مساعد وزير الدفاع للتكنولوجيا يزور روضة الشهداء بماجل الدمة وضريح الرئيس الشهيد الصماد
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
الثورة نت|
زار مساعد وزير الدفاع للتكنولوجيا اللواء الركن أبوبكر الغزالي ومدير دائرة القضاء العسكري اللواء قاضي عبداللطيف العياني اليوم روضة الشهداء بمقبرة ماجل الدمة، وضريح الرئيس الشهيد صالح الصماد ورفاقه بالعاصمة صنعاء.
وخلال الزيارة قرأ الزائرون الفاتحة على أرواح الشهداء، ووضعوا، ومعهما نائب مدير الدائرة القانونية العميد عبدالله علي المطاع، إكليلاً من الزهور بروضة الشهداء في مقبرة ماجل الدمة، وضريح الشهيد الرئيس الصماد ورفاقه.
وخلال الزيارة عبر مدير دائرة القضاء العسكري اللواء العياني عن الفخر والاعتزاز بزيارة روضات الشهداء إجلالاً وتكريماً لمن كرمهم الله ورفع منزلتهم.
وأشار إلى أن بدماء الشهداء ومن خلال ثقافة الشهادة والاستشهاد التي انتهجوها ارتفع اسم اليمن عالياً وجعلته يتبنى مواقفاً لنصرة الأمة وقضاياها الكبرى، ومن خلال هذه الثقافة أصبح العدو مخذولاً وخائفاً، من أن يواجه من حملوا ثقافة الجهاد.
وأشاد اللواء العياني بالمواقف البطولية للرئيس الشهيد الصماد، الذي أسس مداميك الدولة اليمنية الحديثة، مؤكداً أنه كان أنموذجًا في التضحية والفداء وقدّم روحه دفاعاً عن اليمن وسيادته واستقلاله.
واعتبر زيارة ضريح الشهيد الصماد محطة للوقوف أمام شخصية تُحيي في النفوس معاني العزة والكرامة والبذل والعطاء وفرصة لاستحضار مواقفه وكافة شهداء الوطن.
من جهته أوضح رئيس محكمة الاستئناف بالقضاء العسكري القاضي عبدالرحمن جاحز، أن زيارة روضات الشهداء، رسالة وفاء لصناع النصر، لاستلهام القيم والمبادئ والأهداف التي ضحوا من أجلها.
وأكد المضي على درب الشهداء واستلهام الدروس والعبر من تضحياتهم وصمودهم في مواجهة العدوان.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الذكرى السنوية للشهيد
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني يزور موسكو لتوقيع اتفاقية شراكة إستراتيجية
وصل الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إلى موسكو اليوم الجمعة، لإجراء محادثات مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، تمهيدا لتوقيع اتفاقية شراكة إستراتيجية بين البلدين.
وتشمل المباحثات بين الجانبين تعزيز التعاون الثنائي في مجالات متعددة، منها الأمن والدفاع والطاقة وتكنولوجيا الفضاء والاقتصاد، بالإضافة إلى مناقشة أهم القضايا الإقليمية والدولية، خاصة الأوضاع في سوريا والشرق الأوسط. ومن المقرر أن تختتم المحادثات بتوقيع اتفاقية شراكة إستراتيجية شاملة بين روسيا وإيران لمدة 20 عاما.
وأكد الجانبان الروسي والإيراني أن الاتفاقية ليست تحالفا عسكريا ولا تستهدف دولا أخرى، بل تهدف إلى تعزيز الأمن المشترك وحماية القيم الإنسانية. كذلك أشار الجانب الإيراني إلى أن الاتفاقية ستسهم في تعزيز التعاون في إنشاء خط "شمال-جنوب" الذي يربط روسيا بالمحيط الهندي عبر إيران.
ويأتي توقيع الاتفاقية في ظل ظروف إقليمية ودولية معقدة، حيث تراجع النفوذ الروسي والإيراني في الشرق الأوسط بعد التطورات الأخيرة في سوريا ولبنان. كذلك سيتم التوقيع قبل أيام قليلة من تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب المعروف بانتهاجه سياسة "الضغوط القصوى" تجاه إيران خلال فترة ولايته الأولى.
إعلانويعكس هذا الاتفاق التحالف المتنامي بين روسيا وإيران، خاصة في ظل العقوبات الدولية المفروضة على البلدين، وتقاربهما في مواجهة النفوذ الأميركي والأوروبي. ومن المتوقع أن يعقد الرئيسان مؤتمرا صحفيا بعد مراسم التوقيع، وفقا لما أعلنته الرئاسة الروسية.
وكان آخر لقاء بين بوتين وبزشكيان خلال قمة مجموعة "بريكس" التي عقدت في أكتوبر/تشرين الأول الماضي بمدينة كازان الروسية، حيث أكد بوتين أهمية العلاقات الودية والبناءة بين البلدين ودعا إلى تعزيز التعاون الاقتصادي.
تطوير ممر إستراتيجيوتتطلع روسيا، على وجه الخصوص، إلى تطوير مشروع ممر لوجستي، بما في ذلك السكك الحديد والسفن، بين موسكو وباكو وطهران على محور الشمال والجنوب.
وفي مقال نشرته وكالة الأنباء الروسية ريا نوفوستي، كتب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي "هي خطوة نحو عالم أكثر عدلا وتوازنا. فإيران وروسيا، إدراكا منهما لمسؤوليتهما التاريخية، ترسيان أسس نظام جديد". وكشف أن الفكرة تقضي بأن يحل "التعاون" محل "الهيمنة"، في تلميح إلى القوى الغربية.
وصرح نظيره الروسي سيرغي لافروف الثلاثاء بأن الهدف من هذه المعاهدة يقوم على "تطوير قدرات" البلدين، لا سيما من أجل "ضمان قدرة دفاعية موثوقة".
وشدد على أن الاتفاق "ليس موجها ضد أحد"، مشيرا إلى أن الغرب يسعى "دوما" إلى إظهار أن "روسيا وإيران والصين وكوريا الشمالية تدبّر شيئا ما ضد جهة ما".
وما زالت ملامح الاتفاق غير واضحة، غير أن موسكو أبرمت اتفاقا يحمل الاسم عينه العام الماضي مع كوريا الشمالية ينص في أحد بنوده على "مساعدة عسكرية فورية" إن تعرّض أحد البلدين لاعتداء من طرف آخر.
لكن وزير الخارجية الإيراني أكد هذا الأسبوع، بحسب وسائل إعلام روسية، أن المعاهدة مع طهران لا ترمي إلى "إنشاء تحالف عسكري" شبيه بذاك المبرم بين موسكو وبيونغ يانغ.
إعلان