يتعرض للشبح والتعذيب.. المعتقل السياسي شلهوب يواصل إضرابه لليوم الثاني
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة فلسطين عن يتعرض للشبح والتعذيب المعتقل السياسي شلهوب يواصل إضرابه لليوم الثاني، نابلس صفا يواصل المعتقل السياسي الطالب بجامعة النجاح عمير شلهوب إضرابه عن الطعام لليوم .،بحسب ما نشر صفا، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات يتعرض للشبح والتعذيب.. المعتقل السياسي شلهوب يواصل إضرابه لليوم الثاني، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
نابلس - صفا
يواصل المعتقل السياسي الطالب بجامعة النجاح عمير شلهوب إضرابه عن الطعام لليوم الثاني على التوالي في سجن الأمن الوقائي بمدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
وقالت مجموعة "محامون من أجل العدالة" إن شلهوب تعرض للتعذيب والضرب في مركز توقيف الأمن الوقائي بنابلس، وفق ما صرح به للمجموعة صباح اليوم الثلاثاء.
وأطلقت مجموعة "محامون من أجل العدالة" نداء عاجلا للإفراج الفوري عن شلهوب، ودعت كافة المؤسسات للتدخل لوقف ما يتعرض له من تعذيب وشبح داخل مركز التوقيف.
وحملت المجموعة النيابة العامة المسئولية الكاملة عما يتعرض له شلهوب داخل مركز التوقيف، ودعت النائب العام للتدخل الفوري والجاد للإفراج عنه وفتح تحقيق جدّي بادعاءات التعذيب.
من جانبه، قال شقيقه عبادة شلهوب لوكالة "صفا" غن جهاز المخابرات بنابلس كان قد اعتقل شقيقه مساء يوم 26 يونيو/ حزيران خلال مشاركته باستقبال أسير محرر، ولم يتم عرضه على النيابة العامة لكون اليوم التالي إجازة عيد الأضحى.
وأوضح أن المخابرات واصلت احتجازه في سجن الجنيد، إلى ما بعد انتهاء إجازة العيد وتم عرضه على المحكمة في 2 يوليو/ تموز والتي بدورها مددت توقيفه 8 أيام، وعند انتهاء المدة، قررت المحكمة يوم الأحد إخلاء سبيله بكفالة قدرها 1000 دينار.
وأضاف: "بعد دفع الكفالة وإتمام الإجراءات القانونية، انتظرنا على أبواب سجن الجنيد حتى منتصف الليل، وغادرنا بعد أن فقدنا الأمل بالإفراج عنه".
وأضاف أنه بعد مراجعة المحامي لجهاز المخابرات، أبلغوه بأنه تم الإفراج عنه ليلا، الأمر الذي أصاب العائلة بالقلق على مصيره.
وتبين لاحقا أن جهاز الأمن الوقائي اعترض طريقه بعد الإفراج عنه، وأعاد اعتقاله من جديد.
ومددت محكمة الصلح الاثنين توقيف شلهوب بناء على طلب نيابة نابلس، بتهمة جمع وتلقي أموال، بالرغم من أنه أبلغ النيابة والقاضي بتعرضه للضرب وأنه مضرب عن الطعام.
يشار إلى أن شلهوب أفرج عنه من سجون الاحتلال في 25 أبريل/ نيسان بعد اعتقال إداري لمدة 10 شهور.
وأكد عبادة أن شقيقه يعاني منذ سنتين من سياسة الباب الدوار، وأن جميع اعتقالاته لدى الاحتلال وأجهزة السلطة تأتي على خلفية نشاطه الطلابي بصفته المنسق السابق للكتلة الإسلامية بجامعة النجاح.
وأضاف أن مجريات التحقيق مع شقيقه تتعلق بنشاطه الطلابي وبشكل مغاير تماما لمسوغات تمديد توقيفه التي تقدمها النيابة للمحكمة.
ولفت إلى أن جهاز المخابرات وجه لشقيقه تهماً تتعلق بحيازة السلاح، واستخدم الأمن الوقائي ذات التهمة في طلب تمديد توقيفه، لكنه قام بشطبها وتحويلها إلى تلقي أموال بطرق غير مشروعة، لضمان موافقة المحكمة على تمديد التوقيف.
اعتقالات سياسية الأمن الوقائي نابلس الضفة الغربية أمن السلطة عمير شلهوبم ت/غ ك
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس للیوم الثانی
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني معطل قسرًا شمالي قطاع غزة لليوم الـ22 على التوالي
غزة - متابعة صفا
في ظل تعرض المواطنين شمالي قطاع غزة للموت والإبادة الإسرائيلية بصمت لليوم الـ41 على التوالي، يواصل جيش الاحتلال منع طواقم الدفاع المدني عن العمل لليوم السادس عشر على التوالي، في كافة مناطق شمالي القطاع.
وعطل الاحتلال الإسرائيلي عمل طواقم الدفاع المدني كليًا شمالي القطاع، وصادر مركباتهم ومعداتهم وهجّرهم واعتقل بعضهم، في وقت تزايدت أعداد المناشدات عن وجود مواطنين أحياء تحت أنقاض بعض المنازل والمباني السكنية التي دمرها الاحتلال عليهم خلال الأيام الماضية، خاصة في منطقة مشروع بيت لاهيا وبيت حانون.
من جهته، قال المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل، إن الدفاع المدني ما يزال معطل قسرًا في كافة مناطق شمالي قطاع غزة، بفعل الاستهداف والعدوان الإسرائيلي المستمر، وبات آلاف المواطنون هناك دون رعاية إنسانية وطبية.
وأضاف بصل في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، أن آلاف من المواطنين في قطاع غزة قد استشهدوا لأن طواقم الدفاع المدني والكوادر الطبية لم تمتلك المستلزمات التي تمكنهم من إنقاذ أرواحهم.
وأشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي هاجم طواقم الدفاع المدني في شمالي القطاع، وسيطر على مركباته وشرد معظم عناصره إلى وسط وجنوبي القطاع واختطف 10 منهم في الـ23 من أكتوبر الشهر الماضي.
وطالب بصل، كافة المؤسسات والمنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية، بالتدخل العاجل للسماح بعودة طواقم الدفاع المدني ومركباته للعمل، والاستجابة لاستغاثات المواطنين تحت الأنقاض والعمل على إنقاذ حياتهم.
ولليوم الـ41 على التوالي، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة والحصار الخانق شمالي قطاع غزة، فضلًا عن عمليات نسف المنازل، ومنع إدخال الغذاء والدواء للشمال.
ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، تواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد 43,665 مواطنًا، وإصابة 103,076 آخرين، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وما زال آلاف المفقودين تحت الأنقاض.