إسرائيل – يشهد فضاء الإنترنت انتشارا واسعا لتطبيق No Thanks الذي يحدد المنتجات المصنوعة في إسرائيل والشركات التي تدعمها، وذلك في إطار دعوات مقاطعة المنتجات الداعمة لإسرائيل.

وبواسطة التطبيق يقوم المستخدمون بإجراء مسح ضوئي للرموز الشريطية للمنتجات وتحديد ما إذا كانت الشركات المصنعة لها داعمة لإسرائيل أم لا.

وفي خضم الهجوم الذي تشنه إسرائيل على قطاع غزة تشهد عدة دول دعوات لمقاطعة المنتجات الداعمة لإسرائيل، ومنها تركيا، حيث أدى الصراع إلى زيادة حادة المناقشات حول الجوانب السياسية والاقتصادية للوضع.

وتدعو دول ومجموعات مناصرة لغزة وأفراد إلى اتخاذ تدابير اقتصادية مثل المقاطعة للتعبير عن التضامن أو إدانة تصرفات إسرائيل.

وقد حظي التطبيق باهتمام واسع في منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، ولاسيما فيديو توضيح لكيفة استخدام تطبيق No Thanks.

وفي منتصف الشهر الجاري، تحدثت وسائل إعلام تركية عن انطلاق أكبر حملة مقاطعة في التاريخ ضد العلامات التجارية الإسرائيلية في تركيا.

وقالت صحيفة “يني أكيت” التركية: “بدأت أكبر حملة مقاطعة في التاريخ بتركيا. ويتزايد الدعم لهذا القرار، الذي تم اتخاذه بعد الهجمات الإسرائيلية على فلسطين، وتشمل القائمة علامات تجارية إسرائيلية وعلامات تجارية تدعم إسرائيل”.

ويشهد قطاع غزة الآن هدنة مؤقتة أبرمت بين “حماس” وإسرائيل بوساطة قطرية ومصرية، تتضمن تبادل أسرى بين الطرفين، وإدخال مساعدات إلى القطاع الذي يواجه أزمة إنسانية، عقب هجوم عنيف شنته إسرائيل على القطاع انتقاما بعد الضربة الموجعة التي تلقتها يوم 7 أكتوبر الماضي في إطار معركة “طوفان الأقصى” التي أطلقتها “حماس”.

المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

الكنيسة المشيخية الأمريكية تنهي دعمها المالي لـإسرائيل.. تعرف عليها

قررت الكنيسة المشيخية الأمريكية سحب دعمها المالي لـ"إسرائيل"، داعية الشركات المساهمة في انتهاكات حقوق الإنسان في فلسطين إلى تغيير موقفها.

وبحسب تقارير صحفية فقد قررت الجمعية العامة للكنيسة المشيخية الأمريكية، الأربعاء الماضي، اتخاذ بعض الإجراءات المتعلقة بـ"إسرائيل".

حيث قررت الكنيسة التي تضم 8 آلاف و800 كنيسة ومليون عضو في الولايات المتحدة وبغالبية الأصوات "إنهاء الدعم المالي لإسرائيل، وسحب أموال الكنيسة من السندات الإسرائيلية".

وذكرت الجمعية العامة للكنيسة أنه سيتم تشجيع شركتين (لم تسمهما) تزودان "إسرائيل" بمحركات الطائرات وبتكنولوجيا (تقنيات) الذكاء الاصطناعي على تغيير مواقفها.

وأشارت إلى أن الشركتين ساهمتا في انتهاكات حقوق الإنسان ضد الفلسطينيين.

وفي تموز 2022 صوتت الكنيسة المشيخية في الولايات المتحدة، لصالح قرار يصنف "إسرائيل" على أنها دولة فصل عنصري.

ووُصف القرار بأنه أول موقف من نوعه تتخذه واحدة من الكنائس البروتستانتية الرئيسية في الولايات المتحدة.

ونص قرار الكنيسة على أن قوانين "إسرائيل" وسياساتها وممارساتها ضد الشعب الفلسطيني تطابق تعريف القانون الدولي للفصل العنصري (أبارتهايد).


أصول الكنيسة المشيخية الأمريكية
المشيخية (أو النظام المشيخي أو البريسبيتاريّة) تشير إلى عدة كنائس مسيحية تتبع تعاليم العالم اللاهوتي البروتستانتي جون كالفين وتنظم تحت حكم مجالس شيوخ بشكل ديمقراطي. فيوجد في كل مجمع دورة مكونة من شيوخ حاكمين وشيوخ معلمين.

وفي الولايات المتحدة تعد الكنيسة المشيخية طائفة من طوائف البروتستانتية، وتنقسم إلى قسمين: محافظة وليبرالية، فاستقلت مجموعة المحافظين تحت ما يسمى الكنيسة المشيخية الأمريكية (PCA) ولهم حوالي 335 ألف عضو.

