الإعلام الحكومي في غزة: القطاع يحتاج 1000 شاحنة مساعدات يوميا لتتعافى
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة ، اليوم الثلاثاء 28 نوفمبر 2023 ، أن القطاع يحتاج إلى 1000 شاحنة مساعدات يومية للتعافي من آثار الحرب الإسرائيلية.
أخبار غـزة الآن لحظة بلحظة عبر قناة تليجرام وكالة سوا الإخبارية
وقال مدير المكتب الإعلامي إسماعيل الثوابتة، في بيان: "قطاع غزة يحتاج إلى 1000 شاحنة مساعدات يوميا للتعافي، ونحتاج إلى معدات وآليات للدفاع المدني، وإلى أجهزة طبية".
وأضاف: "القطاع الصحي منهار تماما، ومجمع الشفاء الطبي يحتاج يوميا إلى 12 ألف لتر من الوقود.. عجلة الحياة متوقفة، ونحن أمام كارثة قد تقع في أي لحظة.. نناشد العالم إدخال الوقود إلى القطاع".
ولا يتجاوز عدد ما يدخل القطاع 150 شاحنة يوميا خلال أيام الهدنة، مقارنة بمتوسط 30 شاحنة يوميا بعد الأسبوع الثالث للحرب، و500 شاحنة يوميا قبل 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
ولفت المسؤول الحكومي إلى أن "الهدنة كشفت حجم الدمار الهائل لا سيما في مدينة غزة وشمال القطاع، وأن الاحتلال يريد تهجير المواطنين من مدينة غزة وشمالي القطاع".
وشدد على أن قطاع غزة "أمام كارثة فعلية ارتكبها الاحتلال في القطاع لا سيما في شماله".
ويشهد قطاع غزة منذ صباح الجمعة، هدنة مؤقتة استمرت 4 أيام، وأُعلن مساء الاثنين تمديدها يومين إضافيين، تتضمن وقفا لإطلاق النار وتبادلا للأسرى بين " حماس " وإسرائيل، بموجب وساطة قطرية مصرية أمريكية.
المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة القتلى في غزة إلى 310 قتيلاً وأكثر من 1000 مصاب
أفادت مصادر طبية فلسطينية اليوم بارتفاع حصيلة القتلى إلى أكثر من 310 قتيلاً وأكثر من 1000 مصاب، وذلك نتيجة الغارات الجوية العنيفة التي نفذها الجيش الإسرائيلي في مناطق متفرقة من القطاع.
وبحسب المصادر، فإن الغارات استهدفت مناطق سكنية ومرافق مدنية في قطاع غزة، إضافة إلى مخيمات اللاجئين، ما أسفر عن سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى، معظمهم من النساء والأطفال.
وأشارت وزارة الصحة في غزة إلى أن الحصيلة مرشحة للارتفاع، في ظل وجود العديد من الإصابات الخطيرة واستمرار انتشال الضحايا من تحت الأنقاض.
وأكدت وزارة الصحة في القطاع أن النظام الصحي في القطاع في حالة انهيار كامل، حيث تواجه المستشفيات نقصًا حادًا في الأدوية والمستلزمات الطبية، بالإضافة إلى أزمة وقود خانقة تؤثر على تشغيل المولدات وأقسام العناية المركزة.
وتأتي هذه التطورات في أعقاب إعلان الحكومة الإسرائيلية استئناف العمليات العسكرية ضد حركة "حماس"، متهمة الأخيرة برفض مبادرات التهدئة واحتجاز رهائن، وهو ما دفع إسرائيل إلى تنفيذ ضربات وصفتها بـ"الموسعة" على مواقع الحركة، بحسب بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.
ومن جانبها، حمّلت حركة حماس إسرائيل المسؤولية الكاملة عن المجازر التي ترتكب بحق المدنيين، ودعت المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى التدخل العاجل لوقف "العدوان المستمر" على الشعب الفلسطيني.
المشهد في قطاع غزة يتجه نحو كارثة إنسانية متفاقمة، وسط تصاعد الغارات الجوية، وتزايد أعداد القتلى والمصابين، وتدهور الوضع الإغاثي والطبي بشكل غير مسبوق، في ظل غياب أفق واضح لوقف التصعيد أو التوصل إلى تهدئة جديدة.