وصل وليام بيرنز، مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية «CIA»، إلى قطر، وذلك حسبما ذكرت صحفية واشنطن بوست عن مصادر مطلعة.

وذكرت صحفية سي إن إن، منذ قليل عن مصادر مطلعة أن بيرنز يعود للدوحة للقاء مسؤولين قطريين ويلتقي كذلك نظيريه المصري والإسرائيلي، كي يتم التوصل إلى صفقة موسعة بين الاحتلال وحماس.

وصرح مسؤول أمريكي، أن وصول بيرنز للدوحة اليوم الثلاثاء، إنما هو علامة على تصاعد الصراع، وصعوبة التفاوض، حسب ما نقلته قناة الجزيرة.

وأكدت صحيفة واشنطن بوست، أن «بيرنز» يضغط على حماس والاحتلال لتوسيع مفاوضاتهما بشأن الرهائن لتشمل الإفراج عن الرجال والعسكريين.

ونقلت قناة القاهرة الاخبارية في نبأ عاجل، أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أكد أن اجتماع الناتو سيناقش الأزمة في غزة والوضع في الشرق الأوسط.

اقرأ أيضاًرئيس المخابرات المصرية يصل الدوحة تزامنا مع زيارة رئيسي الموساد وCIA

الحملة الرسمية للمرشح عبد الفتاح السيسي تفتتح مقرها الفرعي بالشرقية (صور)

المدير الإقليمي للصحة العالمية يؤكد انتشار الأمراض في قطاع غزة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي حماس العدوان الإسرائيلي على غزة حركة المقاومة الإسلامية حماس

إقرأ أيضاً:

مدير مركز أبحاث: انتخاب رئيس أمريكي جديد سيؤثر على أجندة واشنطن بالشرق الأوسط

أكدت الدكتورة عزة هاشم مدير مركز "الحبتور" للأبحاث أن الانتخابات الرئاسية الأمريكية الحالية تعد واحدة من أهم الانتخابات في التاريخ الأمريكي الحديث، وذلك لعدة أسباب تتعلق بالتحديات غير المسبوقة على المستويين المحلي والدولي.

وقالت الدكتورة عزة هاشم، في حديث لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم "الأربعاء"، إن انتخاب رئيس جديد للولايات المتحدة الأمريكية يحمل دلالات كبرى ستؤثر على الأجندة الأمريكية في الشرق الأوسط، والعلاقات مع الصين، وموقفها من الحرب الروسية الأوكرانية.

وشددت على أن الانتخابات الأمريكية تأتي في وقت حاسم، حيث تتسم منطقة الشرق الأوسط بتعقيدات جيوسياسية وصراعات متشابكة، حيث الحرب الجارية في الإقليم تكاد تعصف بالمنطقة، ورُبما تؤدي إلى حرب شاملة في حال استمرارها لفترات أطول، بحيث تجذب مزيدًا من الأطراف إليها، خصوصًا إذا استمرت الضربات المُباشرة بين إيران وإسرائيل، وبالتالي فإن للرئيس الأمريكي القادم دورا محوريا في كبح جماح الصراع الجاري والسيطرة عليه وإعادة الاستقرار للمنطقة.

وأوضحت هاشم أن الانتخابات الأمريكية تعتبر مواجهة بين رؤيتين متناقضتين حول مستقبل البلاد، إذ تتصدر قضايا محورية المشهد، مثل التفاوت الاقتصادي حيث يُعاني الكثير من الأمريكيين من تراجع مستويات الدخل أمام التضخم، وازدياد كلفة المعيشة، خصوصًا نفقات الإسكان والرعاية الصحية.

وأضافت أن استطلاعات الرأي تظهر أن الناخبين منقسمون حول أفضل السبل لإدارة هذه التحديات، ما بين سياسات تركز على الضرائب التقدمية وزيادة الإنفاق الحكومي لدعم الفئات المتوسطة والفقيرة، وسياسات تفضل التخفيف من تدخل الحكومة في السوق وتحفيز الاقتصاد من خلال ضرائب مخفضة على الشركات.

