كاتسبيرغ وتوماس ميريل من فريق «فالكنهورست لرياضة السيارات»الذي شاركَ في سيارة بي إم دبليو «أم 4جي تي 3». والجديرٌ بالذكر أن شركة «جيتسبيد»الألمانية، ومقرها في حلبة نوربورجرينج الألمانية، قد أشرفت على تجميع وتحضير سيارة فريق المنار للسباقات من نوع مرسيدس لهذا العام. كما إن سلسلة لومان الآسيوية 2023 – 2024سيكون أول مشروع مشترك بين نادي الغرب للسيارات «أيه سي أو»والشركة الآسيوية لإدارة سباقات التحمُّل «أيه أل أم إي أم»، و مجموعة أس آر أو لرياضة السيارات».
مشاركة كبيرة
تشهد الجولة الافتتاحية لسباقات لومان الاسيوية مشاركة كبيرة عما كانت في الموسم الماضي حيث تم تسجّل 11فريقًا للمشاركة في فئة سيارات لومان النموذجية من الدرجة الثانية «أل أم بيه 2»، وخمس فرقٍ في فئة سيارات لومان النموذجية من الدرجة الثالثة «أل أم بيه 3»، فيما سجل 23فريقًا في فئة «جي تي» وهي الفئة الابرز ومن ضمنهم «فريق المنار للسباقات»العُماني بقيادة البطل الفيصل الزبير، ومن أبرز الأسماء المُنافسة في هذه الفئة «فريق أتيمبتو للسباقات»في سيارة أودي «آر 8أل أم أس»بقيادة السائقين دايلان بريرا وأليكس آكا وأندري موكوفوز، وسيارتا أودي مع فريق «ساينتلوك للسباقات»، وسيارة مرسيدس من فريق «جيتسبيد»، وسيارة ماكلارين «720أس»مع «فريق أويتيموم لرياضة السيارات». كما تضم قائمة المشاركين في فئة «جي تي»سيارات من فرق «أيه أف كورسي»و «جي تي للسباقات»و «هيربرث لرياضة السيارات»و «بروجكت وَن»و «فريق موتوبارك».
مشاركة اولى على حلبة سيبانج
يتواجد الفيصل وبقية سائقي فريق المنار للمرة الاولى على حلبة سيبانغ الدولية حيث لم يتسنى للجميع التنافس على تلك الحلبة وهذا بدوره سيشكل تحديا جديدا للسائقين وتقع حلبة سيبانغ الدولية على بعد 85 كيلومترًا من وسط العاصمة الماليزية، مدينة كوالالمبور، وعلى مقربة من مطار كوالالمبور الدولي، ويبلغ طول مضمارها 5.543 كيلومتر، واستضافت عددًا من الأحداث العالمية في رياضة السيارات، أبرزها سباق جائزة ماليزيا الكبرى في الفورمولا واحد و «موتو جي بيه»للدرّاجات النارية.
الفيصل الزبير: نتطلع لتحقيق نتائج جيدة فـي افتتاح البطولة
قال المتسابق الدولي الفيصل بن خالد الزبير باننا نتطلع الى تحقيق نتيجة جيدة في اولى جولات سباقات لومان الاسيوية بعد ان نجحنا في الموسم الماضي من الحصول على المركز الثاني في الترتيب العام ورغم اننا لم نشارك في جميع السباقات الا ان هذا الموسم سوف نسعى للتواجد في جميع تلك السباقات ونهدف الى المنافسة وتحقيق نتائج افضل وقائمة المشاركة لهذا الموسم تزخر باسماء كثيرة ونجوم في عالم المحركات. واضاف بان المنافسة ستكون قوية هذا الموسم مع الاعداد الكبيرة للمشاركين وفي مختلف الفئات وفي نفس التوقيت ستكون بها بعض الصعوبة والتحديات كوننا نشارك للمرة الاولى على حلبة سيبانج الماليزية ويتعين علينا التعرف بشكل اكبر على هذه الحلبة ويشعر الفريق بالثقة وهدفنا الاسمى هو الحصول على حق المشاركة في سباق 24 في لومان للموسم الجديد، وسيكون التعاون الفني لهذا الموسم مع فريق جيتسبيد بدلا من اتي ار تي الذي اشرف على الفريق الموسم الماضي.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الموسم الماضی هذا الموسم فی فئة
إقرأ أيضاً:
عبر 7 محطات.. هكذا تدحرجت مواقف ترامب بشأن غزة
في أواخر يناير/كانون الثاني الماضي، وبعد أيام قليلة من تسلمه منصبه، بدأ الرئيس الأميركي دونالد ترامب يروج لمخطط تهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة، مثل الأردن ومصر، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى، وعدته منظمات عالمية "تطهيرا عرقيا".
وفي الرابع من فبراير/شباط الجاري كشف ترامب عن عزم بلاده الاستيلاء على قطاع غزة بعد تهجير الفلسطينيين منها.
وفيما يلي تسلسل زمني يوضح كيف تتالت تصريحات ترامب منذ أن اقترح لأول مرة نقل الفلسطينيين في 25 يناير/كانون الثاني:
أول اقتراح لإخراج الفلسطينيينبعد 5 أيام من توليه الرئاسة، قال ترامب إنه يتعين على الأردن ومصر أن تستقبلا الفلسطينيين من غزة، مشيرا إلى انفتاحه على أن تكون هذه خطة طويلة الأجل.
