شهد الدكتور  طارق محمد عبدالوهاب عميد كلية الآداب، أمسية شعرية ضمن فعاليات "الصالون الثقافي لجامعة الفيوم" التي نظمته الإدارة العامة لرعاية الشباب، بالتعاون مع الكلية ، التى اقيمت  تحت رعاية ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم، وإشراف محمد فاروق الخبيري نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب.

 

أدار الأمسية إيهاب المقراني أستاذ الأدب العربي بكلية الآداب، وعماد حمدي أستاذ الأدب العربي بكلية الآداب، وبحضور عدد من أعضاء هيئة التدريس وممثلي الإدارة العامة لرعاية الشباب والطلاب، وذلك اليوم الثلاثاء الموافق ٢٠٢٣/١١/٢٨ بالكلية.

 

أكد طارق عبدالوهاب حرص الجامعة على تنظيم مثل هذه الفعاليات لتسليط الضوء على الطلاب المتميزين في مختلف المجالات الفنية والثقافية، فضلاً عن مردودها الإيجابي في إثراء الحالة الثقافية بالمجتمع الجامعي.

 

مضيفاً أن التراث الثقافي والأدبي العربي شهد الكثير من مراحل التطور الشعرية، نبغ خلالها العديد من الشعراء العظماء أثروا الحياة الثقافية على مر العصور.

مشيراً إلى أن إقبال الطلاب وحرصهم على حضور هذه الأمسية يعكس مدى الاهتمام بالثقافة والشعر لدى الشباب.

 

وقال إيهاب المقراني إن أهل الكلمة هم أهل الله في الأرض كما قال الله تعالي في كتابه الكريم بسم الله الرحمن الرحيم "الرحمن علم القرآن خلق الإنسان علمه البيان" صدق الله العظيم.

 

مضيفاً أن البيان هو ما يميز الإنسان عن كافة مخلوقات الله تعالى لكونه ويمتلك القدرة على إيصال الرسالة، وأن عالمنا المحيط يشكِّل وجدان الإنسان لصناعة الحضارة وأهل البلاغة والشعر والأدب صناع حضارة الكلمة.

وأعرب عماد حمدي عن سعادته بصحبة شباب الشعراء فهم أصحاب المنصة وأن لكل منهم تجربته الخاصة التي عاشها واستمتع بها.

مؤكداً أن الشاعر مهما كان قدره تُقدر كلماته وتوزن معانيه بميزان من الذهب.

 

وأوضح أن هذه الأمسية فرصة لجميع الطلاب الموهوبين لاستعراض مواهبهم في الشعر، مشيداً بالأداء المتميز للطلاب المشاركين في فعاليات الأمسية الشعرية.

وخلال الأمسية تبارى شباب الشعراء المشاركون في تقديم نصوص شعرية متنوعة بتنوع رؤاهم مما جسد لوحة شعرية نالت استحسانًا من الحضور.

جامعة الفيوم .. "المشاركة السياسية والواجب الوطني" ندوة بكلية السياحة والفنادق

 

 

جامعة الفيوم .. ختام أعمال دورة "الدعائم الأساسية لمكافحة العدوى" بكلية الطب

 

c57cc0b1-144c-4ca5-8311-cccb241fe160 9608d9b9-e45b-4e45-8b53-bc88bef3f46f 49119c19-f948-4448-ac92-514ca42d3609 939598d3-c60f-432a-9397-76703c9cee4d 59768578-ac12-4521-9844-6d8657a0745c ad83adb7-db2b-467f-be85-fa8979690a9e

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الفيوم أمسية شعرية الصالون الثقافي جامعة الفيوم كلية الاداب

إقرأ أيضاً:

خطيب المسجد الحرام: عاملوا الناس بما ترون لا بما تسمعون واتقوا شر ظنون أنفسكم

 أوصى إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد، المسلمين بتقوى الله وعبادته، والتقرب إليه بطاعته بما يرضيه وتجنب مساخطه ومناهيه.

