جلسات القمة العالمية للاقتصاد الأخضر تسلط الضوء على الحلول الاستشرافية
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
دبي: «الخليج»
أضاءت الجلسات النقاشية رفيعة المستوى والجلسة الوزارية التي عقدت خلال القمة العالمية للاقتصاد الأخضر على الحلول الاستشرافية للتحول السريع والعادل إلى اقتصاد أخضر عالمي متكامل.
وينظم المجلس الأعلى للطاقة في دبي، وهيئة كهرباء ومياه دبي، والمنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر، القمة يومي 28 و29 نوفمبر 2023 في مركز المؤتمرات بمدينة جميرا بدبي.
وأقيمت الجلسة الأولى تحت عنوان: «توطيد الروابط بين شمال العالم وجنوبه والقطاعين العام والخاص»؛ حيث قدم الكلمة الرئيسية خلالها رعد السعدي؛ نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب في شركة «أكوا باور».
وشارك في الجلسة النقاشية إنجفيلد سولفانغ، نائب مدير ورئيس العمل المناخي والتنمية الشاملة في المعهد العالمي للنمو الأخضر؛ وروبيرتا دانيلون ليونهارت، شريكة في ماتشادو ماير؛ وجيمس كيلي، مساعد في «ذا بوليسي براكتيس»؛ حيث قدموا رؤاهم، وشاركوا خبراتهم في هذا المجال.
الصورةكما سلطت الجلسة الضوء على ضرورة تبني نهج يدمج كافة المعنيين، لضمان التحول بسلاسة نحو الاقتصاد الأخضر.
ودعا المتحدثون إلى تضافر الجهود العالمية، وتوطيد التعاون الدولي متعدد القطاعات بين الدول المتقدمة والنامية والقطاعات العامة والخاصة لاقتصاد أكثر استدامة. وأدار الجلسة جون دفتريوس، أستاذ إدارة الأعمال في جامعة نيويورك أبوظبي.
وقالت إنجفليد سولفانغ خلال الجلسة: نؤمن في المعهد العالمي للنمو الأخضر، بأهمية توطيد جسور التعاون العالمي، لمواجهة التحديات المناخية، وتعزيز الاستدامة، كما ندرك الدور المحوري لمؤتمر الأطراف (COP28) ومخرجاته في اعتماد الأنظمة المتعددة الأطراف بصورة أساسية، وتوجيه وتعزيز الجهود العالمية.
ونرى ضرورة سدّ الفجوات المناخية وتحقيق الالتزامات التي تعهّدت بها الدول المتقدّمة لتمويل العمل المناخي في جنوب العالم، إلى جانب زيادة التمويل للحلول القائمة على الطبيعة، واستراتيجيات التكيّف، والتخفيف من الخسائر والأضرار.
وتمحورت جلسة «تسريع عجلة الاقتصاد الأخضر عبر تمكين الابتكار ونظم ريادة الأعمال» حول الدور الحيوي للابتكار، وريادة الأعمال في تسريع الانتقال إلى الاقتصاد الأخضر، وتعزيز الاستدامة. وسلّط المتحدثون الضوء خلال الجلسة على فرص الاستفادة من التكنولوجيا، والابتكار، وريادة الأعمال للمحافظة على البيئة، وإيجاد فرص عمل جديدة، وتعزيز النمو الاقتصادي.
وتضمنت قائمة المتحدثين في هذه الجلسة كلاً من البروفيسور سيفور رحمن، الرئيس والرئيس التنفيذي لمعهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات (IEEE) ومدير معهد البحوث المتقدمة في «فيرجينيا تيك»؛ والدكتور عيسى البستكي، رئيس جامعة دبي، ورئيس المنصة الأكاديمية ومنصة الشباب التابعة للمنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر؛ والدكتورة عائشة النعيمي، مدير إدارة مركز الابتكار في هيئة كهرباء ومياه دبي؛ وماسامبا ثيوي، تنفيذي مشاريع في مركز الابتكار العالمي التابع للأمانة العامة لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ.
