تحذير روسي من توسع الصراع مع الناتو إلى الأسلحة النووية
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
قال نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر جروشكو، اليوم الثلاثاء، إن نشاط حلف شمال الأطلسي "الناتو" يزيد من التفكير النووي وينطوي على تحويل السيناريوهات العسكرية إلى خيارات نووية في مرحلتها الأولية.
وأوضح جروشكو في منتدى قراءات بريماكوف الدولي: "لقد أشارت روسيا منذ فترة طويلة إلى أن المهام النووية المشتركة لحلف شمال الأطلسي والتي تنص على مشاركة الدول غير النووية تشكل انتهاكًا صارخًا لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية".
وأضاف أن "نشاط حلف الناتو يزيد من التفكير النووي ويعني تحويل السيناريوهات العسكرية إلى المرحلة النووية بالفعل في المرحلة الأولية".
وأضاف نائب وزير الخارجية الروسي: "هذا ما يتم وضعه في خطط الحلف اليوم، ونرى أن الأسلحة النووية تصبح ملموسا بشكل متزايد حتى في ممارسة التدريبات العسكرية".
ويقام منتدى قراءات بريماكوف الدولي التاسع تحت عنوان: "آفاق ما بعد العولمة" في موسكو يومي 27 و28 نوفمبر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الناتو حلف شمال الأطلسي وزير الخارجية الروسي روسيا الاسلحة النووية موسكو
إقرأ أيضاً:
أكثر من نصف الألمان يؤيدون إعادة الطاقة النووية
أظهر استطلاع للرأي نُشرت نتائجه، اليوم الجمعة، أن أكثر من نصف الألمان يؤيدون إعادة الطاقة النووية، ويدعمون إعادة تشغيل المحطات المتوقفة في البلاد.
Handelsblatt: "Die Union will zurück zur Atomkraft – und hat einen Plan dafür ausgearbeitet, wie sich die sechs zuletzt stillgelegten Kernkraftwerke in Deutschland wieder in Betrieb nehmen lassen."
Vor allem Propaganda der Grünen hat die Atomkraft verteufelt. Aber wir brauchen…
وكانت ألمانيا أوقفت استخدام الطاقة النووية في إبريل(نيسان) 2023، عندما تم إغلاق المحطات الثلاث الأخيرة بشكل دائم.
وجمع الاستطلاع على الإنترنت، بتكليف من بوابة "فيريفوكس"، والذي أجراه معهد أبحاث الرأي "إنوفاكت"، ردوداً من 1007 مشارك في الفترة من 27 حتى 31 مارس (آذار) الماضي.
وتظهر النتائج انقساماً حاداً بشأن القضية، حيث يؤيد 55% من المشاركين في الاستطلاع إعادة تشغيل المحطات النووية، وعارض 36% إعادة الطاقة النووية، فيما لم يحسم 9% أمرهم.
وطبقاً للاستطلاع، أيد 32% من المشاركين إعادة فتح المحطات المغلقة، وحتى بناء محطات جديدة، بينما 22% يفضلون فقط إعادة تشغيل المحطات، التي تم إغلاقها مؤخراً.
ووجد الاستطلاع أن الرجال المؤيدين للطاقة النووية أكثر من النساء.