«الصحة العالمية»: 170 ألف حالة التهاب رئوي ونزلة معوية في غزة
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
قال الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، إنّ توقف مستشفيات غزة عن العمل أحدث هشاشة كبيرة في النظام الصحي، أدت إلى وجود نحو 100 ألف حالة التهاب رئوي، و70 ألف حالة نزلة معوية وأكثر من 37 ألف حالة التهابات جلدية في غزة.
مليونا نازح في قطاع غزة بلا مأوىوأضاف المنظري، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن نحو مليوني نازح في قطاع غزة بلا مأوى جراء تدمير بيوتهم، و500 ألف امرأة حامل وطفل في غزة يحتاجون إلى تدخل سريع من أجل التغذية العلاجية والوقائية، ونحو 7 آلاف طفل في قطاع غزة يعانون الهزال.
وأكد أن 9 مستشفيات فقط من أصل 36 في قطاع غزة تعمل بطاقة جزئية، تخطت طاقتها الاستيعابية، وعدد كبير من الأطفال في غزة تعرضوا لحروق وبتر الأطراف وتجرى لهم عمليات جراحية في ظروف صعبة.
وأوضح أن 225 ألفا في غزة يحتاجون إلى أدوية أمراض الضغط، ونحو 45 ألفا يعانون أمراض الربو والقلب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين فی قطاع غزة ألف حالة فی غزة
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية تدرس خفض موازنتها 20% عقب تجميد المساعدات الأمريكية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تدرس منظمة الصحة العالمية خفض موازنتها بنسبة 20% جراء قرار أمريكا، أكبر مساهم فيها الانسحاب، الأمر الذي يستدعي تقليص مهماتها وأفراد طاقمها، بحسب ما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية اليوم السبت.
وقال المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم، في رسالة إلى العاملين بالمنظمة التابعة للأمم المتحدة، أن المنظمة تواجه عجزا يقدر بـ600 مليون دولار في العام الجاري و"لا خيار آخر أمامها" سوى البدء باقتطاعات، وفقا لوكالة الأنباء الفرنسية.
وحذر تيدروس نهاية يناير الماضي من أن الهيئة ستتخذ إجراءات للاقتصاد في نفقاتها.
وتابع في رسالته أن: "اقتطاعات كبيرة في المساعدات الحكومية للتنمية قامت بها الولايات المتحدة ودول أخرى، أدت إلي اضطرابات كبيرة بالنسبة إلى دول ومنظمات غير حكومية ووكالات أممية، بينها منظمة الصحة العالمية".
وأضاف: "رغم أننا اقتصدنا في النفقات الحيوية، فإن الظروف الاقتصادية والجيوسياسية الحالية تزيد من صعوبة تعبئة الموارد".
كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعلن تجميد كامل المساعدات الأمريكية الخارجية، بما في ذلك برامج مهمة تهدف إلى تحسين الصحة في مختلف أنحاء العالم.
كانت أمريكا باشرت خلال ولاية ترامب الأولى في عام 2020 اتخاذ خطوات للخروج من منظمة الصحة العالمية.
وتعد الولايات المتحدة المساهم الأكبر في منظمة الصحة وبفارق كبير، ففي آخر دورة مالية للعامين 2022 و2023، أمنت واشنطن 16,3% من 7,89 مليارات دولار شكلت مجموع موازنة الهيئة.