وتولى إدارة الجلسة الدكتور سعيد الظاهري، مدير مركز الدراسات المستقبلية في جامعة دبي. وشهدت الحلقة الوزارية التي حملت عنوان «أبرز محطات مؤتمر الأطراف (COP28): التقييم العالمي لتعزيز الانتقال إلى الاقتصاد الأخضر»، مشاركة كل من ستيفن فيكتور، وزير الزراعة والصيد والبيئة في جمهورية بالاو؛ بوهامبا بينوموينيو شيفيتا، وزير البيئة والغابات والسياحة في جمهورية ناميبيا؛ وأوفيس سرمد، نائب المدير التنفيذي السابق لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي. وأدارت الحلقة نوفر رمول، مقدمة برامج أول في دبي للإعلام.
كما قدّم الدكتور ستيليوس غرافاكوس، اقتصادي أوّل في المعهد العالمي للنمو الأخضر، عرضاً تقديمياً تحت شعار «سياسة المناخ العالمية الحالية: التطبيق المحلي بهدف تحقيق نتائج عالمية» سلط من خلاله الضوء على أحدث السياسات البيئية العالمية، وقيّم سبل تطبيقها محلياً. وأتاحت الجلسة للحضور مساحة لاكتساب الرؤى حول التطورات الأخيرة في هذا المجال، لتعديل استراتيجياتهم وخطط عملياتهم.
الصورةوشهدت القمة عقد جلسة نقاشية حملت عنوان «النُهج الوطنية والمؤسسية لتحقيق الانتقال إلى الاقتصاد الأخضر»، ركّزت على الدور المحوري للحكومات الوطنية والشركات في تصميم وتنفيذ استراتيجيات الانتقال إلى الاقتصاد الأخضر.
وضمّت الجلسة كلاً من الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية؛ وكلير أونيل، استشارية إزالة الكربون عالمياً، وكيلة الوزارة البريطانية السابقة المختصة في شؤون المناخ والطاقة، الرئيسة المعينة السابقة لCOP26؛ والدكتور جيمس باخوس، أستاذ جامعي متميز في الشؤون العالمية ومدير مركز الفرص الاقتصادية والبيئية العالمية، جامعة سنترال فلوريدا؛ وديفيد هاي، رئيس مؤسسة «براند فاينانس».
وركزت الجلسة على أنجح السياسات الخضراء العامة والخاصة وأكثرها ابتكاراً حول العالم مع تسليط الضوء على مسار تحقيق أهداف الاستدامة. وأدارت الجلسة كيم كيليتا، صحفية ومنسقة دولية.
كما عُقدت جلسة نقاشية أخرى بعنوان «التعاون الدولي: إعادة تصميم الهيكلية المالية الدولية للاقتصاد الأخضر» شارك فيها كل من لويس ألفونسو دي ألبا غونغورا، سفير المكسيك لدى دولة الإمارات؛ وديان بلاك-لين، سفيرة في حكومة أنتيغوا وباربودا؛ وكريستيان ديزيجليز، المدير الإداري ورئيس المجموعة للبنية التحتية المستدامة والابتكار لدى بنك إتش إس بي سي؛ ولينا عثمان، المدير الإداري للتمويل المستدام لمنطقة الغرب في بنك «ستاندرد تشارترد».
وناقش المتحدثون فرص إعادة هيكلة المنظومة المالية الدولية، لدعم الجهود الرامية إلى التخفيف من أثر التغير المناخي وتعزيز التنمية المستدامة.
وكانت الجلسة بإدارة نوفر رمول، مقدمة برامج أول في دبي للإعلام.
وشارك فيليبي كالديرون الرئيس المكسيكي الأسبق؛ وفريدريك رينفلت، رئيس الوزراء السويدي السابق، في الجلسة الحوارية التي تناولت موضوع «بناء شراكات لإيجاد حلول واستراتيجيات لمواجهة التغير المناخي».
