باريس

ظهر عدد من السعوديين برفقة عدد من الأجانب يؤدون العرضة السعودية من أمام مقر اجتماع “إكسبو” بالعاصمة الفرنسية باريس.

ويترقب سكان الرياض، وروما، وبوسان الكورية الجنوبية، اليوم الثلاثاء، اجتماع الجمعية العامة للمكتب الدّولي للمعارض لتنظيم “إكسبو 2030″، المعرض الأكبر على مستوى العالم، وسط توقعات بتصدر المملكة قائمة المنافسين.

ومن المقرر أن تتم إتاحة الفرصة لوفود الدول الثلاثة، السعودية والإيطالية والكورية، أن تعرض، للمرة الأخيرة، أمام الجمعية العامة، مشروعها والفائدة المرجوة منها، ليتسنى بعد ذلك اختيار الجهة الفائزة من خلال اقتراع إلكتروني للدول الأعضاء.

فيديو | "نجد شامت لبو تركي وأخذها شيخنا"..

العرضة السعودية من أمام مقر اجتماع "إكسبو"#الرياض_إكسبو2030 #RiyadhExpo2030#الإخبارية pic.twitter.com/0KfnUot27P

— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) November 28, 2023

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: اكسبو الرياض العرضة السعودية باريس فرنسا

إقرأ أيضاً:

السعودية.. “أسبوع كبير” في الدبلوماسية العالمية

تحظى السعودية بأسبوع حافل على صعيد الدبلوماسية الدولية في خطوة تعكس بما لا يقبل الشك تنامي نفوذ المملكة الخليجية سواء على الصعيد الإقليمي أو العالمي.

قبل بضع سنوات فقط، كانت واشنطن تصف السعودية بأنها “منبوذة” بسبب ملفها السيئ في مجال حقوق حقوق الإنسان، وخاصة بعد مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده في إسطنبول.

على إثر ذلك، ألغى رجال أعمال غربيون استثماراتهم في المملكة، وتعرض المشاهير ونجوم الرياضة لانتقادات بسبب مشاركتهم في فعاليات هناك.

لكن شيئا فشيئا اضطرت إدارة الريس الأميركي السابق جو بايدن للتعامل مع السعودية مجددا بفضل نفوذها الإقليمي ومواردها النفطية.

واليوم بعد أسابيع قليلة فقط من بداية الولاية الثانية للرئيس الأميركي دونالد ترامب، عادت السعودية إلى دائرة النفوذ مجددا، وأصبحت ملفات مهمة إقليميا في يد الأمير محمد بن سلمان الحاكم الفعلي للمملكة.

فخلال هذا الأسبوع استضافت الرياض مسؤولين أميركيين وروسا لإجراء محادثات رفيعة المستوى حول أوكرانيا.

ومن المقرر أن يجتمع قادة عرب، الجمعة، في الرياض لصياغة مقترح مضاد يهدف إلى إقناع ترامب بعدم ترحيل نحو مليوني شخص من غزة إلى الدول العربية، خاصة مصر والأردن.

ترافق كل ذلك مع منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي من الحسابات الحكومية والإعلام الرسمي حملت وسم (هاشتاغ) يحمل عبارة “بلد السلام”، بينما حملت منشورات أخرى وسمًا يصف المملكة بـ”عاصمة قرارات العالم”. كذلك انتشر هاشتاغ “محمد بن سلمان صانع السلام” على منصة “إكس”.

وقبل ذلك كان الدور الذي لعبته الرياض بارزا في سوريا وقبلها لبنان، فأول رحلة خارجية لزعيم سوريا الجديد أحمد الشرع بعد سقوط نظام شار الأسد، كانت للرياض.

وكان العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد، من أوائل القادة الذين هنأوا الشرع الذي ولد في السعودية وعاش فيها السنوات الأولى من طفولته.

وعلى وقع التغير في موازين القوى في لبنان، عادت السعودية في الآونة الأخيرة إلى المشهد السياسي، بعد انكفاء طويل اعتراضا على تحكّم حزب الله بالقرار اللبناني.

وانتخب قائد الجيش جوزاف عون رئيسا للبنان في التاسع من يناير، بضغط دولي خصوصا من السعودية والولايات المتحدة، بعد عامين من شغور في المنصب.

وجاءت الخطوة على خلفية نكسات مني بها حزب الله في مواجهته الأخيرة مع إسرائيل وسقوط حليفه بشار الأسد في سوريا المجاورة.

وفي السنوات الأخيرة، عززت السعودية كذلك علاقاتها الاقتصادية مع الصين وامتنعت عن الانحياز إلى أي طرف في الحرب الأوكرانية، ما سمح لها بلعب دور الوسيط في تبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا، وكذلك بين روسيا والولايات المتحدة.

الحرة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • “العريفي” تشارك في اجتماع تنفيذي اللجان الأولمبية الخليجية في الكويت
  • الخرج تحتفل بـ يوم التأسيس بالعرضة السعودية والفنون الشعبية والفعاليات المتنوعة
  • مئات الفرنسيين يحتشدون في باريس للمطالبة بالخروج من الاتحاد الأوروبي وحلف “الناتو”
  • فيديو | العرضة السعودية بالخبر.. استعراض للتاريخ في يوم التأسيس
  • وزارة الثقافة تواصل فعالية “روابط متينة” في الرياض
  • “الدرعية”.. مهد الدولة السعودية وانطلاقة أمجادها
  • الملاكمون يواجهون الميزان في الرياض قبل ليلة الحسم لنزال “The Last Crescendo” اليوم السبت
  • ماهي أسباب عزل “العراق” عن اجتماع “الناتو العربي” في الرياض؟
  • السعودية.. “أسبوع كبير” في الدبلوماسية العالمية
  • “بيتزا التمر” تُزيّن قائمة دومينوز السعودية