هذا المقال بقلم البروفيسور جيفري ساكس من جامعة كولومبيا وسيبيل فارس مستشارته لشؤون الشرق الأوسط، والآراء الواردة أدناه تعبر عن وجهة نظر الكاتبين ولا تعكس بالضرورة وجهة نظر شبكة CNN.

من الملح إطلاق سراح الرهائن؛ وقف الحرب؛ إعادة إرساء الأمن لكل من الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي؛ تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني إلى دولة ذات سيادة؛ وتأسيس مسار تنمية مستدامة حقيقية في فلسطين.

ومن أجل القيام بذلك، ينبغي أن يدعو اقتراح سلام حقيقي إلى استقلال الدولة الفلسطينية، عاصمتها القدس الشرقية، ولها السيادة على الأماكن الإسلامية المقدسة، باعتبارها العضو رقم 194 في الأمم المتحدة.

الغالبية العظمى من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، بما في ذلك جيران إسرائيل العرب، توافق بشدة على إمكانية التوصل إلى سلام عادل ودائم على أساس حل الدولتين. على مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أن يتصرف على أساس التهديد الحالي والعاجل للسلام وكذلك على أساس العديد من القرارات القائمة التي يعود تاريخها إلى أكثر من خمسين عاما، بما في ذلك قرارات مجلس الأمن 242 و238 و1397 و1515 و2334.

أدت الحرب في غزة إلى مقتل ما يزيد على 14 ألف مدني فلسطيني بريء، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية، أكثر من نصفهم من النساء والأطفال. ومن الواضح أن إسرائيل ترتكب جرائم حرب وتطهيرًا عرقيًا. ويرفض نتنياهو وحكومته علانية حل الدولتين، ويسعون إلى إخضاع الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية. ومن ناحية أخرى، فإن السلطة الفلسطينية ليست في وضع يسمح لها بالتفاوض نيابة عن الفلسطينيين، ومن الواضح أنها تفتقر إلى دعم الشعب الفلسطيني نفسه. لذلك نستنتج أن الحل لا يمكن تحقيقه إلا من خلال الأمم المتحدة.

هناك مسار واضح لأن الدول العربية والإسلامية ترغب في السلام مع إسرائيل على أساس حل الدولتين. لقد حاولوا "تطبيع" العلاقات مع الدول العربية دون التطرق إلى الحاجة إلى دولة فلسطينية، لكن نهجهم كان محكوما عليه بالفشل. لا يمكن تحقيق سلام حقيقي ودائم ومستدام إلا من خلال حل الدولتين، بدعم من مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة ودول المنطقة.

في القمة العربية والإسلامية المشتركة الاستثنائية التي عقدت في الرياض في 11 نوفمبر/تشرين الثاني، أصدر القادة المجتمعون إعلانا لصالح حل الدولتين. إن الوقت قصير جدا لتحقيق هذه الأهداف النبيلة. القتال الحالي في غزة يمكن أن يشعل بسهولة حربا إقليمية أو حتى عالمية في أي لحظة. لذلك يمكن أن تكون الأيام والأسابيع المقبلة حاسمة: إما التوجه نحو السلام أو التوجه نحو حرب أوسع.

يجب على المجتمع العالمي، الذي يعمل من خلال الأمم المتحدة، أن يتخذ خطوات فورية لدرء العنف المتصاعد والتوجه نحو حل الدولتين. وهذا الحل السياسي يجب أن يرافقه حل اقتصادي. ويجب أن تكون دولة فلسطين ذات سيادة مستقرة اقتصاديا، ما يتطلب العديد من التدابير. على سبيل المثال: يجب أن تستفيد فلسطين من رواسب النفط والغاز البحرية في المياه الإقليمية الفلسطينية وبالإضافة إلى ذلك، يتعين على صندوق السلام والتنمية الجديد أن يساعد فلسطين في تمويل إنشاء ميناء حديث في غزة وإنشاء طريق آمن وسكك حديدية تربط غزة بالضفة الغربية.

يجب على مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، بما في ذلك جميع الأعضاء الدائمين[P5]، والذي يعمل بالتنسيق الوثيق مع القيادات العربية والإسلامية، أن يتبنى بسرعة تسوية سلمية على أساس حل الدولتين، ويجب أن يلتزم بتقديم الدعم التشغيلي والمالي لتنفيذه.