وأدار الجلسة جون دفتريوس، أستاذ إدارة الأعمال في جامعة نيويورك أبوظبي. وسلطت الجلسة الضوء على أهمية عقد شراكات جادة لتعزيز استراتيجيات التخفيف من آثار تغير المناخ والتكيّف معه، ودور التعاون المثمر بين مختلف الرؤى والتصورات لتطوير وتطبيق حلول مبتكرة.
الصورةوقدم طاهر دياب، استشاري أول الاستراتيجية والتخطيط في المجلس الأعلى للطاقة في دبي، عرضاً تقديمياً بعنوان «رحلة انتقال الطاقة نحو تحقيق أهداف الحياد الكربوني: الآفاق العالمية لتحقيق التنمية المستدامة» سلّط من خلاله الضوء على العناصر الرئيسية لتعزيز الاقتصادات الإقليمية والعالمية المنخفضة الكربون، إلى جانب الاتجاهات الإقليمية؛ بهدف دمج التقنيات الجديدة في مجال النفط. كما استعرض مسيرة دبي نحو تحقيق أمن الإمداد مع جذب استثمارات خاصة مهمة من خلال نظام الشراكات بين القطاعين العام والخاص.
وضمن الجلسة النقاشية التي حملت عنوان «تقييم عالمي حول التقدم المحرز في مسار تحقيق الأهداف الوطنية» استعرض السفير ماجد السويدي، المدير العام لمكتب مؤتمر الأطراف (COP28)؛ والسفيرة باتريشيا إسبينوزا، الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس
ل«ون بوينت 5»، الخطة العالمية لتحقيق الحياد الكربوني بعد ثماني سنوات على توقيع اتفاقية باريس.
كما ناقشت الجلسة الاتجاهات الرئيسية في هذا السياق بما في ذلك التقييم العالمي والتقدم التي تحرزه البشرية نحو تحقيق الحياد الكربوني، والفرص القادمة لتحقيق أهداف العمل المناخي. وأدارت الجلسة الإعلامية كاتي جينسن.
واستضافت الجلسة الحوارية التي حملت عنوان «تسريع عجلة تحقيق أهداف التنمية المستدامة» جيم أندرو، نائب الرئيس التنفيذي ورئيس الاستدامة في بيبسيكو.
وركزت الجلسة على سبل بناء شراكات فاعلة بين الحكومات الوطنية والشركات، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وأدارت الجلسة كاتي جينسن.
وعقدت جلسة نقاشية أخرى بعنوان «تسريع عجلة الطاقة المتجددة» بمشاركة أحمد بطي المحيربي، الأمين العام للمجلس الأعلى للطاقة في دبي؛ ودنيال شوباتش، رئيس أنظمة الطاقة المستدامة لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا في «سيمنس للطاقة»؛ وسانجيف غوبتا، المدير التنفيذي ورئيس الخدمات المالية في مؤسسة التمويل الإفريقي، وفواز هادي سالم علي المحرمي، نائب الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر».
وسلطت الجلسة الضوء على أهمية اعتماد مصادر الطاقة النظيفة في حملة التصدي لتحديات التغير المناخي، كما تناولت التحديات والفرص المتوقعة للاعتماد على الطاقة المتجددة.
وأدار الجلسة جون ديفتريوس، أستاذ إدارة الأعمال في جامعة نيويورك أبوظبي.
وتخلّل القمة تقييم فعّال للسبل الممكنة لضمان عملية انتقال إلى الاقتصاد الأخضر، تعود بالنفع على جميع قطاعات المجتمع بصورة عادلة؛ وذلك خلال جلسة نقاشية بعنوان «انتقال عادل إلى اقتصاد أخضر شامل». وشارك في الجلسة كل من غلادا لان، زميل باحث أول، برنامج البيئة والمجتمع في معهد تشاتام هاوس؛ والدكتور جيمس فليتشر، مؤسس ومدير إداري في سولوريكون؛ والدكتور محمدو تونكارا، مدير قسم الاستراتيجيات والشراكات وإدارة العلاقات، والحوكمة، والعضوية، والاتصالات في مكتب المدير العام في المعهد العالمي للنمو الأخضر؛ والدكتورة كريستينا فوجت، رئيس مجلس الإدارة لدى اللجنة العالمية للقانون البيئي التابعة للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة.
