أفادت منظمة الصحة العالمية بأن 1.8 مليون شخص أو 80% من سكان غزة نازحون بما في ذلك أكثر من 1.1 مليون لجأوا إلى مرافق الأونروا (وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين) التي أكدت أنه أكبر تهجير للفلسطينيين منذ عام 1948.

 

حملة إسرائيلية ضد مديرة هيئة الأمم المتحدة "سيما بحوت" بسبب غزة واشنطن تدعو إسرائيل لتجنب اقتلاع الفلسطينيين من منازلهم جنوب قطاع غزة

 

وقالت المتحدثة باسم المنظمة مارجريت هاريس، في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء في جنيف، إن فرق منظمة الصحة قيمت في 24 نوفمبر الجاري ملاجئ الأونروا في شمال غزة ولاحظت عدم وجود جمع للنفايات حول الملاجئ ومحدودية في الوصول إلى الاستشارات الطبية وعدم وجود أدوية أو أنشطة تطعيم، وكذلك غياب إمكانية الوصول إلى المياه الصالحة للشرب والنظافة والطعام، مشيرة إلى الإبلاغ عن عدد كبير جدا من حالات الإسهال بين الرضع مع عدم توفر علاج لهم في الوقت الذي لا يتمكن فيه المرضى الذين يعانون من حالات مزمنة من الوصول إلى الأدوية الحيوية التي يحتاجون إليها.

وأضافت المتحدثة أن هناك زيادة هائلة في بعض الأمراض المعدية مثل الإسهال والتهابات الجهاز التنفسي الحادة والتهابات الجلد والحالات المرتبطة بالنظافة، موضحة أن هناك زيادة في حالات الإسهال بمقدار 45 مرة وفي الإسهال الدموي بمقدار 14 مرة مقارنة بعام 2022.

وأكدت هاريس أن ظروف المأوى غير المواتية مثل الازدحام الشديد ونقص المياه والغذاء والوقود هي العوامل الرئيسية لهذه الزيادة الهائلة في الأمراض المعدية. 

وحذرت أن المستشفيات في شمال غزة مغلقة بالكامل تقريبا، وإجمالا تم إغلاق ما يقرب من ثلاثة أرباع المستشفيات في غزة (بواقع 26 من أصل 36) ومركزين متخصصين للمرضى الخارجيين (مركز اليمن السعيد ومسلم للعيون) و65% من عيادات الرعاية الصحية الأولية (47 من 72) بسبب الأضرار الناجمة عن الأعمال العدائية أو نقص الوقود مع ارتفاع العدد في مدينة غزة وشمال غزة.

وقالت إن هناك مستشفيين صغيرين فقط تديرهما وزارة الصحة يعملان حاليا في شمال غزة وهما قادران على استقبال المرضى لكن بقدرات محدودة للغاية بينما لا يوجد سوى 8 مستشفيات فقط في الجنوب (دير البلح وخان يونس ورفح) وتعمل بشكل جزئي.

كما حذرت المنظمة الدولية من أن المستشفيات المتبقية تتعرض لضغوط هائلة ولا يمكنها تقديم سوى خدمات طوارئ محدودة للغاية، مشيرة إلى أن نقص المياه والغذاء والوقود يهدد سلامة آلاف النازحين الذين يعيشون هناك.

وأكدت المنظمة وقوع أكثر من 364 هجمة على العاملين في القطاع الصحي في الأرض الفلسطينية المحتلة؛ ففي غزة تم تسجيل ما لا يقل عن 181 هجوما أسفرت عن مقتل 553 شخصا وإصابة 707 آخرين بما في ذلك 22 حالة وفاة و59 إصابة بين العاملين الصحيين أثناء الخدمة، مضيفة أن الهجمات أثرت في 45 منشأة صحية (بما في ذلك 23 مستشفى متضرراً) و40 سيارة إسعاف (بما في ذلك 32 متضررة) أما في الضفة الغربية فتم تسجيل 183 هجوما أسفر عن إصابة 22 عاملًا صحيا؛ مما أثر في 5 مرافق صحية و150 سيارة إسعاف بما في ذلك 106 من الهجمات شملت عرقلة تقديم الرعاية الصحية و 105 قضايا تتعلق بالعنف الجسدي تجاه الفرق الصحية و27 قضية تتعلق باحتجاز الطواقم الصحية وسيارات الإسعاف.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الصحة العالمية شمال غزة الأمراض المعدية غزة المستشفيات في شمال غزة بما فی ذلک شمال غزة

