الآثار تطرح 21 موقعًا في 7 محافظات سياحية للاستثمار
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
استعرض الدكتور أبو بكر عبدالله المكلف بتسيير أعمال قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالمجلس الأعلى للآثار، من خلال عرض تقديمي، الفرص الاستثمارية المتاحة بعدد ٢١ موقعًا أثريًا في ٧ محافظات مصرية ما بين القاهرة والإسكندرية والأقصر وأسيوط وأسوان والغربية والبحر الأحمر.
جاء ذلك خلال انطلاق منتدي "الاستتثمار في الخدمات في المناطق الأثرية والتراثية" والذي أقيم، صباح اليوم بأحد فنادق القاهرة الكبري بالقاهرة، بالتعاون بين وزارة السياحة والآثار والوكالة الأمريكية للتنمية "USAID" بحضور أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، و الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي، واللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية، واللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة، فيما في طرح منتدى الاستثمار عدد من الروؤي والأفكار حول فرص الاستثمار المتاحة لتطوير الخدمات السياحية في المواقع الأثرية والتراثية، بما يعمل على الخروج بأفكار استثمارية جديدة لتحقيق المأمول من هذا المنتدي، وتحسين التجربة السياحية ما يأتي في إطار الاستراتيجية الوطنية لتنمية السياحة في مصر.
أعرب الدكتور زياد بهاء الدين مستشار أول السياسات بمشروع الإدارة المتكاملة للسياحة الثقافية، في كلمته التي ألقاها خلال المنتدى عن سعادته بإنطلاق هذا المنتدي، آملا بالخروج بالعديد من الأفكار التي تضمن استمرار مشروعات الاستثمار بالخدمات بالمواقع الأثرية والتراثية وتحقيق مزيد من الانجازات، مؤكدا على إنه ضمانا لاستمرار تنفيذ هذه المشروعات لابد من العمل في أكثر من محور بالتوازي دون تعارض بما يضمن الحفاظ على المواقع الأثرية والتراثية كأولوية أولي وفي ذات الوقت يضمن تحقيق مكاسب مادية للمستثمرين بما يعمل على تشجيعهم على تكرار التجربة في مواقع أخرى في مصر.
وأشار إلى أن مصر بها عدد من القوانين التي تضمن حماية الأثار وعلينا فقط تكاتف كافة الجهود المبذولة من القطاعين العام والخاص والجهات المانحة وكذلك المجتمع المحلي بما يحقق النفع للجميع، وأنه لابد من مراجعة الأطر التعاقدية المطروحة على المستثمرين الراغبين في الاستثمار بالخدمات السياحية بالمواقع الأثرية والتراثية ما يضمن الحفاظ على الأثر كأولوية، لافتا إلى ضرورة وجودة منصة واحدة وآليات موحدة يمكن للمستثمر من خلالها ان يجد كافة المزايا بما يضمن حقوقه، مع الأخذ في الاعتبار ضرورة الاهتمام بالمجتمع المحلي وإشراكهم كجزء من تلك المشروعات ومستفيد منها أيضا.
ومن جانبه قال المهندس كريم ابراهيم المدير التنفيذي لمؤسسة تكوين للتنمية المجتمعية، أن مؤسسة تكوين بدأت بالفعل في الاستثمار في ٨ مواقع أثرية وتراثية مابين القاهرة التاريخية والأقصر، حيث قام باستعراض المشروعات الاستثمارية للخدمات المقدمة والمزمع تشغيلها بتلك المواقع خلال الفترة القليلة القادمة، أملاً في تحقيقها نجاحا يعود بالنفع على جميع الأطراف المشاركة.
فيما أشار د. إليك هانسن الخبير الإقتصادي بمشروع الإدارة المتكاملة للسياحة الثقافية IMCT، من خلال عرض تقديمي إلى العائد المادي المتوقع تحقيقه بعدد من المشروعات خلال السنوات القليلة القادمة، لافتا إلى أنه لابد من الأخذ في الاعتبار ضرورة وجود خطط بديلة عند تنفيذ المشروعات الاستثمارية لإدارة ماقد يحدث من أحداث طارئة بما يضمن تحقيق المأمول من المشروعات سواء لوزارة السياحة والآثار والمستثمرين والمجتمع المحلي.