وتطرّق المتحدثون، خلال الجلسة، إلى سبل تسريع الانتقال إلى الاقتصاد الأخضر، لتحقيق منفعة الفئات المهمَّشة.
وخلال جلسة نقاشية، أقيمت تحت عنوان «تقديم الدعم للدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط لتمويل انتقال الاقتصاد الأخضر/ صندوق الخسائر والأضرار»، أكد المتحدثون آفاق صندوق الخسائر والأضرار في التخفيف من تحديات تغير المناخ. وسلطت الجلسة الضوء على الدور الرئيسي الذي يلعبه صندوق الخسائر والأضرار في توفير الدعم المالي للبلدان منخفضة ومتوسطة الدخل. وتحدث في هذه الجلسة تيموسين إنجن، مدير التقييمات في وكالة «إس أند بي جلوبال للتصنيفات الائتمانية»؛ والدكتور سمير الحمروني، الرئيس التنفيذي للاستدامة في المنظمة العالمية للمناطق الحرة؛ وإلين جاكوسكي، الرئيس التنفيذي للاستدامة ونائب الرئيس التنفيذي لدى «ماستر كارد»؛ وشيري هيكوك، الرئيس التنفيذي لشركة «كلايمت إمباكت» (مشاركة عبر الفيديو). وأدارت الجلسة الدكتورة إيزابيلا بون، زميل باحث في الحوكمة والأخلاق العالمية في جامعة أكسفورد.
الصورةوركزت حلقة نقاشية أخرى بعنوان «تخفيف مخاطر الاستثمارات الخضراء.. دور الحكومات في تخفيف مخاطر المشاريع والشراكات بين القطاعين الحكومي والخاص المتعلقة بالاقتصاد الأخضر»، على قدرة الحكومات في تعزيز الاستثمارات الخضراء حول العالم. كما سلطت الجلسة الضوء على الدور المحوري للحكومات في جذب المستثمرين إلى التمويل الأخضر، لا سيما مع وضع لوائح صارمة، وضمان بيئة استثمارية أكثر أماناً والمساعدة في تخفيف المخاطر.
وشهدت الجلسة مشاركة المتحدثين، من بينهم الدكتورة أوتي كولييه، نائب مدير مركز المعارف والسياسات والمالية لدى الوكالة الدولية للطاقة المتجددة «آيرينا»؛ والمهندسة عائشة محمد عبد الله العبدولي وكيل الوزارة المساعد لقطاع التنمية الخضراء والتغير المناخي بالوكالة، ممثلاً لوزارة التغير المناخي والبيئة، والدكتورة غورميت كور، شريكة في شركة «بينسنت ميسونز». وأدارت الجلسة كاتي جينسن.
كما عقدت جلسة نقاشية أخرى بعنوان «تخفيف المخاطر في الاستثمارات الخضراء: دور البنوك والجهات الأخرى»، بحث المتحدثون خلالها الدور المهم للمؤسسات المالية الخاصة في تخفيف مخاطر المشاريع الخضراء والفرص التي يوفرها الانتقال إلى الاقتصاد الأخضر لهذه الشركات. وضمت قائمة المتحدثين في هذه الجلسة كلاً من بير اينار إليفسين، الرئيس التنفيذي لأموندسن لإدارة الاستثمارات؛ وكريستيان ديزيجليز، المدير الإداري ورئيس المجموعة للبنية التحتية المستدامة والابتكار لدى بنك إتش إس بي سي؛ وغيوم ماسكوتو، نائب رئيس أول، المدير الإداري، رئيس التمويل المستدام في بنك أمريكا.
وأدارت الجلسة الدكتورة إيزابيلا بون، زميل باحث في الحوكمة والأخلاق العالمية في جامعة أكسفورد.
