رئيسة المجر تزور معبد حتشبسوت ومقبرة توت عنخ آمون في الأقصر غدا
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
تزور رئيسة المجر، كاتالين نوفاك، الأقصر، صباح غدا الأربعاء، لزيارة المعالم الأثرية والتاريخية، على مدار يومين، كما توقع خلالها اتفاقية «تآخى» بين الأقصر ومدينة سيكشفهيرفار المجرية، بحضور وفد مجرى رفيع المستوى.
رئيسة المجروتستهل رئيسة المجر كاتالين نوفاك، زيارتها فى اليوم الأول بزيارة المناطق الأثرية فى البر الغربي بالأقصر ومقبرة توت عنخ آمون ومقابر وادى الملوك والملكات ومعبد حتشبسوت، كما تتفقد أعمال البعثة الأثرية المجرية، ومساهمتها فى أعمال الترميمات والاكتشافات الأثرية.
الصوت والضوء
وتشهد رئيسة المجر، مساء الأربعاء، عرضا خاصا للصوت والضوء على ضفاف البحيرة المقدسة بمعابد الكرنك شمال المحافظة، فى أجواء فرعونية ومصرية قديمة مبهرة.
أثار البر الشرقي
وتزور رئيسة المجر، في اليوم الثاني الخميس، أثار المدينة بالبر الشرقى، ومجموعة معابد الكرنك، ثم معبد الأقصر ومتحف الأقصر ومتحف التحنيط.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأقصر رئيسة المجر كاتالين نوفاك رئیسة المجر
إقرأ أيضاً:
كأس ليكورجوس.. قصة القطع الأثرية الغامضة من عصر الرومان
كأس ليكورجوس الغامض يعتبر إحدى القطع الأثرية المثيرة للجدل والدهشة في التاريخ الروماني، وبصفة عامة، ويعود السبب وراء ذلك إلى اكتشاف أدلة علمية تشير إلى استخدام تكنولوجيا النانو في صناعتها، أو على الأقل الوصول لكيفية الحصول على التأثيرات المرغوبة منها، قبل وقت طويل للغاية من ظهور التكنولوجيا الحديثة.
ما هي كأس ليكورجوس الغامض؟كأس ليكورجوس الغامض، عبارة عن مجموعة من القطع الأثرية المصنوعة من نوع خاص من الزجاج المعروف باسم ثنائي اللون، والذي يتغير لونه عند رفعه إلى الضوء، ولونه الأساسي هو الأخضر المعتم، لكنه يتحول إلى أحمر شفاف متوهج عندما يمر الضوء خلاله.
ويرجع الفضل في خصائص كؤوس أو كأس ليكورجوس غير العادية، إلى استخدام كميات ضئيلة من الذهب الغرواني (وهو هيكل مكون من عدة جزيئات للذهب والفضة)، بينما حافة الكأس مثبتة بشريط مطلي بالفضة من زخارف الأوراق، بحسب موقع «greekreporter» العالمي.
وتعرف هذه الكأس أيضا باسم «كأس القفص»، لأنها تتكون مما يشبه القفص حول الزجاجي.
استخدام تكنولوجيا النانو في صناعة الكأسوأثبتت التقارير العلمية، أن مبتكرو هذه الكؤوس استخدموا جزيئات نانوية من الذهب لتصميم الزجاج الياقوتي بها، وجزيئات نانوية أخرى من الفضة لتصميم اللون الأخضر، وتبقى التساؤلات المحيرة للعلماء: هل ما إذا كانوا الرومان القدماء على علم بالمادة التي كانوا يستخدمونها؟، أم جاء الأمر بمحض الصدفة العلمية فقط؟، أم كانوا على علم بها ولكنهم أشاروا إليها باسم آخر؟.
والكأس الرومانية الغامضة معروضة داخل المتحف البريطاني، وجرى صناعتها عام 300 ميلاديا، واستمدت اسمها من التصميم المعقد الذي يصور وفاة الملك الروماني ليكورجوس، وفي خمسينيات القرن العشرين، انتقلت إلى ملكية عائلة ألمانية.