وعلى القرار أن يتضمن النقاط الثماني التالية: الإفراج الفوري عن الرهائن، ووقف إطلاق النار من قبل جميع الأطراف، وتدفق المساعدات الإنسانية تحت إشراف الأمم المتحدة. قوة لحفظ السلام، مستمدة من الدول العربية وتعمل تحت ولاية مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. قيام قوات حفظ السلام في وقت مبكر بنزع سلاح حماس وغيرها وتسريحها كجزء من السلام. إشراف الأمم المتحدة على الإدارة المدنية لغزة حتى يتم نقل المهام إلى دولة فلسطين. إقامة فلسطين كدولة عضو في الأمم المتحدة، عاصمتها القدس الشرقية ومشرفة على الأماكن المقدسة الإسلامية. إقامة علاقات دبلوماسية بين دول المنطقة بالتزامن مع عضوية دولة فلسطين في الأمم المتحدة. إقامة صندوق الأمم المتحدة لإعادة الإعمار والتنمية المستدامة لفلسطين، لتمويل برنامج التنمية المستدامة طويل الأجل الذي صممته السلطات الفلسطينية وممثلو الأمم المتحدة. استراتيجية تنمية اقتصادية إقليمية تشمل إسرائيل وفلسطين ومصر ولبنان والمملكة العربية السعودية ودول أخرى في المنطقة.

نبذة مختصرة عن الكاتبين:

جيفري د. ساكس هو أستاذ جامعي ومدير مركز التنمية المستدامة في جامعة كولومبيا، حيث أدار معهد الأرض من عام 2002 حتى عام 2016. وهو رئيس شبكة حلول التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة ومفوض لجنة النطاق العريض للتنمية التابعة للأمم المتحدة. وكان مستشارًا خاصًا لثلاثة أمناء عامين للأمم المتحدة، ويعمل حاليًا كمدافع عن أهداف التنمية المستدامة تحت إشراف الأمين العام أنطونيو غوتيريش. أمضى أكثر من عشرين عامًا كأستاذ في جامعة هارفارد، حيث حصل على درجات البكالوريوس والماجستير والدكتوراه.

سيبيل فارس تعمل كمستشارة للبروفيسور جيفري ساكس للشؤون الحكومية والسياسة العامة في الشرق الأوسط وإفريقيا. حصلت على درجة الماجستير في الإدارة العامة من كلية هارفارد كينيدي وبكالوريوس الآداب في الرياضيات من جامعة كولومبيا. خلال دراستها في جامعة هارفرد، كانت سيبيل زميلة أبحاث في مركز القيادة العامة وتعاونت كباحثة مع مركز بيلفر للعلوم والشؤون الدولية.

نشر الثلاثاء، 28 نوفمبر / تشرين الثاني 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: التنمیة المستدامة فی الأمم المتحدة للأمم المتحدة حل الدولتین دولة فلسطین مجلس الأمن على أساس یجب أن فی غزة

إقرأ أيضاً:

نص كلمة السيسي التاريخية في القمة العربية الطارئة لنصرة فلسطين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ترأس الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الثلاثاء، أعمال القمة العربية غير العادية، المنعقدة بطلب من دولة فلسطين، في العاصمة الإدارية الجديدة، والمخصصة لبحث تطورات القضية الفلسطينية وسبل دعم الشعب الفلسطيني الشقيق.

والقي الرئيس السيسي كلمة جاء نصها:

أتوجه بداية، بخالص التحية وجزيل الشكر، لأخى جلالة الملك "حمد بن عيسى آل خليفة"، عاهل مملكة البحرين الشقيقة .. على جهوده المقدرة، طوال فترة رئاسته لمجلس جامعة الدول العربية، على مستوى القمة ويطيب لى، أن أهنئكم جميعا، وشعوبنا العربية والإسلامية، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.

كما يسعدنى أن أرحب بكم، فى بلدكم الثانى "مصر"، أرض الكنانة، التى تقف دوما مع الحق والعدل.. مهما اشتدت الخطوب، وعظمت الكروب.

إن مشاركتكم اليوم، فى هذه القمة غير العادية، فى خضم أزمة إقليمية بالغة التعقيد .. واستجابة لنداء فلسطين الشقيقة، تؤكد التزامكم الذى لا يتزعزع، تجاه قضايا أمتنا المشروعة.

يجمعنا اليوم، واقع مؤلم، فى ظل ما تواجهه منطقتنا من تحديات جسام، تكاد تعصف بالأمن والاستقرار الإقليميين، وتبدد ما تبقى من مرتكزات الأمن القومى العربى، وتهدد دولا عربية مستقرة، وتنتزع أراضى عربية من أصحابها.. دون سند من قانون أو شرع.