وقال ترامب: "أود أن تأخذ مصر أشخاصا، وأود أن تأخذ الأردن أشخاصا (من غزة)"، وذكر أنه تحدث في ذلك مع ملك الأردن عبد الله الثاني.
وأضاف ترامب "إنه موقع هدم بكل ما تعنيه الكلمة.. لذلك أفضل أن أتعاون مع بعض الدول العربية لبناء مساكن في موقع مختلف حيث يمكنهم (الفلسطينيون) ربما العيش في سلام". وقال "سنقوم فقط بتنظيف هذا الشيء بأكمله".
تكرار الأمر نفسه 3 مرات
كرر ترامب الخطة ذاتها في 27 و30 و31 يناير/كانون الثاني، وقال إنه يتوقع موافقة مصر والأردن عليها، رغم أنهما رفضتاها.
إعلانكما قال ترامب في 27 يناير/كانون الثاني إنه يعتقد أن الرئيس المصري "سيفعل ذلك، وأعتقد أن ملك الأردن سيفعل ذلك أيضا".
اقتراح النقل الدائمقبل اجتماعه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بواشنطن في الرابع من فبراير/شباط، اقترح ترامب نقل الفلسطينيين بشكل دائم من غزة وقال إن الناس هناك ليس لديهم بديل سوى مغادرة القطاع الذي دمره الهجوم العسكري الذي شنته إسرائيل حليفة الولايات المتحدة وتسبب في تدهور هائل للوضع الإنساني وأسفر عن مقتل عشرات الآلاف.
وقال ترامب للصحفيين "أعتقد أنهم (أهل غزة) يجب أن يحصلوا على قطعة أرض جيدة وجديدة وجميلة، ويتعين أن نطلب من بعض الأشخاص أن يتبرعوا بالأموال اللازمة لبنائها". وتابع بالقول "لا أعرف كيف يمكنهم أن يرغبوا في البقاء (في غزة)".
وتجدر الإشارة إلى أن التهجير القسري غير قانوني بموجب القانون الدولي.
اقتراح السيطرة الأميركيةفي مساء الرابع من فبراير/شباط، وفي مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اقترح ترامب سيطرة الولايات المتحدة على غزة. وقال "ستسيطر الولايات المتحدة على قطاع غزة.. سنمتلكه وسنكون مسؤولين عن تفكيك كل القنابل غير المنفجرة الخطيرة والأسلحة الأخرى الموجودة في الموقع".
وقال إن واشنطن ستطلب من الدول المجاورة ذات "القلوب الإنسانية" و"الثروات الكبيرة" أن تستقبل الفلسطينيين. وأضاف أن تلك الدول ستدفع تكاليف إعادة إعمار غزة وإيواء الفلسطينيين بعد نقلهم.
وعندما سئل عما إذا كان سيتم إرسال قوات أميركية، قال ترامب "إذا كان ذلك ضروريا، فسنفعل ذلك". وعندما سئل أيضا عمن سيعيش في غزة، قال ترامب "أتصور أن أشخاصا من حول العالم سيعيشون هناك… والفلسطينيون أيضا".
مساعدون لترامب يتراجعون
في حين دافع كبار مساعدي ترامب عن مقترحه، تراجعوا عن بعض تصريحاته لا سيما ما يتعلق منها بالتهجير الدائم للفلسطينيين ونشر الجيش الأميركي.
إعلانوقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت إن الفلسطينيين يجب أن "يُنقلوا مؤقتا" إلى حين إعادة إعمار غزة. وأوضحت أن ترامب لم يتعهد بنشر "قوات على الأرض".
كما قال وزير الخارجية ماركو روبيو إن الفلسطينيين سيغادرون غزة لفترة "مؤقتة".
لاحقا، وفي السادس من فبراير/شباط، كتب ترامب على مواقع التواصل الاجتماعي أن "إسرائيل ستسلم قطاع غزة للولايات المتحدة عند انتهاء القتال. وسيكون الفلسطينيون قد أعيد توطينهم بالفعل في مجتمعات أكثر أمانا وجمالا، مع منازل جديدة وحديثة في المنطقة". وأضاف: "لن تكون هناك حاجة إلى جنود أميركيين".
ترامب: لا حق لهم في العودةفي مقابلة مع قناة فوكس نيوز، سُئل ترامب عما إذا سيكون للفلسطينيين حق في العودة وفق خطته، فأجاب "لا، لن يكونوا لأنهم سيحصلون على مساكن أفضل بكثير". وأضاف: "أنا أتحدث عن بناء مكان دائم لهم".
محادثات مع ملك الأردن
قال ترامب في اليوم الذي التقى فيه ملك الأردن في واشنطن "ستكون غزة لنا، لا مبرر للشراء. لا يوجد شيء للشراء، إنها غزة، إنها منطقة مزقتها الحرب. سنأخذها، سنحتفظ بها، سنعتني بها". وجدد الملك الأردني تأكيد معارضته.
وفي اليوم نفسه، سُئل ترامب عما إذا كان سيوقف الدعم عن مصر والأردن اللتين تتلقيان مساعدات اقتصادية وعسكرية من واشنطن، فأجاب "كما تعلمون، أعتقد أننا سنفعل شيئا ما. لست مضطرا للتهديد بالمال.. أعتقد أننا فوق ذلك".