كما شهدت الجلسة الثالثة من المنتدي طرح نقاشا مفتوحا مع عدد من المعنيين بمجال التراث الثقافي حول المشاركة المستدامة للقطاع الخاص في تشغيل الخدمات بالمواقع الأثرية ومواقع التراث الثقافي، وكذلك الفرص المتاحة بها، وهم د. علاء حبشي المؤسس والرئيس التنفيذي لمركز اليكانية للتراث والفنون المجتمعي، والمهندس أحمد الشابوري المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة تراثنا، والعضو المنتدب لشركة القلعة وإدارة الأصول، والمهندس طارق الجندي الرئيس التنفيذي لمجموعة التصميم المتكامل، والمهندس كريم شافعي المؤسس المشارك ورئيس مجلس إدارة شركة الاسماعيلية للاستثمار العقاري، والمهندس شريف عريان الرئيس التنفيذي لمؤسسة أغاخان للخدمات الثقافية، ود. أمنية عبد البر رئيس قسم التطوير بالمؤسسة المصرية لإنقاذ التراث.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الآثار الإسلامية والقبطية حماية الأثار الأثریة والتراثیة
إقرأ أيضاً:
أحمد الوسيمي لـ وفد فيتنام: لدينا بنية تحتية وتشريعية جاذبة للاستثمار الأجنبي
استقبل أحمد الوسيمي عضو مجلس إدارة غرفة القاهرة التجارية نيابه عن ايمن العشري رئيس الغرفة وفد فيتنامي لبحث سبل جديدة لزيادة العلاقات الاقتصادية الثنائية.
وتأتي هذه المباحثات في إطار تكثيف جهود غرفة القاهرة لزيادة التبادل التجاري والاستثماري المصري الخارجي وفتح أسواق تصديرية جديدة للمنتجات المصرية لزيادة الصادرات في القطاعات المختلفة.
وبحث"الوسيمي" مع الوفد الفيتنامي سبل التعاون في مجال التكييف والتبريد كونة رئيسا لشعبة أجهزة التكييف والتبريد بغرفة القاهرة.
واستعرض أحمد الوسيمي، خلال اللقاء الفرض الاستثمارية والتجارية المتنوعة المتاحة في مصر والدعم الكبير للاستثمار والمستثمرين من القيادة السياسية المصرية على رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي وهو ما يتيح فرصة كبيرة أمام المستثمرين والصناع الفيتنام لدخول السوق المصري.
وأشار الوسيمي، إلى الإجراءات والحوافز التي تقوم بها الحكومة المصرية وأهمية الرخصة الذهبية لتسهيل دعم الاستثمار والصناعات المختلفة خاصة في ظل المبادرة الرئاسية ( توطين الصناعة المصرية) في القطاعات المختلفة فضلا عن المحفزات والإجراءات التسهيلية في مختلف المجالات.
ودعا الوسيمي، الجانب الفيتنامي للاستفادة من التشريعات والإصلاحات الاقتصادية المصرية ودخول السوق المصري والاستفادة من حجمه الكبير وكذلك الاستفتادة من الموقع المتميز لمصر كونها بوابة لدخول أسواق خارجية كثيرة منها اسواق عربية وافريقية وأوروبية.
وأشار الوسيمي، إلى أن المساندة الكبيرة التي يقدمها ايمن العشري رئيس غرفة القاهرة من أجل تنمية العلاقات الاقتصادية المصرية الخارجية في المجالات المختلفة مؤكدا علي أهمية توفير بيانات الفرص الاستثمارية والتجارية في البلدين حتي يتسني لرجال الأعمال مناقشة سبل تعزيز التعاون المشترك.
وأكد الوسيمي، أن غرفة القاهرة بالتنسيق مع الجهات المصرية المعنية تقوم بتوفير البيانات والمعلومات عن الفرص الاستثمارية والتجارية والحوافز الحكومية لوضعها أمام الوفود وزائري الغرفة .
وتكون الوفود الفيتنامي من ( نجوين مينه فونغ – رئيسة إدارة تنمية السوق الدولي ، وزارة الصناعة والتجارة الفيتنامية قسم غرب آسيا وأفريقيا - فام هواي لينه نائبة رئيس إدارة تنمية السوق الدولية ، وزارة الصناعة والتجارة الفيتنامية قسم غرب آسيا وأفريقيا - نجوين دوي هونغ رئيس المكتب التجاري الفيتنامي في مصر ، سفارة فيتنام في القاهرة - دونغ نجوين ثانه – نائب رئيس شركة هاست - نغا المكتب التجاري الفيتنامي في القاهر- السيدة / لي ثي نغا مسؤولة المكتب التجاري الفيتنامي في مصر – سفارة فيتنام بالقاهرة و يارا رفعت ).
ويرتب الجانب الفيتنامي حاليا لتنظيم لقاء بين أصحاب الشركات المصرية و الفيتنامية بالقاهرة خلال شهر يوليو القادم يتخلله لقاءات ثنائية بين الجانبين لبحث سبل تعاون في قطاعات متعددة منها مجالات " الإلكترونيات والأجهزة المنزلية والكهربائية"