الاحتلال يجبر مقدسياً على هدم منزله في بيت حنينا
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
القدس المحتلّة - خاص صفا
أجبرت بلدية الاحتلال الإسرائيلي، يوم الثلاثاء، المقدسي أسامة خضر الرجبي على هدم منزله في واد الدم ببيت حنينا شمال القدس المحتلة ذاتيا.
وقال أسامة الرجبي لوكالة "صفا" إنه اضطر لهدم منزله الذي يقطن فيه نجله محمود، لأنه في حال هدمت طواقم بلدية الاحتلال المنزل، لن يتمكن من دفع تكاليف عملية الهدم البالغة عشرات آلاف الشواكل، ولاسيما أن نجله محمود لا يعمل منذ نحو شهرين.
وأوضح أنه في مراحل متطورة من ترخيص المنزل، ولكن بلدية الاحتلال أصرت على هدمه، ومنحته مهلة 21 يوما لهدم المنزل ذاتياً.
ولفت إلى أنه تسلم قرار الهدم في الثامن من الشهر الجاري، وفرضت بلدية الاحتلال عليه مخالفة بناء بقيمة 171 ألف شيكل، على البيت الذي هدمه اليوم وبيته المبني منذ 23 عاما.
وبنى أسامة الرجبي المنزل منذ عام 2019، وهو عبارة عن طابق أول تبلغ مساحته 100 متر مربع، ومكون من غرفتين ومطبخ ودورة مياه، ويعيش فيه محمود مع زوجته وطفل وطفلة.
ووصف الرجبي أنّ هدم المنزل ذاتياً "صعب للغاية"، في ظل إمكانيات وظروف مادية سيئة
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: بلدیة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
65 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى
#سواليف
أدى 65 ألف مصل صلاتي #العشاء و #التراويح في اليوم الثاني عشر من شهر #رمضان الفضيل، في رحاب #المسجد_الأقصى المبارك، في ظل #الإجراءات_العسكرية المشددة التي تفرضها قوات #الاحتلال الإسرائيلي على الوصول إلى المسجد.
وقدّرت دائرة الأوقاف الإسلامية في #القدس (تابعة للأردن) أن “نحو 65 ألف مصل أدوا صلاتي العشاء والتراويح في رحاب المسجد الأقصى، غالبيتهم من أبناء المدينة المقدسة أو من داخل أراضي عام 1948، حيث تحرم سلطات الاحتلال آلاف الفلسطينيين من محافظات الضفة الغربية من الوصول إلى القدس لأداء الصلاة في المسجد الأقصى”.
وكانت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، حثّت في بيان لها في أول أيام رمضان، الفلسطينيين إلى “شد الرحال إلى المسجد الأقصى في القدس المحتلة والرباط والاعتكاف، وذلك مع تزايد تضييقات الاحتلال لتقييد وصول المصلين في المسجد خلال شهر رمضان”.
مقالات ذات صلة مصاب في إطلاق نار قرب مستوطنة بالضفة / شاهد 2025/03/12وأضافت “لتكن أيام رمضان ولياليه المباركة طاعة ورباطا ومقاومة للعدو وقطعان مستوطنيه، وذودا وحماية للقدس والأقصى حتى تحريرهما من دنس الاحتلال”.
كما طالبت الفلسطينيين في كافة المناطق حول العالم بـ”إطلاق أوسع المبادرات والفعاليات التضامنية مع أهلهم في قطاع غزة والضفة والقدس”.
وكانت “حماس” أدانت اعتزام قوات الاحتلال تقييد وصول الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان”، ودعت إلى “التصدي لكل محاولات تدنيسه وفرض السيطرة عليه”.