يسعى الفيحاء السعودي إلى الإبقاء على آمال المنافسة على البطاقة الثانية عن منافسات المجموعة الأولى من بطولة دوري أبطال أسيا، التي ضَمِن فيها العين الإماراتي العبور متصدراً حينما بلغ النقطة 12 في الجولة الماضية، حيث يستضيف نظيره آهال التركماني اليوم الثلاثاء.

ويدخل الفيحاء بعد سلسلة من الإخفاقات الآسيوية أسهمت في تراجع الفريق البرتقالي نحو المركز الأخير لهذه المجموعة بفارق نقطة عن الوصيف باختاكور، وصاحب المركز الثالث آهال التركماني الذي يملك 4 نقاط أيضاً.

ولم ينجح الفيحاء في الظهور بصورة مثالية في مشاركته الأولى عبر تاريخه في بطولة دوري أبطال آسيا، إذ خسر 3 مباريات كانت أمام: آهال 1 – 0، ثم العين الإماراتي ذهاباً 4 – 1، وإياباً 3 – 2، مقابل تحقيقه فوزاً وحيداً أمام باختاكور بهدفين دون رد.

ولم يفقد الفيحاء فرصة التأهل بصورة رسمية لكنّ الحسابات تبدو صعبة مقارنةً بنقاط هذه المجموعة عن المجموعات الأخرى، وهو أمر يتطلب حسابات شبه معقدة من أجل بلوغه دور الستة عشر وتجاوز مرحلة المجموعات.

وأعاد الصربي فوك رازوفيتش التوازن لفريقه الفيحاء، وقاده لتجنب التعثر في آخر ثلاث مباريات لعبها كانت في الدوري السعودي، إذ تعادل في مواجهتين أمام الطائي والاتفاق، وكسب مباراته الأخيرة أمام الفتح لينتعش معنوياً بنقاط هذه المواجهة قبل المعترك الآسيوي.

أما فريق آهال التركماني، فيحاول العودة بنتيجة إيجابية من لقاء الفيحاء تسهم في زيادة حظوظه للمنافسة على التأهل عن هذه المجموعة بالبطاقة الثانية، ويملك الفريق أربع نقاط جاءت من خلال فوزه على الفيحاء ثم تعادله في الجولة الأخيرة مع باختاكور مقابل خسارته أمام العين الإماراتي وباختاكور في مواجهة الذهاب.

وفي ذات المجموعة، يستضيف العين الإماراتي نظيره باختاكور الأوزبكي في مواجهة يبحث معها عن تحقيق فوز معنوي بحضور مدربه الأرجنتيني هيرنان كريسبو الذي تسلم زمام القيادة الفنية خلفاً للهولندي ألفريد شرودر الذي أُقيل لكونه لم ينسجم مع العمل المؤسسي للنادي، حسب البيان الصحفي الرسمي رغم تحقيق الفريق العلامة الكاملة بالبطولة الآسيوية وضمان التأهل منذ الجولة الرابعة.

ونجح العين في تسجيل بداية مثالية تحت قيادة مدربه كريسبو، إذ حقق الفريق فوزاً ثميناً أمام شباب الأهلي بنتيجة 3 - 0 في الدوري الإماراتي أسهمت بحلول الفريق في وصافة الترتيب لمطاردة الوصل المتصدر بفارق نقطتين، في الوقت الذي يحاول فيه باختاكور إلحاق الخسارة الأولى بالعين في البطولة الآسيوية، إذ ما أراد الفريق الأوزبكي المنافسة على بطاقة التأهل الثانية عن المجموعة الأولى.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الفيحاء الفيحاء السعودي آهال التركماني دوري أبطال آسيا بطولة دوري أبطال آسيا العين الإماراتي الدوري السعودي العین الإماراتی آهال الترکمانی

إقرأ أيضاً:

بالفوز الأخير على عمان.. تطلعات التأهل للمونديال حلم طال إنتظاره…!

