طيران الإمارات تنظم رحلة خاصة تكريماً لإنجازات دولة الإمارات العربية المتحدة في مجال استكشاف الفضاء
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
دبي-الوطن
احتفلت طيران الإمارات، بالتعاون مع مركز محمد بن راشد للفضاء، بالمبادرات الفضائية الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك بتسيير رحلة جوية خاصة لمرة واحدة. وكان البطلان الوطنيان سلطان النيادي، الذي عاد مؤخراً من مهمة مدتها 6 أشهر في محطة الفضاء الدولية (ISS)، وهزاع المنصوري، أول رائد فضاء إماراتي في الفضاء، ضيفي الشرف على متن الطائرة.
وزُّيّن الهيكل الخارجي لطائرة الإمارات A380 بملصق صورة رائد فضاء، صُمّم خصيصاً للاحتفال برؤية دولة الإمارات العربية المتحدة لبناء قدراتها في مجال استكشاف الفضاء والابتكار على الساحة العالمية. وأقلعت الرحلة “ئي كيه 2641” بقيادة القبطان عبدالله عبد الرحمن الحمادي ومساعده الضابط أول أليكس فان دير فير من مطار دبي الدولي في الساعة 12 ظهراً، وحلقت الطائرة في أجواء الإمارات السبع. وعلى متنها سعادة سالم حميد المري، مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء، وعادل الرضا الرئيس التنفيذي للعمليات في طيران الإمارات، ورائدا الفضاء سلطان النيادي وهزاع المنصوري وطاقم المهمة 69، بالإضافة إلى نحو 200 من موظفي مركز محمد بن راشد للفضاء.
وقبل الإقلاع، زار رائدا الفضاء الدكتور سلطان النيادي وهزاع المنصوري المقر الرئيسي لمجموعة الإمارات، وكان في استقبالهما السير تيم كلارك رئيس طيران الإمارات، وعادل الرضا الرئيس التنفيذي للعمليات. وبعد ذلك أتيح لموظفي طيران الإمارات فرصة للقاء رائدي الفضاء وتوجيه الأسئلة والاستفسارات لهما.
وقال سعادة سالم حميد المري، مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء: “نحن ممتنون لطيران الإمارات على هذه اللفتة الرائعة، وتكريم رواد الفضاء وفريق مركز محمد بن راشد للفضاء. كما ان حدث اليوم يجسد رؤيتنا المشتركة والتزامنا بالريادة وتقدير مساهمات قطاع الطيران. وفي الوقت الذي نتطلع إلى المستقبل، فإن مركز محمد بن راشد للفضاء يؤكد التزامه المستمر بالارتقاء بدولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة نحو آفاق جديدة في استكشاف الفضاء والابتكار. وبفضل الرؤية المستقبلية لقيادتنا، فإننا على استعداد للإعلان عن اكتشافات جديدة، وتحقيق الإنجازات، وتعزيز الحضور العالمي لدولتنا في مجال الفضاء”.
وقال عادل الرضا، الرئيس التنفيذي للعمليات في طيران الإمارات: “يشرفنا أن نحتفل بالمهمة الناجحة وعودة الدكتور سلطان النيادي، وكذلك بالعمل الرائد الذي يقوم به مركز محمد بن راشد للفضاء في مواصلة تطوير قطاع الفضاء المزدهر في دولة الإمارات العربية المتحدة. وسواء كان الإماراتي يحلق بطائرة في الأجواء أو يخترق الغلاف الجوي بصاروخ، فإن الشغف بالاستكشاف هو القاسم المشترك الذي يجمع بين طياري طيران الإمارات ورواد مركز محمد بن راشد للفضاء، وهم مصدر للابتكار وإلهام الجميع. وفي الوقت الذي تخترق جهود مركز محمد بن راشد للفضاء أعالي الفضاء، فإن شبكة طيران الإمارات الواسعة، التي تغطي أكثر من 140 وجهة عبر القارات الست، تمكّن المسافرين المتجهين إلى الأرض من استكشاف كل ركن من أركان العالم تقريباً. وسوف نواصل معاً دعم رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة للكشف عن معارف جديدة واكتشاف آفاق جديدة، سواء ضمن كوكبنا أو خارجه”.
تأسس مركز محمد بن راشد للفضاء في عام 2006، وهو مركز علمي وتكنولوجي متقدم، مسؤول عن جعل دولة الإمارات العربية المتحدة رائدة عالمياً في خدمات واستكشاف الفضاء. وبالإضافة إلى برنامج الإمارات لرواد الفضاء العالمي، يعد مركز محمد بن راشد للفضاء حاضنة للابتكار، حيث يقوم بتطوير بعض الأقمار الاصطناعية عالية الدقة والتصوير في العالم لإنتاج البيانات والتحليلات للمجتمعات العلمية والبحثية العالمية. كما أطلق مركز محمد بن راشد للفضاء العديد من مبادرات الاستكشاف، بما في ذلك مهمة الإمارات لاستكشاف المريخ في عام 2021 التي تقوم بجمع البيانات الأساسية عن الغلاف الجوي للكوكب الأحمر على مدار عام مريخي واحد، أي ما يعادل عامين أرضيين تقريباً.
