استمرار فعاليات مسابقة أوائل الطلبة في الإدارات التعليمية بالوادي الجديد
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
تواصل مديرية التربية والتعليم بمحافظة الوادي الجديد، اليوم، فعاليات مسابقة أوائل الطلبة للشهادتين الإعدادية والثانوية، بهدف خلق روح التنافس العلمي بين الطلاب داخل المدارس في المحافظة.
وأكد المهندس سيد عبدالعزيز، وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة الوادي الجديد، في تصريح خاص لـ«الوطن»، استمرار فعاليات مسابقة أوائل الطلبة للشهادة الإعدادية والثانوية للعام الدراسي الحالي.
وأكد وكيل وزارة التربية والتعليم في المحافظة، أهمية المسابقة في تدريب الطلاب على كيفية الإجابة النموذجية وتشجيعهم على التفوق العلمي وكذا الروح التنافسية بين الطلاب بجميع المدارس، منوهًا بالتزام الجميع بالشفافية والموضوعية والحيادية للوصول لأفضل النتائج.
ووجه وكيل وزارة التربية والتعليم بالمحافظة، خالص الشكر والتقدير لجميع القائمين على العمل بالإدارات التعليمية المختلفة للجهد المبذول في المسابقة، والحرص على ظهور جميع اللقاءات بالمظهر اللائق، والمشرف متمنيا للجميع التوفيق والسداد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التربية والتعليم التربية والتعليم بمحافظة الوادي الجديد أوائل الطلبة الشهادة الإعدادية الشهادة الثانوية مسابقة أوائل الطلبة التربیة والتعلیم
إقرأ أيضاً:
أساتذة “الزنزانة 10” يعتصمون أمام وزارة التربية الوطنية احتجاجا على استمرار معاناتهم
أعلنت التنسيقية الوطنية لأساتذة “الزنزانة 10” خريجي السلم 9 عن تنظيم اعتصام ممركز قابل للتمديد يوم الخميس 20 مارس 2025 أمام مقر وزارة التربية الوطنية بالرباط، ابتداءً من الساعة 10:30 صباحًا، احتجاجًا على ما وصفته بـ”تنصل الوزارة الوصية من التزاماتها واستمرار معاناة الأساتذة العالقين في السلم 10”.
ووفق البلاغ الصادر عن التنسيقية، والذي توصل به « اليوم24″، فإن أساتذة “الزنزانة 10” يعانون من تماطل الوزارة في تنفيذ الاتفاقات المبرمة، خاصة اتفاقي 10 و26 دجنبر 2023، وما تلاهما من التزامات خلال اجتماع 9 يناير 2025.
وأضافت التنسيقية أن الوزارة “تراجعت عن تنفيذ مقتضيات الاتفاقات السابقة، رغم مرور شهور على صدور النظام الأساسي الجديد لموظفي وزارة التربية الوطنية في الجريدة الرسمية، والذي نصت مادته 81 على تسوية جزئية للملف دون إنهائه بشكل كامل وفوري”.
وأكدت التنسيقية أن الوزارة “ماطلت في معالجة الملف، رغم الاجتماعات المتكررة والمراسلات الرسمية”، مشيرة إلى أن هذه الممارسات “تكرس الإقصاء والتهميش الذي طال الأساتذة المتضررين لسنوات، دون أي حل عادل ومنصف”.
وأشار البلاغ إلى أن التنسيقية ترفض أي محاولة للمساس بحق الإضراب، معتبرة أن مشروع القانون المتعلق بتنظيم الإضراب “يفرغه من مضمونه النضالي، ويكرس هيمنة المشغل على حساب حقوق الشغيلة”، ما يتناقض مع الدستور والمواثيق الدولية.
كما نددت التنسيقية بما وصفته بـ”التفاف بعض الإطارات النقابية على الملف”، محملة إياها “المسؤولية التاريخية في مباركة أي حل تراجعي عن مطالب الأساتذة، أو التوقيع على ترقيات لا تضمن تسقيف سنوات الانتظار لكل من استوفى 14 سنة في السلم 10، باحتساب السنوات الاعتبارية”.
وأمام ما تعتبره “تجاهلًا لمطالبها العادلة”، أكدت التنسيقية تمسكها بمواصلة النضال والتصعيد حتى تحقيق تسوية شاملة ومنصفة، داعية جميع الأساتذة المتضررين إلى المشاركة المكثفة في الاعتصام المقرر يوم 20 مارس، والذي ستتخلله أشكال احتجاجية ميدانية سيتم الإعلان عنها خلال الاعتصام.
وختمت التنسيقية بلاغها بالتأكيد على أن “الأساتذة المتضررين لن يكونوا لقمة سائغة لأي جهة، وسيواصلون معركتهم النضالية بكل الوسائل المتاحة”، مشددة على أن أي “محاولة لطمس هذا الملف ستُواجه بمزيد من التصعيد حتى تحقيق المطالب المشروعة”.
كلمات دلالية احتجاج اساتذة الزنزانة اعتصام