وأشارت إلى أن هناك أيضا تحديات تتعلق بالسياسة الاجتماعية، مثل قضايا الإجهاض، وحقوق التصويت، والهجرة، فبينما يرغب جانب من الناخبين في فرض قيود أكثر صرامة على الهجرة وتعزيز الإجراءات الأمنية الحدودية، يرى آخرون أن الحاجة مُلحة لتبني نظام هجرة أكثر إنسانية وتنظيميا.

وأضافت :"بالتالي يُبرز هذا الانقسام التحدي الأساسي في أمريكا اليوم، وهو الاستقطاب السياسي، الذي أدى إلى تراجع في الثقة بالمؤسسات الديمقراطية وتنامي النزعات المتطرفة من اليمين واليسار على حد سواء، ولذلك فإنه من المتوقع أن تؤثر نتائج الانتخابات على تماسك النظام السياسي، ما قد يؤدي إلى أزمات دستورية أو اضطرابات مدنية إذا لم تُحسم القضايا الخلافية بطرق سلمية".

وفيما يتعلق بالقضايا الدولية ، قالت الدكتورة عزة هاشم إن العالم يعتمد على القيادة الأمريكية في قضايا حيوية كالتغير المناخي، والتجارة الدولية، والأمن.

وتابعت: فيما يتعلق بالتغيُر المُناخي، تُعتبر الولايات المتحدة من بين أكبر منتجي الكربون، وسياسات الرئيس القادم ستؤثر بشكل كبير على الجهود العالمية لخفض الانبعاثات.. وفي حال فوز مرشح يؤمن بتعزيز الاستثمارات في الطاقات النظيفة وتعزيز اتفاقات المناخ، ستُساهم أمريكا بشكل كبير في الحد من التغير المناخي، بينما إذا كان الفائز أقل اهتمامًا بالبيئة، فقد يعيق الجهود الدولية، بما يؤثر بشكل مباشر على البلدان النامية، التي تعتمد على التمويل والمساعدات لمواجهة تأثيرات التغير المناخي.

ومن ناحية السياسة الاقتصادية، تقول الدكتورة عزة هاشم إن الاقتصاد العالمي شديد الارتباط بسياسات الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي (المركزي)، وأي تغييرات في السياسة التجارية أو النقدية الأمريكية يكون لها تأثيرات واسعة النطاق، ومن المتوقع أن تحدد نتيجة الانتخابات اتجاه السياسة الأمريكية نحو دول مثل الصين، بخصوص الاقتصاد والسباق التكنولوجي الحالي، وإذا كانت الإدارة القادمة تتبنى سياسة متشددة تجاه الصين، فإننا قد نشهد تصاعدًا في الحرب التجارية، مما سيؤدي إلى اضطرابات في سلاسل التوريد العالمية، وتباطؤ في النمو الاقتصادي العالمي.

مقالات مشابهة

  • واشنطن بوست: الترامبية موجودة في أوروبا وآخذة بالانتشار
  • مصادر مطلعة بصنعاء تكشف عن توجسات حوثية بعد فوز ”ترمب”وأول قرار متوقع يتخذه ضد الجماعة
  • عاجل - واشنطن بوست: هاريس اتصلت بترامب وهنأته على الفوز في الانتخابات
  • عاجل | واشنطن بوست: هاريس أجرت اتصالا بترامب للاعتراف بنتيجة الانتخابات
  • حماس بعد إعلان ترامب فوزه: على واشنطن "وقف الدعم الأعمى" لإسرائيل  
  • واشنطن بوست: البنتاجون يواجه أزمة الذخائر مع تصاعد التوترات بالشرق الأوسط
  • واشنطن بوست: البنتاجون يواجه أزمة الذخائر مع تصاعد التوترات في الشرق الأوسط
  • حماس بعد إعلان فوز ترامب: على واشنطن “وقف الدعم الأعمى” لإسرائيل
  • واشنطن بوست: أميركا تواجه صعوبة في توزيع أنظمة دفاع لحماية حلفائها
  • مدير مركز أبحاث: انتخاب رئيس أمريكي جديد سيؤثر على أجندة واشنطن بالشرق الأوسط