وفي ظل الجهود المتواصلة لمراقبة نجاح اتفاقية باريس، اختتم اليوم الأول للقمة بعرض تقديمي حول موضوع «هل تحقق اتفاقية باريس أهدافها؟». واستند العرض التقديمي على ورقة العمل التي قدمها صندوق النقد الدولي حول تقييم التقدم المحرز في اتفاقية باريس خلال السنوات الماضية. كما تضمن العرض التقديمي توصيات حيوية في مجال السياسات للتخفيف من آثار تغير المناخ والتكيّف معه. وشارك في العرض التقديمي سايمن بلاك، اقتصادي متخصص في المناخ لدى صندوق النقد الدولي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات القمة العالمية للاقتصاد الأخضر العالمیة للاقتصاد الأخضر التنمیة المستدامة الخسائر والأضرار الجلسة الضوء على الرئیس التنفیذی التغیر المناخی المدیر الإداری تغیر المناخ جلسة نقاشیة تحقیق أهداف الأعمال فی فی جامعة وشارک فی فی دبی
إقرأ أيضاً:
تفاصيل أبرز الشراكات الأوروبية الداعمة للاقتصاد المصري خلال 2024
يعد مؤتمر الاستثمار بين مصر والاتحاد الأوروبي الذي عقد نهاية يونيو عام 2024 علامة بارزة في الشراكة الاستراتيجية بين الاتحاد الأوروبي ومصر التي اتفق عليها القادة المصريون والأوروبيون في مارس من نفس العام العام، حيث أعلن البنك الاوروبي للاستثمار خلاله عن عدة مشروعات داعمة للاقتصاد المصري، و الشراكات المصرية الاوروبية.
600 مليون يورو
أعلنت جيلسومينا فيجليوتي، نائبة رئيس البنك الأوروبي للاستثمار، خلال مؤتمر الاستثمار بين مصر والاتحاد الأوروبي دعم البنك الأوروبي للاستثمار بمبلغ 600 مليون يورو من استثمارات القطاع الخاص الجديدة، كما أعلنت دعم مبادرات جديدة لفتح استثمارات مستقبلية واسعة النطاق لتطوير الهيدروجين الأخضر، والتكيف مع المناخ، والحد من تلوث المياه في جميع أنحاء مصر.
سعر الدولار الأمريكي مقابل الجنيه المصري اليوم الثلاثاء 7-1-2025تعرف على سعر الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه المصري اليوم الثلاثاء 7-1-2025
تعزيز الشراكات الاستثمارية في مصر
وأضافت، أن المؤتمر يوفر فرصة لتعزيز التنسيق بشكل أكبر لتحقيق أقصى قدر من تأثير الاستثمارات الجديدة والبناء على نجاح NWFE، كما وقع البنك الأوروبي للاستثمار اتفاقية جديدة مع وكالة التنمية الفرنسية لتعزيز التنسيق بين فرقنا في القاهرة.
وأكدت نائب رئيس البنك الأوروبي للاستثمار على دعم استثمارات جديدة بقيمة 271 مليون يورو من قبل الشركات الصناعية في جميع أنحاء مصر، كما يقدم البنك الأوروبي تمويلًا بقيمة 135 مليون يورو، إلى جانب منحة بقيمة 30 مليون يورو من الاتحاد الأوروبي، سيديرها البنك الأوروبي للاستثمار، وتمويلا من وكالة التنمية الفرنسية، AFD، والذي من المتوقع أن يفتح ما يقرب من 271 مليون يورو في مشاريع تركز على المناخ.
10 آلاف فرصة عمل
قالت جيلسومينا فيجليوتي، نائب رئيس البنك الأوروبي للاستثمار، أنه تم تطوير مخطط الصناعة المستدامة الخضراء من قبل شركاء مصريين ودوليين لإطلاق العنان للاستثمارات والخبرات الفنية واسعة النطاق لتمكين الصناعة من زيادة كفاءة استخدام الطاقة، وتسخير استخدام الطاقة المتجددة والحد من التلوث.
