توقيع مذكرتي تعاون لتدريب الموارد البشرية بمجالي الصيانة وتقنية المعلومات
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
مسقط- الرؤية
وقعت وزارة العمل والبرنامج الوطني للتشغيل مذكرتي تعاون مع شركة شموخ للاستثمار والخدمات وشركة طاقات للموارد البشرية، بهدف تطوير فرص العمل المباشرة والعمل المستقل في قطاع الصيانة الدورية وقطاع تقنية المعلومات.
وقع مذكرتي التعاون عن الوزارة سعادة السيد سالم بن مسلم البوسعيدي وكيل وزارة العمل لتنمية الموارد البشرية، وعن البرنامج الوطني للتشغيل المدير الفني للبرنامج الوطني للتشغيل، وعن شركة شموخ للاستثمار والخدمات الرئيس التنفيذي بالنيابة عن رئيس مجلس إدارة الشركة، وعن شركة طاقات للموارد البشرية الرئيس التنفيذي للعمليات بالنيابة عن رئيس مجلس إدارة الشركة.
وتهدف المذكرتان إلى توفير التمويل لبرامج التأهيل والتدريب للموارد البشرية العمانية، التي يمكن استيعابها في قطاع الصيانة الدورية وقطاع تقنية المعلومات، وتطوير إجراءات إصدار التأشيرات للعاملين في هذه القطاعات بحيث لا يتم إصدار التأشيرات للقوى العاملة غير العمانية إلا بعد التأكد من عدم وجود كوادر عمانية في التخصص المطلوب.
كما تتضمن المذكرتان توفير البيانات الخاصة بالموارد البشرية التي يحتاجها قطاع الصيانة الدورية وقطاع تقنية المعلومات في سلطنة عمان ويشمل المسميات والمهام الوظيفية، والمهارات اللازمة لكل مسمى وظيفي، بالإضافة إلى مستوى وطبيعة المؤهلات اللازمة لكل مسمى وظيفي وكذلك توفير البيانات الخاصة بالخريجين والدارسين المسجلين بمختلف مؤسسات التعليم العالي، والذين يمكن استيعابهم في أعمال الصيانة الدورية وتقنية المعلومات وتعزيز فرص الأعمال من خلال المساعدة في توسعة عدد الشركاء.
وتشتمل المذكرتان على تطوير فريق عمل من الكفاءات العمانية للعمل في قطاع الصيانة الدورية وتقنية المعلومات وفق المعايير العالمية ومستويات الجودة المعتمدة في هذا الشأن، وبناء نظام إلكتروني يرتبط بقواعد البيانات في وزارة العمل لتيسير تبادل البيانات الخاصة بمنح التأشيرات، والسعي لتعزيز دور الكادر العماني ليكون ذي كفاءة عالية تمنحهم القدرة على المنافسة في أعمال الصيانة الدورية وتقنية المعلومات في القطاعات المختلفة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
"جيوتك" تنشئ مختبرًا مُتخصصًا لتعزيز قدرات الطلبة في أمن المعلومات
مسقط- الرؤية
وقّعت الجامعة الألمانية للتكنولوجيا في عُمان "جيوت" اتفاقية تعاون مع شركة "إنسايت" لأمن المعلومات، بهدف إنشاء مختبر مُتقدِّم يعزز قدرات الطلبة ويواكب التطورات التكنولوجية المتسارعة؛ وذلك في إطار جهودها لتعزيز الابتكار ودعم البحث العلمي في مجال الأمن السيبراني.
ويأتي إنشاء هذا المختبر كخطوة استراتيجية لدعم الطلبة، خاصة في تخصص الأمن السيبراني، من خلال توفير بيئة تعليمية متقدمة تتيح لهم تطبيق المفاهيم النظرية في سياقات عملية حقيقية. وسيمكن المختبر الطلبة من اكتساب المهارات العملية عبر العمل على أنظمة محاكاة للهجمات السيبرانية والتدرب على أساليب الحماية الرقمية والاستجابة للحوادث الأمنية، مما يعزز قدراتهم في التعامل مع التهديدات الإلكترونية المختلفة. كما سيوفر لهم فرصة تنفيذ مشاريع بحثية متقدمة في مجالات متعددة مثل تحليل الثغرات الأمنية والذكاء الاصطناعي في الأمن السيبراني وحماية البيانات، مما يسهم في تطوير حلول مبتكرة للتحديات الرقمية الحديثة.
ويُتيح المختبر للطلبة التدريب على أحدث الأدوات والتقنيات المستخدمة في مجال الأمن السيبراني؛ مما يساعدهم على مواكبة المعايير التقنية العالمية وتعزيز مهاراتهم العملية. كما أن هذا التعاون سيمنح الطلبة فرصًا للتدريب العملي في بيئة عمل حقيقية، مما يسهل اندماجهم في سوق العمل بعد التخرج. بالإضافة إلى ذلك، سيتم تنظيم ورش عمل متخصصة ودورات تدريبية تؤهل الطلبة للحصول على شهادات احترافية معترف بها دوليًا في مجال الأمن السيبراني، مما يزيد من فرصهم التنافسية في سوق العمل.
وقال المكرم الدكتور حسين بن سليمان السالمي نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية والمالية: "فخورون بهذه الشراكة التي تواكب التوجهات الحديثة في مجال الأمن السيبراني، وستُمكِّن طلبتنا من اكتساب مهارات عملية تسهم في تأهيلهم لسوق العمل". وأكد السالمي أن هذا المختبر يمثل خطوة مهمة نحو ترسيخ مكانة الجامعة كمركز رائد في الابتكار التكنولوجي والأمن الرقمي.
من جانبه، أكّد المهندس راشد السالمي الرئيس التنفيذي لشركة "إنسايت" لأمن المعلومات، أن إنشاء المختبر المتخصص يعكس التزام الشركة بدعم التعليم والتطوير التقني في عُمان. وقال إن هذا المختبر سيسهم في تعزيز القدرات الوطنية في مجال الأمن السيبراني، وتطوير المهارات التقنية لطلبة الجامعة من خلال التدريب العملي والتجارب الواقعية، مما يعزز جاهزيتهم لمواكبة التحديات الرقمية المستقبلية. وأشار السالمي إلى أهمية التعاون بين القطاعين الأكاديمي والخاص في بناء كوادر مؤهلة قادرة على حماية البنية التحتية الرقمية، ومواكبة التطورات المتسارعة في مجال الأمن السيبراني.
ويُمثِّل هذا المختبر إضافة نوعية لطلبة الأمن السيبراني في الجامعة؛ حيث يفتح لهم آفاقًا جديدة لاكتساب المعرفة العملية والتفاعل مع التحديات الحقيقية في هذا المجال. ومن المتوقع أن يسهم المختبر في تعزيز جاهزية الطلبة لسوق العمل، وتوفير فرص للتدريب والتأهيل، إلى جانب تنظيم أنشطة علمية وورش عمل متخصصة، مما يعزز دور الجامعة كمركز للتميز في التكنولوجيا والأمن الرقمي.