موقع 24:
2024-10-06@17:13:50 GMT

انحياز بوتين لحماس يدفع إسرائيل إلى مراجعة حساباتها

تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT

انحياز بوتين لحماس يدفع إسرائيل إلى مراجعة حساباتها

في الحرب الدائرة بين إسرائيل وحماس، تقف روسيا في صف "حماس". فقبل الهجوم المروع الذي شنته الحركة يوم 7 أكتوبر(تشرين الأول)، حاول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن يرسم لنفسه صورة صانع سلام يستطيع الحديث مع جميع اللاعبين الرئيسيين (المتعارضين غالباً) في الشرق الأوسط، كإسرائيل وإيران، إلى جانب وكلائهم كحزب الله وحماس، لكن رد فعل موسكو على هجوم حماس يمثل خروجاً جذرياً عن استراتيجية العلاقات العامة طويلة الأمد، وفق آنا بورشفسكايا زميلة أولى في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى.

على إسرائيل إعادة تقييم ومعايرة علاقتها مع موسكو


وقالت آنا بورشفسكايا في مقالها بموقع "1945" إن الكرملين امتنع عن إدانة حماس بشكل مباشر، فيما انتظر بوتين عشرة أيام لكي يتصل ببنيامين نتانياهو. وبعد ذلك شبّه الحصار الإسرائيلي على غزة بحصار ألمانيا النازية للينينغراد. ومع تصعيد وكلاء إيران أعمالهم في عموم الشرق الأوسط ضد إسرائيل والقوات الأمريكية، فإن علاقة إسرائيل التي كانت ذات يوم دافئة مع روسيا سوف تتغير. موقف وسط في الشرق الأوسط .. مع التحيز

وتقول الكاتبة إن التصعيد المستمر يشمل كلاً من روسيا وإيران، وهذا أمر مهم لكل من الولايات المتحدة وإسرائيل، وكلتاهما تتعرضان للهجوم من قبل وكلاء إيران. ومن المتوقع أن يستفيد بوتين من التصعيد الإقليمي؛ لأنه يشكل إلهاءً للغرب وحلفائه وشركائه عن أوكرانيا. لكن الأهم من ذلك أنه يعْمد أيضاً على الأرجح إلى تأجيج هذا التصعيد بدلاً من الاكتفاء بجني الثمار.

 

"As Iranian proxies escalate actions across the Middle East against Israel and U.S. forces, Israel’s once-warm relationship with Russia will change," writes @annaborsh in @19_forty_five. https://t.co/wLxAbAz2NK

— Washington Institute (@WashInstitute) November 27, 2023


وهذه المرة ربما يكون منخرطاً في تشكيل المنطقة والعلاقات، مع ما يترتب على ذلك من عواقب وخيمة على الجميع. وبصرف النظر عن علاقات روسيا طويلة الأمد والمتزايدة عمقاً مع إيران، أشارت التقارير إلى ازدياد الجهود بين طهران ودمشق وموسكو لطرد الولايات المتحدة من سوريا، حيث زاد الجيش الروسي تحرشه بالقوات الأمريكية في سوريا خلال الصيف، بما في ذلك التسبب بأضرار للمسيرات الأمريكية.
وتنحسر هذه الجهود أمام الهجمات اليومية على القواعد العسكرية الأمريكية، التي أعقبت هجوم حماس في 7 أكتوبر. وتعتبر التقارير التي تحدثت في الآونة الأخيرة عن احتمال نقل منظومة بانتسير إس-1 المضادة للطائرات من مجموعة فاغنر في سوريا إلى حزب الله في لبنان أمثلة أخرى على الجهود التي تبذلها روسيا لتمكين التصعيد المتواصل.
والمؤكد، حسب الكاتبة، أن هذا النقل لن يعقّد العمليات العسكرية الإسرائيلية على امتداد حدودها الشمالية بشكل جوهري، لكن هذا لا يلزم. فمن الممكن أن يكون هدف هذا التصعيد مجرد إرسال رسالة أو صب الزيت على النار بتفاقم القضايا القائمة، حتى لو كانت صغيرة ولا تكاد تذكر من الناحية العسكرية بالنسبة للوضع العام للقوى المتعارضة.

