جيش الاحتلال يكشف عدد القذائف المدفعية التي أطلقها على غزة خلال العدوان
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه أطلق أكثر من 100 ألف قذيفة مدفعية، منذ بدء عدوان على قطاع غزة.
وفي بيان رسمي على منصة "إكس"، قال جيش الاحتلال إن سلاح المدفعية أطلق أكثر من 100 ألف قذيفة، ما يفوق من 90 ألف منها في قطاع غزة لـ "مهاجمة أهداف ولمرافقة القوات البرية".
הגדודים הרקטיים של חיל התותחנים ירו במהלך הלחימה למעלה מ-200 רקטות מדויקות לעבר עשרות מטרות ברמת דיוק גבוהה באמצעות משגרי MLRS
— צבא ההגנה לישראל (@idfonline) November 28, 2023وذكر في البيان أنه "خلال القتال، أطلقت كتائب الصواريخ التابعة لسلاح المدفعية أكثر من 200 صاروخ دقيق على عشرات الأهداف، بدقة عالية باستخدام قاذفات MLRS".
40 ألف طن متفجرات
يوم الأحد الماضي، قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، إن جيش الاحتلال ألقى 40 ألف طن من المتفجرات على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
يشار إلى أن المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان قال مؤخرا، إن الاحتلال أسقط ما يوازي ربع قنبلة نووية على قطاع غزة.
وأضاف المرصد أن العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة أدى إلى تدمير أحياء سكنية بكاملها.
وأظهرت الهدنة، حجم الدمار والإبادة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق غزة وسكانها، حيث لا تزال عشرات الجثث متواجدة تحت الأنقاض، فيما أبيدت آلاف المباني السكنية وهدمت على رؤوس أصحابها في شمال القطاع.
وتسري حاليا هدنة إنسانية مؤقتة، تم تمديدها أمس الإثنين بوساطة قطرية ومصرية، إلى يوم غد الأربعاء، لقاء تبادل للأسرى بين تل أبيب وحركة "حماس".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال غزة جيش الاحتلال المدفعية الهدنة غزة الاحتلال جيش الاحتلال الهدنة المدفعية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جیش الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
هذا عدد أسرى الاحتلال الذين قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي في غزة
كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم السبت، عن عدد أسرى الاحتلال الإسرائيلي الذين قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، منذ بداية حرب الإبادة الجماعية في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر لعام 2023.
وذكرت الصحيفة أن "41 أسيرا إسرائيليا من بين 251 أسرتهم حماس في غزة، قُتلوا في الأسر، بعضهم قُتل بسبب العمليات العسكرية الإسرائيلية التي شنتها على غزة".
وأضافت أن "الخرائط العسكرية تؤكد أن موقع مقتل 6 من الأسرى على يد الجيش الإسرائيلي في أغسطس/ آب الماضي، كان ضمن مناطق العمليات المحدودة".
وأشارت الصحيفة إلى أن "الجيش الإسرائيلي عندما نشر تحقيقه حول مقتل الأسرى الستة، قال إنه لم يكن يعلم بوجودهم في المنطقة"، مؤكدة في الوقت ذاته أن الجيش "كان على علم بالخطر الذي يحدق بالأسرى عندما عمل في المنطقة التي قُتل فيها الرهائن الستة".
يشار إلى أن الأسرى الإسرائيليين الستة الذين تم قتلهم هم: هيرش جولدبرج بولين، أوري دانينو، إيدن يروشالمي، أليكس لوبانوف، كارميل جات، وألموج ساروسي.
ولفتت الصحيفة العبرية إلى أنه "رغم قرار وقف نشاط الجيش الإسرائيلي في مدينة خانيونس (جنوب) بقطاع غزة، بسبب المخاوف على حياة الأسرى، إلا أنه بعد توقف ليوم واحد فقط، قرر الجيش مواصلة عملياته هناك بهدف تحديد مكان زعيم حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار".
وأشارت إلى أنه "بحسب مصادر أمنية إسرائيلية، تقرر أن العثور على السنوار كان أكثر أهمية من إنقاذ أرواح الأسرى الإسرائيليين (لم يتم تحديد مكانه في حينه)".
وفي أكتوبر/ تشرين الأول 2024 أي بعد نحو عام على بدء عملية "طوفان الأقصى" وما تبعها من حرب إسرائيلية مدمرة ضد قطاع غزة، اغتيل السنوار بمدينة رفح جنوب القطاع برصاص الجيش الإسرائيلي وهو يقاتل.
ورغم تنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في أكثر من مناسبة من المسؤولية عن مقتل أسرى إسرائيليين في قطاع غزة وتحميل حركة حماس مسؤولية ذلك، إلا أن المعارضة الإسرائيلية تحمله مسؤولية مقتل عدد كبير من الأسرى جراء عرقلته لأشهر طويلة التوصل إلى صفقة لإعادتهم خوفا من انهيار ائتلافه الحكومي، الذي كان وزراء من اليمين المتطرف به يضغطون لمواصلة حرب الإبادة على غزة.
ومطلع آذار/ مارس الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى التي استمرت 42 يوما، فيما تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية التي تشمل إنهاء الحرب.
ويريد نتنياهو، مدعوما بضوء أخضر أمريكي، تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين دون تقديم مقابل أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية.
مع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، أغلق الاحتلال الإسرائيلي مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة لمنع دخول المساعدات الإنسانية، في خطوة تهدف إلى استخدام التجويع كأداة ضغط على حماس لإجبارها على القبول بإملاءاتها، كما تهدد إسرائيل بإجراءات تصعيدية أخرى وصولا إلى استئناف حرب الإبادة الجماعية.
وبدعم أمريكي ارتكب الاحتلال بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.