الدبيبة: الدولة الليبية لم تنفذ أي مشروع لإنشاء المدارس منذ 1992
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
عقد عبدالحميد الدبيبة، رئيس حكومة الوحدة المؤقتة، اجتماعاً مع عدد من وزراء حكومته، لمتابعة انطلاق تنفيذ مدارس المستقبل في مرحلته الأولى بـ 500 مدرسة نموذجية.
وأكد الدبيبة على ضرورة إعداد خطة متكاملة لباقي مراحل المشروع يراعى فيها الكثافة الطلابية في المرحلتين الثانية والثالثة باعتبار القضاء على مدارس الصفيح والمتهالكة في المرحلة الأولى.
وأعطى الدبيبة تعليماته لبدء تنفيذ وتحديد الجداول الزمنية وإعلانها ليتابع المواطن كل الإجراءات التنفيذية باعتبار الأهمية الكبرى في تنفيذ المدارس والحاجة الملحة لها في كل المدن والمناطق.
وأوضح أن الدولة الليبية منذ عام 1992 لم تُنفذ أي مشروع لإنشاء المدارس في ليبيا، مشيداً بالجهود المبذولة في هذا المشروع من حيث الخطوات العلمية والفنية والإدارية لتنفيذه وفق أسس سليمة لضمان التنفيذ الجيد.
وقدم وزير التربية والتعليم “موسى المقريف”، موقفاً حول اختيار المدارس المستهدفة، باعتبار أن مدارس الصفيح هي المستهدف الأول للقضاء عليها واستبدالها بمدارس جديدة، ويليها المدارس المتهالكة غير القابلة للصيانة، ثم الاحتياج وفق الكثافة الطلابية.
من جهته، قدم مدير عام جهاز تنمية وتطوير المراكز الإدارية “إبراهيم تاكيتة”موقفاً حول الإجراءات التنفيذية المتخذة من الجهاز حيال نتائج وزارة التعليم من حيث إعداد المواصفات الفنية وزيارة المواقع المستهدفة والتأكد من ملاءمتها لتنفيذ المشروع، وتأهيل أدوات التنفيذ المقيدة لدى الجهاز، وتحديد الجداول الزمنية لتنفيذ المدراس وفق أعداد الفصول، مشيداً بالجاهزية الكاملة في كافة الجوانب لانطلاق المشروع.
وشارك في الاجتماع وكيل وزارة التخطيط “مصباح صقر”، ومدير مصلحة المرافق التعليمية “علي القويرح”، بحضور وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، ومدير إدارة المتابعة بمجلس الوزراء، وعدد من مديري الإدارات بوزاتي التخطيط والتربية والتعليم وجهاز تنمية وتطوير المراكز الإدارية.
الوسومالدبيبةالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الدبيبة
إقرأ أيضاً:
اكتمال الأعمال في مشروع بيت للثقافة بحي التعاون
الرياض
شهد مشروع بيت للثقافة الواقع في واحة الملك سلمان بحي التعاون بالرياض اكتمال الأعمال به.
ويشمل المشروع على منطقة عمل مشتركة ومكتبة رئيسية ومعمل تقني ومقهى ومنطقة أنشطة للأطفال، وجلسات خارجية، بالإضافة إلي ساحة الفن ومنطقة متعددة الاستخدامات.
ويعد المشروع الذي من المتوقع افتتاحه قريبا أحد أبرز المشاريع الثقافية لهيئة المكتبات، ضمن رؤية طموحة لنشر المعرفة والإبداع، والتي تسعي لضم 153 بيت ثقافة ستنير مختلف مناطق المملكة.