إن ذاكرة الإنسانية ستتوقف طويلا، أمام ما حدث فى غزة، لتسجل كيف خسرت الإنسانية قاطبة، وكيف خلف العدوان على غزة، وصمة عار فى تاريخ البشرية، عنوانها: "نشر الكراهية وانعدام الإنسانية، وغياب العدالة".

إن أطفال ونساء غزة، الذين فقدوا ذويهم، وقتل ويتم منهم عشرات الآلاف، ينظرون إليكم اليوم بعيون راجية، لاستعادة الأمل فى السلام العادل والدائم.

إن الحرب الضروس على قطاع غزة، استهدفت تدمير أوجه وسبل الحياة، وسعت بقوة السلاح، إلى تفريغ القطاع من سكانه، وكأنها تخير أهل غزة، بين الفناء المحقق.. أو التهجير المفروض .. وهو الوضع الذى تتصدى له مصر، انطلاقا من موقفها التاريخى، الداعم لحقوق الشعب الفلسطينى على أرضه، وبقائه عليها عزيزا كريما .. حتى نرفع الظلم عنه، ولا نشارك فيه.

لقد أوهنت الممارسات اللاإنسانية، التى تعرض لها أهلنا فى فلسطين عزائم البعض .. إلا أننى كنت دائما، على يقين بثبات وبسالة الشعب الفلسطينى الأبى، الذى ضرب مثالا فى الصمود والتمسك بالأرض.. ستقف عنده الشعوب الحرة، بالتقدير والإعجاب.

وأقول لكم وبكل الصدق:  "إن عزيمة الشعب الفلسطينى، وتمسكه بأرضه.. هو مثل فى الصمود، من أجل استعادة الحقوق".

إننى أستذكر معكم، فى هذا الظرف الدقيق، أن مصر التى دشنت السلام، منذ ما يناهز خمسة عقود فى منطقتنا، وحرصت عليه، وصانت عهودها حياله .. لا تعرف سوى السلام القائم على الحق والعدل، الذى يحمى المقدرات، ويصـون الأرض ويحفــظ السـيادة ..

ولعل هذا ما ورد - بشكل لا يقبل التأويل - فى معاهدة السلام التى أبرمتها مصر عام ١٩٧٩ .. وألزمت كل طرف، باحترام سيادة الآخر وسلامة أراضيه ..  

وبما يفرض التزاما قانونيا، بعدم خلق واقع طارد للسكان خارج أراضيهم، كونه يمثل انتهاكا.. للالتزام باحترام قدسية الحدود الآمنة.

ومن منطلق حرصها، على الأمن والاستقرار الإقليميين، سعت مصر منذ اليوم الأول للحرب على غزة، إلى التوصل لوقف لإطلاق النار، بالتعاون مع الأشقاء فى قطر، والأصدقاء فى الولايات المتحدة ..
 
وما كان ذلك ليتحقق، من دون الجهود المقدرة للرئيس "دونالد ترامب" وإدارته ..والتى نأمل أن تستمر وتتواصل، بهدف تحقيق استدامة وقف إطلاق النار فى غزة، واستمرار التهدئة بين الجانبين، وبعث الأمل للشعب الفلسطينى فى إقامة دولته المستقلة، من أجل سلام دائم فى المنطقة بين جميع الشعوب.
 

عملت مصر كذلك، بالتعاون مع الأشقاء فى فلسطين، على تشكيل لجنة إدارية من الفلسطينيين المهنيين والتكنوقراط المستقلين، توكل إليها إدارة قطاع غزة، انطلاقا من خبرات أعضائها .. بحيث تكون تلك اللجنة، مسئولة عن الإشراف على عملية الإغاثة، وإدارة شئون القطاع لفترة مؤقتة، وذلك تمهيدا لعودة السلطة الفلسطينية إلى القطاع.

كما تعكف مصر، على تدريب الكوادر الأمنية الفلسطينية، التى يتعين أن تتولى مهام حفظ الأمن داخل القطاع، خلال المرحلة المقبلة.

وعملت مصر، بالتعاون مع دولة فلسطين الشقيقة والمؤسسات الدولية، على بلورة خطة شاملة متكاملة، لإعادة إعمار قطاع غزة، دون تهجير للفلسطينيين .. تبدأ بعمليات الإغاثة العاجلة والتعافى المبكر، وصولا لعملية إعادة بناء القطاع.

وتدعو مصر، إلى اعتماد هذه الخطة فى قمتنا اليوم، وحشد الدعم الإقليمى والدولى لها .. فهى خطة، تحفظ للشعب الفلسطينى، حقه فى إعادة بناء وطنه، وتضمن بقاءه على أرضه.