ومن خلال الصلة القوية الواضحة بين قطاعي الطيران والفضاء، تساهم طيران الإمارات أيضاً في الارتقاء بمكانة دولة الإمارات العربية المتحدة. وتوفر أكاديمية طيران الإمارات لتدريب الطيارين واحداً من أحدث وأشمل برامج تدريب الطيارين في العالم، إذ تعمل على إعداد جيل المستقبل من الطيارين، من خلال تقنياتها المتطورة. ومع وجود 259 طالباً مسجلاً حالياً، 206 منهم إماراتيون، و120 آخرين تخرجوا ويعملون الآن مع طيران الإمارات، فإن الناقلة ملتزمة بإمداد الدولة بحاجتها من الطيارين الموهوبين ذوي الخبرة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: دولة الإمارات العربیة المتحدة مرکز محمد بن راشد للفضاء استکشاف الفضاء طیران الإمارات سلطان النیادی من خلال
إقرأ أيضاً:
النيادي يوقع قصة نجم سهيل في معرض أبوظبي الدولي للكتاب
شارك رائد الفضاء الإماراتي معالي الدكتور سلطان النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، في حفل توقيع قصة "نجم سهيل" التي أصدرتها منصات عالم ماجد التابعة لشركة أبوظبي للإعلام، بالتعاون مع مركز محمد بن راشد للفضاء، وذلك في إطار مبادرة "مبدعون صغار"، والتي تهدف إلى تشجيع الإبداع لدى الصغار وتعزيز شغفهم بالعلوم والاستكشاف.
وأقيم حفل التوقيع في جناح منصات عالم ماجد في معرض أبوظبي الدولي للكتاب، بحضور سعادة سالم حميد المري، المدير العام لمركز محمد بن راشد للفضاء، وسعادة راشد القبيسي، الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي للإعلام، إلى جانب عدد من الشخصيات الرسمية رفيعة المستوى من الجانبين، ومجموعة من ممثلي وسائل الإعلام.
وفي هذا الصدد، قال معالي الدكتور سلطان النيادي: "تسرني المشاركة في هذه المبادرة التي تجسد رؤية دولة الإمارات في تمكين أجيال المستقبل بالعلم والوعي وحب الاستكشاف، وذلك انطلاقاً من إدراكنا أن غرس شغف المعرفة منذ الطفولة يشكل حجر الأساس لبناء مجتمع المعرفة الذي نطمح إليه".
وأشاد معاليه بالدور الريادي لمجلة ماجد التي شكلت على مدى أكثر من أربعة عقود منبراً ثقافياً وتربوياً رافق أجيالاً من أبناء الوطن والمنطقة، وأسهمت في تشكيل وعيهم وترسيخ هويتهم، مشيراً إلى أنه من خلال مبادرات نوعية مثل مبادرة "مبدعون صغار"، تواصل ماجد اليوم رسالتها الرامية إلى تمكين النشء وصقل ثقافتهم، وذلك بالتعاون مع مختلف المؤسسات والمراكز العلمية الوطنية.
من جانبه، قال راشد القبيسي، الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي للإعلام: "نتوجه بجزيل الشكر إلى معالي الدكتور سلطان النيادي على دعمه الكريم لمبادرة "مبدعون صغار" التي تمثل امتداداً لنهج أبوظبي للإعلام في دعم الجهود الوطنية الرامية إلى تمكين الأجيال بالعلم والوعي والمعرفة، وتقديم محتوى تثقيفي هادف ينسجم وتوجهات الدولة في إعداد جيل مبدع ومؤهل لقيادة دفة العلم والابتكار".
وتروي قصة "نجم سهيل" مغامرة خيالية تدور حول نجم "سهيل"، الذي يهبط إلى الأرض ويبدأ رحلة شيّقة محاولاً العودة إلى موطنه في السماء بمساعدة مركز محمد بن راشد للفضاء. وخلال هذه الرحلة، يخضع سهيل لتدريبات مختلفة ويتعلّم مفاهيم أساسية حول الفضاء بأسلوب تفاعلي يحفّز شغف الأطفال بعلوم الفضاء.
ويأتي الإصدار في إطار مبادرة "مبدعون صغار" التي أطلقتها منصات عالم ماجد، والتي تستهدف الأطفال من قراء المجلة ضمن الفئة العمرية المدرسية، وتهدف إلى تشجيع الإبداع المبكر في نفوس الصغار ومنحهم منصة للتعبير عن شغفهم بالعلوم والاستكشاف، لا سيما علوم الفضاء، وذلك من خلال أنشطة تفاعلية تجمع بين الترفيه والفائدة العلمية.