حسن الظن بالناس


وقال الدكتور صالح بن عبدالله: «اتقوا الله رحمكم الله، طهروا قلوبكم قبل أبدانكم، وألسنتكم قبل أيديكم، عاملوا الناس بما ترون لا بما تسمعون، اسمعوا من إخوانكم قبل أن تسمعوا عنهم ظنوا بإخوانكم خيرًا، واتقوا شر ظنون أنفسكم، ومن أدب الفراق دفن الأسرار، من أغلق دونكم بابه فلا تطرقوه، واكسبوا إخوانكم بصدقكم لا بتصنعكم، وكل ساق سيسقى بما سقى: «وَقُل لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَعُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلْإِنسَانِ عَدُوا مُّبِينًا».

الإعمار قربة لله


وأضاف أن الإيمان والعبادة، وعمارة الأرض، وإصلاحها أركان متلازمة، والمسلم يقوم بالإعمار قربة لله ونفعًا لنفسه ولعباده، فيستثمر في كل ما ينفع العباد والبلاد، الإيمان فينا مقرون بالعمل الصالح، والقراءة مقرونة باسم الله مستشهدًا بقوله تعالى «أقرأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ»، والعلم مربوط بخشية الله، والإيمان هو قائد العقل حتى لا يطغى العقل فيعبد نفسه، والإيمان هو الضابط للعلم حتى لا تؤدي سلبياته إلى اضطراب تنهار معه البشرية.

الأمم السابقة في القرآن


وأشار إلى أن القرآن الكريم تكلم عن الأمم السابقة، وما وصلت إليه من القوة، والبناء، والإعمار، ثم بين ما كان من أسباب هلاكها وفنائها من أجل أن نعرف سنته سبحانه، فقد أخبر عن عظمة ما وصل إليه قوم عاد، فقال جل وعلا: «إرم ذَاتِ الْعِمَادِ * الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا في البلاد»، مما يدل على عظمتها، وجمالها، وتقدمها، ولكنه في مقام آخر، قال جل وعلا: «فَأَمَّا عَادٌ فَاسْتَكْبَرُوا فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَقَالُوا مَنْ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَهُمْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَكَانُوا بِآياتِنَا يَجْحَدُونَ»، غرتهم قوتهم وكذبوا رسل الله، وتنكروا لدعوة الإيمان استكبارًا وجحودًا، ومن أعرض عن ذكر الله يبقى مرتكسًا في الظلمات مهما أوتي من العلوم والقوى، حيث خاطب الله نبيه محمدًا- صلى الله عليه وسلم - بقوله: «كِتَبُ أَنزَلْتَهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ».

دعاء يوم الجمعة المستجاب .. ردد أفضل 210 أدعية في ساعة الاستجابةدعاء تحصين المنزل.. من القرآن الكريم والسنة المطهرة

وتابع: قال جل وعلا: «هُوَ الَّذِي يُنزِلُ عَلَى عَبْدِهِ وَايَتٍ بَيِّنَتِ لِيُخْرِجَكُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ»، فالقوة والعزة بالإيمان والتقوى، والانتصار والبقاء بتعظيم شعائر الله، والعلوم مهما كانت قوتها، والصناعات مهما بلغت مخترعاتها وتقنياتها فإنها لا تجلب حياة سعيدة، ولا طمأنينة منشودة، مبينًا أن الدين الإسلامي ليس ذمًا للعلوم واكتشافاتها، ولا للصناعاتها وأدواتها، ولا للمخترعات وتطويرها، ولا تنقصا من مكانتها وقيمتها، وإنما هو التأكيد على أنه لا بد من نور الوحي لتزكية النفوس، وهداية البشرية، واستنارة الطريق.


ولفت إمام وخطيب المسجد الحرام، إلى أن الازدها الذي أحرزته التراكمات المعرفية من بيت اللبن والطين إلى ناطحات السحاب وشاهقات المباني، وما حصل في وسائل النقل عبر التاريخ من التحول من ركوب الدواب إلى امتطاء الطائرات مرورًا بالسيارات والقاطرات، وفي بريد الرسائل: من الراجل والزاجل إلى البريد الرقمي، كل ذلك على عظيم اختراعه وعلى جماله، والراحة في استعماله لكنه لم يقدم البديل عن الإيمان، وتزكية النفس واحترام الإنسان، وتأملوا ذلك -حفظكم الله- في ميدان الأخلاق، وحقوق الإنسان، وضحايا الحروب، والتشريد، والتهجير، والفقر، والتسلط، والاستبداد، واضطراب المعايير.


