العاهل الأردني يشدد على ضرورة الانتهاء من تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
تابع العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، في قصر الحسينية، اليوم الثلاثاء، مستجدات عمل الحكومة في تنفيذ خارطة طريق تحديث القطاع العام، بحضور الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد الأردني.
عاجل.. الرئيس السيسي يستقبل الملك عبدالله الثاني لدى وصوله مطار القاهرة الدولي الملك عبدالله الثاني عن مجزرة المعمدانية: جريمة حرب نكراء لا يمكن السكوت عنهاوبين الملك عبدالله الثاني، بحضور رئيس الوزراء الأردني الدكتور بشر الخصاونة، ضرورة الاستمرار في شرح الخارطة للمواطنين وأهميتها في تحسين عمل القطاع الحكومي وتطوير الخدمات المقدمة.
ولفت إلى أهمية انتهاء الحكومة من الخطة التفصيلية لإعادة هيكلة وزارة الاستثمار بالسرعة الممكنة، نظرا لدورها في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي وخارطة طريق تحديث القطاع العام.
وحث الملك عبدالله الثاني على الإسراع في تنفيذ الإصلاحات الواردة في الخارطة، بخاصة أن هنالك أنشطة يجب تنفيذها قبل نهاية العام، مشيرًا إلى أهمية تعزيز دور وحدة مشروعات الشراكة بين القطاعين العام والخاص ورفدها بالكفاءات المؤهلة.
واستمع إلى شرح من نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية ووزير الدولة لتحديث القطاع العام ناصر الشريدة حول تقدم سير العمل الحكومي والخطوات المقبلة لتنفيذ خارطة طريق تحديث القطاع العام.
وأوضح الشريدة أنه تم الانتهاء من تنفيذ 32 أولوية لهذا العام و16 أولوية قيد التنفيذ، فيما تأخّر العمل في 3 أولويات.
وبين أن الحكومة ملتزمة بالأطر الزمنية المقررة لتنفيذ خارطة طريق تحديث القطاع العام، لافتًا إلى أن مخرجاتها ستنعكس على جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.
وقال الشريدة إن الحكومة بدأت بالدراسات التفصيلية اللازمة لإعادة هيكلة وزارة الاستثمار ووزارة التربية وتنمية الموارد البشرية، بنهج يلبي طموحات التحديث الإداري ويؤسس لتحقيق مستهدفات رؤية التحديث الاقتصادي المرتبطة بتطوير قطاع التعليم وتحفيز الاستثمار.
ونوه إلى أن الحكومة تعمل على تطوير منظومة الخدمة العامة وإدارة الموارد البشرية بالتوازي لعملها على الهيكل التنظيمي لمؤسسات القطاع العام، لأهميتها في تحقيق التغيير الجذري المنشود.
وشدد على أن الحكومة تعمل على وضع خطة تواصل بهدف توضيح الآلية التي سيتم اتباعها بالتعيين في ضوء وقف استقبال الطلبات لمخزون ديوان الخدمة المدنية، مع نهاية الشهر الجاري، مبينًا أنه سيبدأ العمل اعتبارًا من 1/1/2024 في هيئة الخدمة والإدارة العامة، الجهة المخولة بهذا الخصوص، مشيرًا إلى إقرار الحكومة لاستراتيجية جديدة للموارد البشرية.
وحضر اللقاء، طبقًا لبيان الديوان الملكي، مدير مكتب الملك، الدكتور جعفر حسان، ووزيرة التخطيط والتعاون الدولي الأردنية زينة طوقان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العاهل الأردنى رؤية التحديث الاقتصادي التحديث الاقتصادي
إقرأ أيضاً:
قصف متواصل على غزة ومَسيرات بالقطاع لليوم الثاني ضد استمرار الحرب
أفادت مصادر طبية للجزيرة باستشهاد 28 فلسطينيا منذ فجر الأربعاء جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على غزة، في حين خرجت مسيرات احتجاجية بالقطاع لليوم الثاني تطالب بإنهاء الحرب.
وقال مراسل الجزيرة إن طائرات الاحتلال قصفت مربعا سكنيا في مخيم البريج وسط القطاع أسفر عن سقوط شهداء ومصابين. وأشار إلى أنه جرى نقل الشهداء والجرحى إلى مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح وسط قطاع غزة.
كما استشهد فلسطينيان وأصيب آخرون، بينهم نساء وأطفال، إثر قصف إسرائيلي استهدف خيام النازحين في بلدة الزوايدة وسط قطاع غزة. وقد تم نقل الشهداء والمصابين إلى مستشفى شهداء الأقصى أيضا.
وقال مراسل الجزيرة إن 11 فلسطينيا استشهدوا كذلك في قصف إسرائيلي استهدف مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
لليوم الثاني، خرجت مظاهرات شعبية في مناطق عدة بقطاع غزة تطالب بوقف الإبادة الجماعية والتطهير العرقي، وتؤكد على الحق في الحياة والحرية. pic.twitter.com/R0qoiJoDUJ
— Tamer | تامر (@tamerqdh) March 26, 2025
مسيرات لليوم الثانيفي سياق متصل، شهدت عدد من المناطق في قطاع غزة خروج مسيرات احتجاجية لليوم الثاني على التوالي تطالب بإنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة وتوجه انتقادات لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) وحكومتها في القطاع.
إعلانوردد المشاركون في التظاهرات الاحتجاجية، التي خرجت الأربعاء في بيت لاهيا شمال القطاع وحي الشجاعية شرقي مدينة غزة وفي مخيمي النصيرات ودير البلح وسط القطاع، هتافات تطالب بوقف الحرب المستمرة على القطاع.
وردد عدد من المتظاهرين في المسيرات هتافات تطالب حركة حماس بالتنحي عن حكم غزة.
من جانبها، دعت فصائل العمل الوطني والإسلامي -في بيان لها- سكان القطاع "إلى اليقظة والحذر من كل محاولة لحرف مسار الحراك الجماهيري الغاضب واستغلال معاناتهم ووجعهم لتهديد التماسك الوطني ومحاولة دق إسفين بين أبناء الشعب الواحد والتحريض ضد المقاومة".
واتهمت الفصائل الفلسطينية -في بيانها- الاحتلال وأدواته بتصدير أزماته والدفع بكرة اللهب للساحة الداخلية الفلسطينية، مطالبة بقطع الطريق على الاحتلال ومن سمتهم المتربصين بالمقاومة.
وبدعم أميركي مطلق، يرتكب الاحتلال، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 163 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
وتصر حركة حماس على وقف دائم لإطلاق النار وانسحاب قوات الاحتلال من القطاع ودخول المساعدات الإنسانية مقابل إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين، وذلك وفقا للمراحل الموضوعة لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ يوم 19 يناير/كانون الثاني الماضي، قبل أن تتنصل منه إسرائيل الأسبوع الماضي وتستأنف عدوانها على غزة.