شهيدان وهدم منازل وتشريد فلسطينيين بالضفة

القدس المحتلة ـ «الوطن» ـ وكالات:
أقدم الاحتلال الإسرائيلي على خرق اتفاق الهدنة في غزَّة رغم الاتفاق على التمديد ليومين إضافيين، حيث سمع دوي إطلاق نار كثيف وانفجارات غرب مدينة غزَّة، وفق ما أفاد المركز الفلسطيني للإعلام، كما أطلقت قوات الاحتلال النار بكثافة شرق خان يونس ورفح جنوب القطاع، وفق ما نقلت وسائل إعلام فلسطينية.


وأطلق الاحتلال النار أيضًا في مخيم الشاطئ شمال القطاع، وحي الشيخ رضوان، فضلًا عن القنابل الدخانية.
ومُدِّدت الهدنة للسماح بالإفراج عن مزيدٍ من الأسرى بين الجانبين وإيصال المساعدات إلى قطاع غزَّة، حيث لا يزال الوضع الإنساني «كارثيًّا».
وصباح أمس قالت الحكومة الإسرائيلية إنَّها تلقت قائمة بأسماء عشرة سيفرج عنهم خلال اليوم من دون أن تكشف أسماءهم، على ما ذكرت وسائل إعلام.
والليلة قبل الماضية أفرج عن 11 إسرائيليًّا في قطاع غزَّة من بينهم ثلاثة يحملون الجنسية الفرنسية أيضًا. وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مساء الاثنين إنَّه «سعيد للغاية» بالإفراج عن القاصرين الفرنسيين ـ الإسرائيليين الثلاثة، مؤكدًا مواصلة التعبئة «الكاملة» من أجل الإفراج عن كلِّ الرهائن. وقال محامو عائلة كالديرون إنَّ «الفرحة كبيرة لكن غير مكتملة» لأنَّ والد إيريز وساهار لا يزال رهينة في قطاع غزَّة. بُعيد ذلك، أفرج الاحتلال عن 33 فلسطينيًّا من سجونها بينهم محمد أبو الحمص. إلى ذلك أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، استشهاد فلسطينيين اثنين أمس، برصاص قوَّات الاحتلال في محافظة رام الله بالضفة الغربية. ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) عن مصادر أمنية قولها إنَّ صبيًّا (17 عامًا)، استشهد متأثرًا بإصابته بالرصاص الحي في مواجهات اندلعت خلال اقتحام القوَّات الإسرائيلية قرية كفر عين شمال غرب رام الله. وأضافت المصادر أنَّ شابًّا (26 عامًا) من سكَّان بلدة بيتونيا، استشهد متأثرًا بإصابته برصاص القوَّات الإسرائيلية خلال مواجهات اندلعت في البلدة، فيما أصيب شاب آخر (23 عامًا). وفجرت قوات الاحتلال الاسرائيلي فجر أمس منزلا في مخيم دير عمار غرب رام الله, كما هدمت أيضا منزلا مأهولا في بلدة بني نعيم شرق محافظة الخليل حيث داهمت تجمع ياقين ببلدة بني نعيم، وهدمت بآلياتها الثقيلة منزل المواطن الفلسطيني إيهاب هارون ادعيس مناصرة، المكون من طابقين، تصل مساحته إلى 340 مترا مربعا، ما أسفر عن تشريد ما يزيد على 20 فردا.

المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

تطمينات غربية للبنان ولا تعديلات على نص التمديد لليونيفيل

فيما تعقد جلسة مجلس الامن الدولي لمناقشة القرار 1701 في  24 تموز الحالي وسط معلومات أن مسودة التجديد لليونيفيل قد أنجزت وأنها ستكون نسخة طبق الأصل عما تضمنه نص القرار في العام 2023، تبرز أيضا زيارة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إلى واشنطن في اليوم نفسه حيث سيلقي خطابا امام الكونغرس الأميركي سيشكل مفصلا في مسار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وجنوب لبنان، لا سيما وان نتنياهو  سيحاول الحصول على دعم أميركي  لتوسيع نطاق الحرب،  في حين أن الأجواء الأميركية  تشير إلى أن واشنطن  لن تدعم قرار نتنياهو  في توسيع الحرب على لبنان.
 وإلى موعد 24 تموز، فإن وتيرة الأعمال العسكرية في الجنوب سوف تستمر، في وقت تؤكد المعطيات أن الموفد الأميركي اموس هوكشتاين لن يزور لبنان قبل هذا التاريخ  الا اذا تبلور حل لقطاع غزة يبدو ان دونه عقبات يضعها نتنياهو، علما انه سجلت في الساعات الماضية خلافات بينه وبين المؤسسة العسكرية ووزير الدفاع  الإسرائيلي يوآف غالانت الذي يدفع نحو إتمام  الصفقة.
وتقول مصادر سياسية "إن مسؤولين أساسيين في البلد تلقوا تطمينات غربية في الأيام الماضية من أن  الأمور لا تزال مضبوطة وان هناك ضغوطات على إسرائيل لعدم توسيع نطاق الحرب، لكن على "حزب الله" أيضا أن يلتزم بعدم التصعيد، خاصة وأن المفاوضات في شأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة مستمرة، ولبنان لن يكون بمنأى عنها وان الهدوء سيعود إلى الجنوب قبل نهاية الصيف الحالي".
ومع ذلك، تبدي أوساط سياسية متابعة قلقا من احتمال انزلاق الأمور نحو توسيع الحرب لا سيما وان الأيام الماضية شهدت تصعيدا بين "حزب الله" واسرائيل في الجولان، في حين أن مسؤولين مقربين من "حزب الله" يطمئنون بأن شبح الحرب الشاملة لا يزال بعيدا،  فلا احد يريدها. اسرائيل لا تريدها رغم الحرب النفسية التي تحاول شنها على لبنان، لأن هناك خطوطا حمراء فرضتها واشنطن عليها ولن تتجاوزها الا إذا أصاب نتنياهو الجنون وقرر المغامرة، عندها ستكون الأمور مفتوحة على كل الاحتمالات وسوف تتكبد إسرائيل خسائر فادحة".
وبحسب تقارير إعلامية إيرانية فإن قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، إسماعيل قآني زار جبهة المقاومة والتقى كبار قادتها. ولم تتناول التقارير أي تفاصيل حول تاريخ ومكان اللقاء والشخصيات التي التقى بها قائد فيلق القدس. وأفادت وكالة الأنباء الإيرانية، أن قآني أكد لقادة المقاومة دعم إيران لصمود أهالي قطاع غزة ومقاومتهم كسياسة دائمة.
وأمس أكدت كتلة التحرير والتنمية الرفض المطلق لأي نقاش أو بحث بإنشاء مناطق عازلة فوق أي بقعة من التراب السيادي اللبناني لا في جنوب الليطاني ولا في شماله
وأكدت الكتلة أنها بالقدر الذي تدين فيه أي تطاول أو تجن أو إستخفاف بالمواقع الرئاسية وصلاحياتها وأدوارها فهي لن تعير أي اهتمام لحملات التجني والإفتراء التي تطال رئيس المجلس النيابي ودوره وصلاحيته وفي بيانها سألت الكتلة لماذا تصوير الحوار أو التشاور على أنه فزاعة وتجاوز للنظام والدستور مجددة الدعوة إلى حوار جدي بمناخ منفتح تحت قبة البرلمان وتحت سقف الدستور لأيام معدودات يفضي إلى توافق على مرشح أو اثنين أو ثلاثة.

المصدر: لبنان 24

مقالات مشابهة

  • هكذا يعيد نتنياهو مفاوضات تبادل الأسرى إلى نقطة الصفر في كل مرة
  • أهالي الأسرى الإسرائيليين يواصلون مسيرتهم لإبرام الصفقة
  • أهالي المحتجزين الإسرائيليين يواصلون مسيرتهم الاحتجاجية لإبرام الصفقة
  • تواصل الاتهامات الإسرائيلية لنتنياهو بعرقلة صفقة التبادل
  • تطمينات غربية للبنان ولا تعديلات على نص التمديد لليونيفيل
  • الخلافات بين رئيسي الموساد والشاباك مع نتنياهو تقلق عائلات أسرى الاحتلال
  • واللا : مطلب نتنياهو الجديد يهدد بإفشال صفقة تبادل الأسرى
  • إعلام إسرائيلي: رئيس الموساد يؤيد شروط نتنياهو الجديدة بشأن صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين
  • وفد إسرائيلي يتجه للقاهرة لبحث تبادل الأسرى مع حماس
  • باحثة: إسرائيل تضغط على الفلسطينيين لتتنازل المقاومة عن شروط صفقة تبادل الأسرى