افتتح وكيل محافظة الأحساء معاذ الجعفري اليوم الثلاثاء، ملتقى الطفولة الثاني أجيال الرؤية 2030، والذي تنظمه جمعية أفلاذ لتنمية الطفل بالأحساء، برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء.

وذلك في قاعة سليمان الحماد بغرفة الأحساء، بحضور عدد من المسؤولين والمختصين والمهتمين بهذا الشأن.

أخبار متعلقة تدشين أول منظومة إلكترونية لتتبع الحفارات في الشرقيةالشرقية.. استهداف 88 شارعاً في مبادرة الطرق و3 مراحل لتسوير الأراضيالبيئة الملائمة للطفل

وأكد رئيس جمعية أفلاذ لتنمية الطفل المهندس منصور العفالق في كلمة ألقاها بهذه المناسبة، أن الجمعية تعد جمعية رائدة لطفولة واعدة تهدف إلى توفير البيئة الملائمة للطفل لنمو أفضل دینیّاً وثقافیّاً واجتماعیّاً وصحیّاً.

وأضاف العفالق، أن من أبرز أهداف الجمعية المساھمة في تنمیة مھارات الطفل، وتوعیة المجتمع بخصائص مرحلة الطفولة واحتیاجاتھا ومشاكلھا، والمشاركة في الأبحاث والدراسات المتعلقة بالطفولة.

وأوضح أن الأهداف تشمل أيضًا، تقدیم البرامج التربویّة والمھاریّة للطفل، وتأھیل العاملین المتخصصین في مجالات مرحلة الطفولة، وتمكین المربین من الأدوات والوسائل الحدیثة في تربیة الطفل.

افتتاح ملتقى الطفولة الثاني أجيال الرؤية 2030 في الأحساء- اليوم

التحديات التي تواجه الطفل

بدوره، قال أمين جمعية أفلاذ لتنمية الطفل الدكتور أحمد البوعلي، "إننا سعداء برعاية محافظ الأحساء والذي ستكون لرعايته الأثر الكبير على نجاح أعمال الملتقى، وقد عودنا على دعمه وعطائه وتوجيهه وعنايته منذ انطلاقة الجمعية".

وقدم "البوعلي" شكره الجزيل لوكيل المحافظة معاذ الجعفري على افتتحه وحضوره لأعمال الملتقى، إذ يهتم ملتقى أجيال الرؤية 2030 بقضية الطفولة بهدف إعداد مشروع وطني يعكس جهود القيادة الرشيدة (حفظها الله) ودعمها اللامحدود لدعم الطفل والطفولة.

وأكد أن الملتقى يهتم بمعالجة أهم التحديات التي تواجه رعاية الطفل وتنميته، واستعراض بعض التجارب التطبيقية المحلية والعالمية لترسيخ القيم والإيجابية لدى الأطفال ولتضمن التأسيس الإيماني والنفسي والعلمي الجيد في مراحله المتنوعة، مما يعزز فرص تطوير مهاراته بالشكل اللائق لحمايته نفسياً وبدنياً وعقلياً عبر إطلاق منظومة من المشاريع والمبادرات النوعية الهادفة إلى تعزيز هذا العمل والاهتمام بنواتجه.

افتتاح ملتقى الطفولة الثاني أجيال الرؤية 2030 في الأحساء- اليوم

مدينة صديقة للطفل

وأضاف البوعلي، أن الملتقى يعد أحد البرامج المعززة لتكون الأحساء أول مدينة سعودية صديقة للطفل من قبل اليونيسف.

وتابع بأن الملتقى يشتمل على 4 جلسات علمية، و8 أوراق عمل، و4 تجارب ميدانية، و12 متحدثا، كما جرى توقيع 11 اتفاقية مع عدد من الجهات الحكومية والخيرية والقطاع الخاص.

ويدعم الملتقى 8 جهات مختلفة، بحضور عدد من الباحثين والمختصين هم: فرسان الكلمة في برامج الطفل والطفولة من الأحساء وخارجها.

افتتاح ملتقى الطفولة الثاني أجيال الرؤية 2030 في الأحساء- اليوم

تفاصيل ملتقى الطفولة

ويتضمّن الملتقى عددًا من ورش النقاش مع نخبة من المتحدثين في جودة الحياة وتنمية الطفل، والتي من شأنها تبادل الخبرات والتجارب بين المشاركين والمهتمين، والأخذ بالمقترحات وتذليل كل المعوقات أمام أهل الاختصاص.

وتشتمل جلسات وأوراق العمل على النحو التالي: الجلسة الأولى: التنمية المستدامة في ظل مجتمع حيوي، والجلسة الثانية: تنمية الطفل في ظل اقتصاد مزدهر، والجلسة الثالثة: الطفولة والمواطنة وطن طموح، والجلسة الرابعة: دور المؤسسات التربوية في إعداد وتمكين الطفل.

وستقدم الجمعية عددا من البرامج والفعاليات، منها قانون المزرعة في فنون التربية للدكتور أسامة الملا، وذلك غدًا الأربعاء في غرفة الأحساء، ورسم الخطة الاستراتيجية والتشغيلية للدكتور أحمد البوعلي أمين الجمعية وذلك يوم الأحد المقبل، وبرنامج "طفلي اصنع مستقبلك" للأستاذة ابتسام أحمد الدرويش ويوم الأربعاء 13 ديسمبر.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: محمد العويس الأحساء الأحساء محافظة الأحساء السعودية

إقرأ أيضاً:

من ذكريات الطفولة الجميلة

من ذكريات الطفولة الجميلة

مقالات مشابهة

  • ملتقى بجامعة السلطان قابوس يناقش مناهج البحث العلمي
  • «راعي مصر» تشارك في متلقى توظيفي ضمن مبادرة «بداية جديدة» بالمنيا غدا
  • القائمة الكاملة لجوائز ختام ملتقى "ميدفست – مصر".. صور
  • 5 آلاف فرصة عمل في ملتقى توظيفي غدًا بالبحيرة.. والمحافظ: سيارات مجانية لنقل الشباب للملتقى
  • ختام ملتقى «ميدفست – مصر».. «ماما» أفضل فيلم و«بتتذكري» يحصد جائزة الجمهور
  • افتتاح معسكر تمكين الطفل المصري «بكرة بينا» في مطروح
  • السبت.. ملتقى الفنون الأدائية السادس للأطفال المعرضين للخطر بالمركز الثقافي الفرنسي
  • الجلسات الاستشارية تصقل مهارات الموهوبين في ملتقى الشرقية
  • من ذكريات الطفولة الجميلة
  • “خليفة العالمية للتعليم المبكر”: دور حيوي للأسرة والمدرسة في بناء المحتوى المعرفي للطفل