و اضافت "فيجليوتي" على هامش مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي، أن الاستثمار الجديد سيساعد على تحسين القدرة التنافسية للأعمال، وخلق فرص عمل تتطلب مهارات، وتمكين الشركات من التصدي بنجاح للتحديات البيئية والمناخية، و يمثل هذا أكبر تمويل على الإطلاق من البنك الاوروبي للاستثمار في مجال الأعمال التجارية المتعلقة بالمناخ في مصر.
أكدت نائب رئيس البنك الأوروبي للاستثمار على أن الاستثمار المدعوم بمبادرة الصناعة الخضراء المستدامة سوف يساعد الشركات المصرية على الالتزام بآلية تعديل حدود الكربون التابعة للاتحاد الأوروبي، و أن مبادرة GSI تعتمد على دعم البنك للاستثمارات التجارية المستهدفة للحد من التلوث الصناعي على مدى العقدين الماضيين، فضلا عن أن البنك في السنوات الأخيرة، قام بدعم مجموعة من الاستثمارات الصناعية في جميع أنحاء مصر للحد من التلوث.
صندوق استثمار إقليمي جديد
و اشارت "فيجليوتي" إلى دعم البنك الأوروبي لصندوق استثمار إقليمي جديد للقطاع الخاص بقيمة 350 مليون دولار أمريكي تديره شركة SPE Capital، حيث من المتوقع على مدى السنوات المقبلة أن يفتح الصندوق استثمارات واسعة النطاق في الأسهم في الشركات الخاصة ذات النمو المرتفع العاملة في قطاعات مثل الرعاية الصحية والأدوية والتعليم والتصنيع والخدمات المالية والخدمات اللوجستية والسلع الاستهلاكية.
و لفتت إلى أن هذا الدعم سيساعد على خلق أكثر من 10.000 فرصة عمل للمهارات في جميع أنحاء مصر وتونس والمغرب، موضحة أن البنك الأوروبي خصص مبلغ 12 مليون دولار أمريكي للإغلاق الأول لهذا الصندوق الجديد، إلى جانب شركاء التنمية الأوروبيين والدوليين الآخرين، وتشمل هذه المؤسسات البنك الأوروبي للإنشاء والتعمير (EBRD)، وشركة Deutsche Investitions- und Entwicklungsgesellschaft (DEG)، وشركة British International Investment (BII)، والبنك الهولندي لتنمية ريادة الأعمال (FMO)، وBPI France، وProparco، ومؤسسة التمويل الدولية (IFC).
و أكدت أنه على مدى السنوات الخمس عشرة الماضية، كان لبنك الاستثمار الأوروبي دور فعال في إضفاء الطابع المؤسسي على مديري الصناديق ودعم الصناديق السابقة لتوفير رأس مال مخاطر الأسهم الذي تشتد الحاجة إليه للشركات المحلية على الرغم من الظروف الاقتصادية الصعبة.
استثمارات التكيف مع المناخ
أعلنت جيلسومينا فيجليوتي، نائبة رئيس البنك الأوروبي للاستثمار، عن أن البنك يطلق مبادرة تاريخية لتعزيز فتح استثمارات جديدة لتعزيز التكيف مع المناخ في جميع أنحاء مصر، و سيركز هذا على حماية المزارعين أصحاب الحيازات الصغيرة المعرضين للخطر وتمكين الإنتاج الزراعي ليكون أكثر قدرة على الصمود في مواجهة تأثير تغير المناخ، حيث انه من المهم الاستثمار في التكيف مع المناخ فهو أمر بالغ الأهمية لمستقبل بلدنا.
و أضافت "فيجليوتي" في تصريحات صحفية أن الدراسة الجديدة ستحدد مخاطر تغير المناخ وتخففها، مما يضمن سبل العيش المستدامة للمزارعين أصحاب الحيازات الصغيرة ويحمي الأمن الغذائي للأجيال القادمة، و ستفتح الدراسة المجال أمام استثمارات عامة واسعة النطاق لمعالجة بعض القضايا بشكل أفضل مثل ارتفاع منسوب مياه البحر في دلتا النيل، وندرة المياه، والجفاف، وتآكل السواحل، وزيادة الملوحة.