نوفمبر 20, 2024آخر تحديث: نوفمبر 20, 2024

الصحفي هاشم البدري

هاشم البدري – فنلندا

قلنا أن مباراة الأردن في الدور قبل الماضي من تصفيات الحسم المونديالية  التي انتهت بالتعادل السلبي في ملعبنا و بين جماهيرنا مفترق طرق، و ضاعت منا نقطتين غاليتين جدا، إذ عدت بمثابة فوز لنشامى الأردن، أولا لأنهم فريق منافس و ثانيا لأن المباراة اقيمت خارج ارضهم و بعيدا عن جماهيرهم، و هاتين الميزتين لهما القول الفصل في حسم الكثير من المواجهات، لا سيما المهمة منها، لنقبع في المركز الثالث بفارق الأهداف عن الأشقاء، في ما بقي الأمل يحدونا في التعويض بمواجهة عمان و التي قلنا عنها أنها القشة التي ستقصم ظهر البعير اذا ما اخفقنا فيها “لا سمح الله”، لكن و لله الحمد أن منتخبنا الوطني أدى ما عليه و جاء بالفوز و النقاط الكاملة للمواجهة التي لعبت خارج ارضنا، لنبعد الأشقاء العمانيين عن احتمالية المنافسة على البطاقة الثانية للمجموعة الثانية، و ما افادنا ايضا تعادل منافسنا الأول المنتخب الاردني مع شقيقه الكويتي على ملعب الأخير، ما وسع فارق النقاط إلى نقطتين مهمتين جدا في صراع التنافس على احدى البطاقتين المؤهلتين للمونديال عن المجموعة، و كذلك الصعود إلى المركز الثاني “بعد ازاحة الأردن” خلف كوريا الجنوبية التي تعادلت هي الأخرى مع فلسطين للمرة الثانية، ما وضعها في قلق و استنفار شديدين لأن الفارق النقطي بيننا اصبح ثلاث و لا اكثر، و بالتالي تهديدهم اصبح بالمتناول لإمكانية ازاحتهم عن صدارة المجموعة في الجولات المقبلة، سيما أن هناك مباراة تجمعنا بهم في ملعبنا و أمام جماهيرنا.

أما بما يتعلق بالتشاؤم الذي احاطنا طيلة الفترة الماضية يعد مشروع جدا أزاء الأداء السيء وغير المقنع في الجولات السابقة، ما أفقدنا نقاطا كثيرة، لكن حين تعد إلى الفورمة وبأداء مواجهة عمان فهو ما يبعث على الارتياح ويثلج الصدر من أن منتخبنا الوطني بخير ومطمئن بعودته للمنافسة من جديد حتى وإن كانت المجموعة متواضعة، سيما أن جماهيرنا الغفيرة تقف خلفه، ناهيك عن الدعمين الحكومي والاتحادي، وهو ما لم يحظ به أي من منتخباتنا سابقا، و هي بصراحة ميزة تحسب للحكومة العراقية.

ما نأمله خلال فترة التوقف التي تمتد لثلاثة شهور إعادة ترتيب أوراقنا من جديد لما ينتظرنا من مواجهات في شهر اذار مارس المقبل، و أهمها مواجهتي الكويت و فلسطين، اذا ما كسبناهما ربما لا نحتاج لمواجهة الأردن بملعبها و لا حتى كوريا بملعبنا مع مراعاة نتائج الأردن خصوصا أن كفتنا في القبان هي الأرجح في كل ذلك، على ان لا ننسى اننا نمر بحالة إيجابية حتى المتصدر كوريا الجنوبية لا تمر بها، إذ أن تطلعات التأهل للمونديال أصبحت بالمتناول و حلم طال انتظاره إن تعاملنا بواقعية مع المباريات المتبقية، و ما يتوجب علينا  فعله للتواجد إلى جانب كبار المنتخبات العالمية للمرة الثانية في تأريخ مشاركاتنا بالمسابقة الكبرى.

# إفعلوها ثانية

مقالات مشابهة

  • العين يستهل حقبة جارديم برباعية في العروبة بالدوري الإماراتي
  • ليوناردو جاديم يبدأ مسيرته مع العين الإماراتي بالفوز على العروبة
  • العين الإماراتي يكتسح العروبة برباعية في أولى مباريات جارديم
  • هل تركب الطائرة للمرة الأولى؟ إليك نصائح الأطباء لرحلة آمنة
  • مهمة صعبة للأهلي في رحلة الدفاع عن لقب الدوري والزمالك يواجه المصري
  • بايرن ميونخ أمام مهمة صعبة لتجديد عقد نجميه والتعاقد مع موهبة البوندسليجا
  • بالفوز الأخير على عمان.. تطلعات التأهل للمونديال حلم طال إنتظاره…!
  • موريتانيا تفشل في التأهل لنهائيات كأس أمم أفريقيا بالمغرب
  • هيرفي رينار: مهمة "الأخضر" باتت صعبة
  • عقب الانهيار الكبير.. الريال اليمني يبدأ رحلة الصعود أمام العملات الأجنبية