وأوضح أن القوة الحقيقة هي الربط بين الإيمان والأخذ بالأسباب، وليس التعلق بالأسباب وحدها، لأن الرب سبحانه هو رب الأرباب، ومسبب الأسباب ما شاء كان، وما لم يشأ لم يكن، بيده الأمر كله، وإليه يرجع الأمر كله، ومن ثم فإن صدق التوكل على الله هو المدد الحقيقي في كل مسارات الحياة ودروبها، بل التوكل عليه سبحانه هو معيار الإيمان «وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ»، والعزة الله ولرسوله وللمؤمنين، ونور الوحي أعظم النور وأعلاه وأغلاه، وعلى المؤمن أن يعرف قيمته ومنزلته وقوته، ولا يستصغر نفسه أمام الماديات، أو يشعر بالحرج تجاهها.

الإيمان هو القائد للعقل


وأبان الشيخ بن حميد أن الإيمان هو القائد للعقل، وهو الحامي للعلم، وحين ينفصل العقل عن الإيمان ينهار العمران البشري، وحين يعبث العقل بالعلم تنهار الحواجز بين الحق، والباطل، والصالح، والفاسد، والظلم والعدل، وتضطرب المعايير، وتتحول السياسات من سياسات مبادئ إلى سياسات مصالح، وبالعلم والإيمان يستقيم العمران، وتسير القاطرة على القضبان، والله غالب على أمره.

أسباب تقدم المجتمع


وأفاد إمام وخطيب المسجد الحرام، بأن بناء العمران وانهياره مرتبط بالإنسان، فالله سبحانه استخلف الإنسان ليقوم بعمارة الأرض، ومن ثم فإن أسباب تقدم المجتمع وتأخره يعود -بإذن الله- إلى الإنسان نفسه، فالتغيير في الخارج لا يكون إلا حين يكون التغيير في النفوس «وإِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيْرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ»، وسنة الله أن الصالح يبقى لان فيه نفعًا للبشرية، وغير الصالح لا يبقى لأنه لا نفع فيه، واعلموا أن الصلاح لا يكون إلا بالإيمان الصحيح، فهو الذي يطبع النفوس على الصدق، والإخلاص، والأمانة، والعفاف، ومحاسبة النفس، وضبط نوازعها، وإيثار الحق، وسعة النظر، وعلو الهمة، والكرم، والتضحية والتواضع، والاستقامة، والقناعة، والسمع والطاعة، والتزام النظام.

طباعة شارك المسجد الحرام الدكتور صالح بن عبدالله حسن الظن بالناس خطيب المسجد الحرام خطبة الجمعة

مقالات مشابهة

  • جامعة المنصورة تستضيف وزير الآثار الأسبق في ندوة بكلية الآداب
  • نادي الأدب بثقافة طوخ ينظم أمسية عن «صالون محمد جبريل وأثره في الواقع الثقافي»
  • السلطة المحلية بمحافظة صنعاء تدشن فعاليات وأنشطة الذكرى السنوية للصرخة
  • تدشين فعاليات وأنشطة الذكرى السنوية للصرخة في محافظة صنعاء
  • عمر العربي وجودي عبد الله يصعدان لنهائيات كأس العالم للجمباز الفني بالقاهرة 2025
  • غدا.. بدء فعاليات مؤتمر الفيوم الأدبي بمشاركة 200 مثقف
  • خطيب المسجد الحرام: عاملوا الناس بما ترون لا بما تسمعون واتقوا شر ظنون أنفسكم
  • أمين مساعد جامعة الدول: الدعم العربي للقضية الفلسطينية جيد جدا
  • في رائعة شعرية عن رئيس الدولة.. حمدان بن محمد: صـوره تهز أعـداء الامّـه.. ماهي بْصـورة تَـرَف
  • قائد أنصار الله يهاجم الصمت العربي الرسمي ويحذر من مخططات “إسرائيلية” لاستهداف الأقصى