وأؤكد أن هذه الخطة، يجب أن تشهد على التوازى، مسار خطة للسلام من الناحيتين السياسية والأمنية، تشارك فيها دول المنطقة، وبدعم من المجتمع الدولى، وتهدف إلى تسوية عادلة وشاملة ومستدامة للقضية الفلسطينية.

ومن هذا المنبر، أدعو كافة الدول الحرة والصديقة، للإسهام فى هذا المسار، والمشاركة بفاعلية، فى مؤتمر إعادة الإعمار، الذى سوف تستضيفه مصر الشهر القادم.

فلنجعل جميعا من توجيه الدعم، إلى الصندوق المزمع إنشاؤه لهذا الغرض، غاية سامية.. وواجبا إنسانيا ..وحقا لكل طفل فلسطينى، ولكل عائلة فلسطينية، فى العيش فى بيئة آمنة حضارية، مثل باقى شعوب العالم.


فى خضم الأحداث المتلاحقة، يتعين علينا جميعا، إعلاء رفضنا القاطع، وإدانتنا للاعتداءات والانتهاكات، التى يتعرض لها شعبنا الفلسطينى، فى الضفة الغربية المحتلة .. بما فى ذلك الاقتحامات العسكرية، لمدن ومخيمات الضفة المحتلة، والأنشطة الاستيطانية ومصادرة الأراضى.

وفى هذا السياق، نرفض مجددا وبشدة ونحذر من مغبة استمرار الاعتداءات على المسجد الأقصى، والانتهاك المتعمد لحرمته، والمساس بالوضع القائم به..ونقولها بكل وضوح: "إن القدس ليست مجرد مدينة.. بل هى رمز لهويتنا وقضيتنا".

وإن الحديث عن التوصل إلى السلام فى الشرق الأوسط، دون تسوية الصراع الإسرائيلى الفلسطينى.. هو لغو غير قابل للتحقق.

فلن يكون هناك سلام حقيقى، دون إقامة الدولة الفلسطينية.. ودعونى أؤكد: "أن السلام لن يتأتى بالقوة.. ولا يمكن فرضه عنوة".

لابد من إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، على خطوط الرابع من يونيو لعام ١٩٦٧، وعاصمتها القدس الشرقية .. مع توفير كافة الضمانات اللازمة فى الوقت ذاته، لحفظ أمن اسرائيل.

ما نشهده من تكرار لحلقات العنف المفرغة، واستمرار لمعاناة الشعب الفلسطينى على مدار أكثر من سبعة عقود..  يوجب علينا النظر بعين موضوعية، نحو الواقع والتعاطى مع الحقائق .. ويحتم علينا أن نتحد جميعا، للتوصل إلى السلام الدائم المنشود، وبالتالى الاستقرار والرخاء الاقتصادى، والتعايش الطبيعى، فيما بين شعوب المنطقة.

ولننظر إلى معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل، التى تم التوصل إليها بوساطة أمريكية عام ١٩٧٩، كنموذج يحتذى به، لتحويل حالة العداء والحرب والرغبة فى الانتقام.. إلى سلام دائم، وعلاقات دبلوماسية متبادلة.

لقد آن الأوان لتبنى إطلاق مسار سياسى جاد وفعال .. يفضى إلى حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية، وفقا لقرارات الشرعية الدولية .. ولدى يقين بأن الرئيس "ترامب".. قادر على القيام بذلك، فى ظل رغبتنا الصادقة، فى وضع نهاية للتوترات والعداءات فى منطقتنا.
 

 

مقالات مشابهة

  • إحاطة جديدة للمبعوث الأممي أمام مجلس الأمن بشأن اليمن.. ماذا قال؟
  • إعلان جديد هام من الأمم المتحدة حول السلام وعودة الحرب في اليمن
  • «الحداد» يبحث مع «تيته» دور الأمم المتحدة في دعم ليبيا
  • وكيل السكرتير العام للأمم المتحدة لشؤون السلامة والأمن يزور أكاديمية الشرطة
  • القمة العربية تؤكد على حل الدولتين وتدعو لعقد مؤتمر دولي لإقامة الدولة الفلسطينية
  • الأمم المتحدة تعلن تأييدها الشديد لخطة عربية لإعادة إعمار غزة
  • نص كلمة السيسي التاريخية في القمة العربية الطارئة لنصرة فلسطين
  • وصول الأمين العام للأمم المتحدة مقر انعقاد القمة العربية بالعاصمة الإدارية
  • الأمم المتحدة تجلي 24 لاجئا أفريقيا من اليمن
  • ترامب يعلن موعد فرض الرسوم الجمركية على كندا والمكسيك.. وقرار بشأن الصين