إقرأ أيضاً:

حلقة عمل لرفع مستوى الوعي بالفيروسات التنفسية

نظم مركز مراقبة الأمراض والوقاية منها ممثلا بدائرة مكافحة الأمراض المعدية صباح اليوم حلقة العمل الوطنية التدريبية حول "الإنفلونزا الموسمية والفيروسات التنفسية الأخرى" تحت شعار (شتانا غير.. أحبابنا بخير).

رعى الحلقة سعادة الدكتور سعيد بن حارب اللمكي وكيل وزارة الصحة للشؤون الصحية، بمشاركة قرابة ١٧٠ مشاركًا من الأطباء والمختصين في مجال الصحة، إضافة إلى ممثلين من المؤسسات الحكومية والخاصة المختلفة.

هدفت الحلقة إلى رفع مستوى وعي المشاركين حول الفيروسات التنفسية وطرائق الوقاية، منها وتقليل انتشارها، وتسليط الضوء على أهمية لقاح الإنفلونزا وفعاليته في حماية الفئات الأكثر عرضة للخطر، ومشاركة الخبرات وأحدث المعلومات مع نخبة من الخبراء الدوليين والمحليين وتعزيز الممارسات الصحية وتطويرها بما يسهم في حماية المجتمع ويحد من تأثير الفيروسات.

وأشار بدر بن سيف الرواحي مدير دائرة مكافحة الأمراض المعدية بوزارة الصحة إلى أن الإنفلونزا على مر التاريخ هي المصدر الرئيس للجائحات التي أثرت في الصحة العامة على مستوى العالم، كما أنها تمثل تحديًا كبيرًا يهدد صحة أفراد المجتمع، مؤكداً أن وزارة الصحة في سلطنة عمان أدركت أهمية الإنفلونزا وغيرها من الفيروسات التنفسية منذ سنوات عديدة وما زالت؛ حيث أولت اهتماما كبيرا بالترصد والوقاية والاستجابة لهذه الفيروسات، ومن أبرز ما قامت بها تطوير نظام الترصد الوبائي الإلكتروني، الذي أنشئ في عام 2008 ومن ثم وُسع حديثا ليشمل التكامل مع مراقبة الفيروسات الناشئة مثل جائحة كوفيد-19، حيث يرصد هذا النظام هذه الفيروسات ويتتبعها بفاعلية ويوفر مرونة لإدراج فيروسات أخرى مثل الفيروس التنفسي مما يعزز القدرة على الاستجابة السريعة للأوبئة.

تضمنت الحلقة لقاء مجموعة من المحاضرات وحلقات العمل قدمها خبراء في مجال الصحة، وتناولت مواضيع مختلفة مثل طرائق الوقاية من الإنفلونزا والأعراض وأساليب العلاج، كما سلطت الضوء على أهمية التطعيم من الإنفلونزا وكيفية تعزيز المناعة ضد الأفراد.

مقالات مشابهة

  • المستشفيات التعليمية تحتفل باليوم العالمي لسلامة المرضى| صور
  • استمرار الندوات التوعوية الصحية بمدارس شمال سيناء
  • “الصحة العالمية” تطلق خطة إستراتيجية عالمية لمكافحة الأمراض المنقولة بالبعوض
  • حملة تطعيمات ضد الأمراض تجوب مدارس الإسماعيلية
  • إسرائيل تنذر سكان الضاحية الجنوبية في بيروت بالإخلاء
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن أن مناطق المطلة ومسجاف وكفار جلعادي شمال إسرائيل "مناطق عسكرية مغلقة"
  • وزير الصحة: نتعاون مع فرنسا لصقل مهارات التدريب للأطقم الطبية في المستشفيات
  • الصحة العالمية: المنظومة الصحية في لبنان لا تزال منهكة بسبب تصاعد العنف
  • منظمة الصحة العالمية تُحذّر من انتشار الأمراض بين النازحين في لبنان
  • حلقة عمل لرفع مستوى الوعي بالفيروسات التنفسية