بينما استمر الجانب الليبرالي تحت ما يسمى الكنيسة المشيخية بالولايات المتحدة (PCUSA) ويصل أتباعها إلى حوالي 1.7 مليون عضو، وهي الكنيسة التي اتخذت قرار عدم التعامل مع "إسرائيل" ومن قبل اتخذت قرارا باعتبار "إسرائيل" دولة فصل عنصري.

ويعود أصول ذلك إلى الحرب الأهلية الأمريكية في القرن التاسع عشر حين انفصلت الكنيسة المشيخية في جزأين، أحدهما في الشمال والآخر في الجنوب. وبعد قرن تام، دخل الطرفان في حوار حول المصالحة. ولكن بعض الكنائس المحافظة في الجنوب اعترضت على المصالحة، نظراً لوجود الليبرالية في الشمال. فاجتمعت الكنائس المحافظة هذه في مدينة برمنجهام، ألاباما، عام 1973، وشكلت طائفة جديدة اسمها الكنيسة المشيخية الوطنية. ولكنها اضطرت لتغيير اسمها بعد احتجاجات كنيسة شمالية بنفس الاسم، وفي 1974 أصبحت الكنيسة المشيخية في أمريكا.

وميزت "بي سي أيه" نفسها عن الكنيسة الليبرالية الأكبر "بي سي يو إس أيه" التي رفضت ألوهية المسيح وعصمة "الكتاب المقدس"، كما أنها قيادة النساء على الرجال في الكنيسة.

خصائص:
تركز الكنيسة الإنجيلية المشيخية على كلمة الله الانجيل كأساس للعبادة والإيمان فلا يحتفون بالقديسين أو بالأيقونات، وتنقسم العبادة عندهم إلي ثلاث أنواع: عبادة الجمهورية و فيها يشترك كل أعضاء الكنيسة في العبادة، والعبادة العائلية التي تقوم بها الأسرة معا، والعبادة الفردية التي يقوم بها الشخص منفردا و تشمل العبادة علي التسبيح و قراءة "الكتاب المقدس" والصلاة إلى جانب الخدمات والأنشطة الروحية المختلفة.


تعتمد الكنيسة المشيخية في نظامها علي النظام المشيخي وهو نظام ديمقراطي يعتقدون أنه مستمد من "الكتاب المقدس" وفيه تتكون الكنيسة من أعضاء و لكل عضو دور معين و يجب أن يؤدي كل عضو دوره بالتعاون مع باقي الأعضاء، كما أن هذا النظام الديمقراطي يعطي أعضاء الكنيسة حق انتخاب مجلسا من الشيوخ والشمامسة لينوب عن الكنيسة في إدارة أعمالها وتيسير مصالحها ويعطى لهذا المجلس حق انتخاب أو انتداب أحد أعضائه ليمثل الكنيسة مع قسيسها أمام المجمع فيكون المجلس مسؤول أمام الله والكنيسة و المجمع المشيخي .

يعلو هذا المجلس المجمع المشيخي الذي يتألف من عدد من الكنائس في منطقة جغرافية معينة فيدير شؤون الكنائس في منطقته ويفحص أحوالها ويعطي تصريح الخدمة للمرشحين و رسامة القساوسة أو إلغاء رسامتهم أو نقلهم أو عزل الشيوخ و الشمامسة متى رأى ذلك في مصلحة الخدمة.

وهناك السنودس هو الهيئة الكنسية التي تعلو المجمع المشيخي، ويعتبر المجمع الأعلي للكنيسة الإنجيلية المشيخية فيوجه الكنائس والمجامع والفصل في الأمور الخاصة بالعقيدة وإدارة القسس والخدام والإشراف على الأعمال العامة الخاصة بالمجامع وتتمتع سلطة السنودس بنفوذ أعلى من المجامع.


مقالات مشابهة

  • هكذا دمر 7 أكتوبر أسطورة القوة العسكرية الإسرائيلية التي لا تقهر وإلى الأبد
  • صحف عالمية: المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تفاجأت برد حماس على المفاوضات
  • الكنيسة المشيخية الأمريكية تنهي دعمها المالي لـإسرائيل.. تعرف عليها
  • واشنطن بوست: الإدارة الأمريكية تصف التصريحات الإسرائيلية بشأن استئناف المفاوضات بـ«الانفراجة»
  • ضربة لإسرائيل: الشعاع الحديدي لمواجهة الحزب خارج الخدمة.. ولن يكون جاهزًا قبل هذا الموعد!
  • الشعاع الحديدي خارج الخدمة.. ضربة لإسرائيل بمواجهة حزب الله
  • بن غفير يهدد نتنياهو ويدفعه لرفض مقترح وقف إطلاق النار.. تفاصيل
  • باحث: موقف الشباب الأمريكي ضد السياسة المنحازة بشكل أعمى لإسرائيل
  • الكابينت يجتمع مساءً - نتنياهو يوافق على سفر وفد المفاوضات
  • حزب الله يهدد باستهداف مزيد من المواقع في إسرائيل