و أشارت نائبة رئيس البنك الأوروبي للاستثمار، إلى أنه من خلال فهم الآثار الاقتصادية والاجتماعية لتغير المناخ، يمكننا تحديد الأولويات وتوجيه الاستثمارات بشكل فعال لتعزيز القدرة على الصمود قبل أن تؤدي الأحداث المناخية المتطرفة إلى تفاقم هذه التحديات، و ستعمل الدراسة الجديدة التي أجراها البنك الاوروبي للاستثمار على تحسين فهم تأثير تغير المناخ وإطلاق العنان للاستثمارات المستقبلية للتكيف مع الجفاف وزيادة الملوحة وتآكل السواحل وارتفاع منسوب مياه البحر.
وأوضحت، أن برنامج "نوفي" المنصة القطرية المصرية للترابط بين المياه والغذاء والطاقة، وهو برنامج الحكومة المصرية لمعالجة تأثير تغير المناخ على الغذاء والمياه والطاقة، يتماشى أيضًا مع دراسات موازية لتحسين إدارة المياه بتمويل من الاتحاد الأوروبي.
استثمارات الهيدروجين الأخضر
قالت جيلسومينا فيجليوتي، نائبة رئيس البنك الأوروبي للاستثمار، أن البنك مهتم بتمويل استثمار واسع النطاق في الهيدروجين الأخضر في مصر مع شركة Scatec، حيث سيؤدي هذا الاستثمار الجديد إلى زيادة إنتاج الأمونيا الخضراء، وسيتم إنتاج الهيدروجين الأخضر باستخدام الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
وأضافت "فيجليوتي" في تصريحات صحفية أنه من المتوقع أن يتم تمويل الاستثمار الجديد في الهيدروجين الأخضر من قبل بنك التنمية الأفريقي، والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، وبنك الاستثمار الدولي، ومؤسسة التمويل الدولية، مشيرة إلى أن مشروع "Egypt Green" يعد أول مشروع تجاري للهيدروجين الأخضر في مصر، بدعم من شركة Scatec النرويجية إلى جانب شركة Orascom Construction المصرية، وFertiglobe، والصندوق السيادي المصري.
منحة استثمارية بـ 15 مليون يورو
وأشارت نائبة رئيس البنك الأوروبي إلى أنه من المتوقع أن يتم تشغيل المرحلة الأولى بقدرة 240 ميجاوات من مصادر الطاقة المتجددة لإنتاج ما يصل إلى 90,000 طن سنويًا من الأمونيا الخضراء، وسيوافق البنك الاوروبي للاستثمار على استكشاف إمكانية دعم منشأة إنتاج الهيدروجين الأخضر بقدرة 100 ميجاوات والتي تقوم شركة Scatec بتطويرها في العين السخنة في مصر بمنحة استثمارية تصل إلى 15 مليون يورو، مضيفة أن المشروع يتضمن إنشاء محلل كهربائي بقدرة 100 ميجاوات ومحطات الطاقة المتجددة المخصصة له (طاقة الرياح والطاقة الشمسية)، والتي من المقرر أن تنتج 70 ألف طن من الأمونيا الخضراء سنويًا من خلال تسهيلات شركة Fertiglobe.
ولفتت إلى أن البنك الأوروبي للاستثمار يدرك الحاجة إلى دعم المحركين الأوائل في صناعة الهيدروجين الأخضر لتقليل التكلفة وحواجز السوق، وهذا الدعم سوف يتماشى مع خطة REPowerEU لاستيراد 10 ملايين طن من الهيدروجين المتجدد أو منتجاته الثانوية بحلول عام 2030 للاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلي أنه يتوافق مع الشراكة الإستراتيجية والشاملة بين الاتحاد الأوروبي و EG.