بدون اختبار حساسية.. تجديد حبس مساعدة صيدلي بسبب حقنة خاطئة
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
جدد قاضي المعارضات بمحكمة جنوب القاهرة، حبس مساعدة صيدلي، 15 يوما على ذمة التحقيقات، لتسببها في وفاة طالبة، بسبب حقنة خاطئة، وذلك بمنطقة التبين.
وقالت المتهمة خلال تحقيقات النيابة العامة، إنها تعمل مساعد صيدلي في صيدلية، واعتادت خلال مسيرتها في العمل على حقن المرضى المترددين على الصيدلية دون اختبار للحساسية.
وأضافت المتهمة: «يوم الواقعة فتاة حضرت إلى الصيدلية رفقة والدتها، تشتكي من ألم في كليتها، وحقنتها مضاد حيوي، وما إن توجهت إلى منزلها فقدت وعيها، جالها هبوط حاد في دوره الدموية بسبب الحقنة، لكن مش قصدي إنها تموتها».
وألقت الأجهزة الأمنية بالقاهرة، القبض على مساعدة صيدلي، بتهمة التسبب في وفاة الطالبة، بسبب إعطائها حقنة دون إجراء اختبار الحساسية لها.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حبس قاضي المعارضات محكمة جنوب القاهرة اختبار حساسية
إقرأ أيضاً:
وفاة مشرد بسبب البرد القارس في مدينة ذمار
توفي مشرد في مدينة ذمار في منتصف الخمسينات من العمر، بسبب البرد القارس الذي يضرب محافظة ذمار.
وبحسب مصادر حقوقية، فقد تم رصد وفاة لمشرد قبل عدة أيام في السوق المركزي بمدينة ذمار، يعتقد ان سبب الوفاة تعود الى شدة البرد وفق التقارير الأولية لأطباء في مستشفى ذمار العام، حيث نقلت الجثة الى ثلاجة الموتى بالمستشفى حتى يتم دفنها في وقت لاحق.
وبحسب المصادر فإن المشرد يعاني من اضطرابات نفسية وعقلية منذ عدة سنوات ولا يعرف له أقرباء أو اصدقاء، ويعيش على ما يقدم له المواطنين وملاك المطاعم والبوافي في المدينة.
وانخفضت درجات الحرارة في أجزاء واسعة من محافظة ذمار - 100 كم جنوب صنعاء - إلى ما دون الصفر المئوي، ما سبب في ظروف مناخية قاسية زادت من معاناة الفئات الأشد ضعفاً، خصوصاً المشردين الذين يفتقرون إلى المأوى والملابس الثقيلة، بالإضافة إلى النازحين الذين يعيشون في خيام.
وكان العام الفائت 2023م، شهد وفاة شخصين، الأول طفل في مخيم للنازحين والاخر امرأة مسنة من فئة المهمشين، وفق مصادر حقوقية ومحلية.
ويطلق على مدينة ذمار " ثلاجة اليمن الطبيعية" بسبب انخفاض درجة الحرارة والتي تصل الى أرقام قياسية ما ينعكس سلبا على حياة المواطنين والمزارعين.
ودعت المصادر، الجهات الرسمية والمنظمات الإنسانية إلى" التدخل السريع لحماية المشردين والنازحين وتوفير المساعدات العاجلة"، مثل البطانيات والملابس الشتوية الخيام ووسائل التدفئة، لتجنب تكرار هذه الحوادث المؤسفة في ظل الانخفاض المستمر لدرجات الحرارة.