 

Putin’s Alignment in Middle East Should Signal to Israel It’s Time for a Change of Allegiance - @WashInstitute https://t.co/E3Cw67DGXH

— [email protected] MMA/Boxing/News (@dw504966) November 27, 2023


فإسرائيل لديها ما يكفي من أمور تعالجها في ظل احتدام الحرب في غزة، حيث أفادت التقارير أن ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران أطلقت مسيرات وصواريخ باتجاه إسرائيل، كما يطلق حزب الله الصواريخ باستمرار من لبنان باتجاه هضبة الجولان.
ومن جانبها، تبعث موسكو بإشارات مفادها أنها لا تقتصر على التصعيد مع الولايات المتحدة، بل تصعّد أيضاً مع إسرائيل حليفة الولايات المتحدة، فيما نجد أن خطاب الكرملين ومغازلته لحماس يوحيان بأنه يرى أن مثل هذا التصعيد يصب في مصلحته تماماً، ولولا ذلك لما اتبع بوتين ببساطة هذا النهج، ولسارع إلى تقديم التعازي إلى إسرائيل وإدانة حماس. وفي هذا السياق، كان عرضه لاحقاً بالقيام بالوساطة سيبدو أكثر مصداقية في عين إسرائيل.
وفيما يتعلق بالسبب الذي يجعل بوتين يرى أن التصعيد يصب في مصلحته، هناك صورة استراتيجية أكبر يجب أخذها في الاعتبار. فاختيار بوتين جانباً محدداً في الحرب الدائرة بين إسرائيل وحماس يوحي بأنه حسب أن تكلفة تدهور العلاقات بين روسيا وإسرائيل ترجح فوائد الانحياز الأقرب إلى القوى المناهضة لأمريكا في الشرق الأوسط، ومن ثم يلتزم بالمساعدة على تأجيج المشاعر المعادية لأمريكا والمعادية لإسرائيل في العالم العربي وخارجه.

الشرق الأوسط في الفوضى  في غضون ذلك، تقول الكاتبة، تشجع الفوضى الزائدة السلطوية التي تقوّض النظام العالمي الليبرالي، بما في ذلك من خلال التصعيد مع حلفاء الولايات المتحدة، الأمر الذي يساعد بوتين على خوض حربه في أوكرانيا. وبالنسبة لبوتين، فإن القضية لا تعنى على الأرجح بحماس بقدر ما تعنى بإيران، التي ساعدت بتوفيرها المسيرات الانتحارية الجيش الروسي على ترويع الأوكرانيين، وتعكف موسكو حالياً على بناء مصنع لإنتاج هذه المسيرات بكميات كبيرة، وفقاً لأحدث صور بالأقمار الاصطناعية. وينبغي ألا نستغرب صعوبة تتبع كيفية وصول الأسلحة الروسية إلى وكلاء إيران، ومن ضمنها حماس، لأن توزيعها يتم عادة بواسطة إيران.
ورأت الكاتبة أن لا مفاجأة في ميل بوتين إلى حماس على حساب إسرائيل مشيرة إلى أن بوتين دائماً ما كان يميل أكثر إلى القوى المناهضة لأمريكا في المنطقة، وأبرز مثال على ذلك ما حدث في سوريا، حيث اختار بوتين أحد الجانبين في سبتمبر (أيلول) 2015 عندما تدخل لدعم الرئيس السوري بشار الأسد.
وجاء هذا التدخل بروسيا إلى عتبة باب إسرائيل في المقام الأول، وبسيطرة روسيا على الأجواء السورية، تمكنت من المحافظة على ميزتها على إسرائيل، وبالتالي أصبحت إسرائيل تعتمد على حسن نية روسيا لكي تنفذ ضرباتها ضد القوات المدعومة من إيران في سوريا.
ومنذ الغزو الروسي لأوكرانيا، انخرطت إسرائيل في عملية توازن صعبة، محاولةً المحافظة على علاقة إسرائيل مع موسكو مع اعترافها بتداعيات غزوها لأوكرانيا، لكن كما كان غزو روسيا لأوكرانيا حدثاً غيّر العالم، فقد تغير الشرق الأوسط في 7 أكتوبر، والآن يستغل بوتن هذه اللحظة استغلالاً كاملاً.  موقف جديد وبعد أن قرر بوتين وقوف روسيا في صف حماس مهما كانت النتائج، ينبغي على إسرائيل إعادة تقييم ومعايرة علاقتها مع موسكو، الأمر الذي قد ينطوي على بذل المزيد فيما يتعلق بأوكرانيا.
وأضافت الكاتبة أنه يمكن لإسرائيل أن تبادر بدعوة الرئيس الأوكراني زيلينسكي وغيره من كبار القادة الأوكرانيين للحضور إلى غزة ومراقبة العمليات العسكرية وإجراء مناقشات حول التحديات والدروس المستفادة من تجاربهما المشتركة في الحرب.
وبالنظر إلى أن حماس أعطت "روسيا اليوم" ، إمكانية الوصول إلى شبكة أنفاق غزة، فبإمكان إسرائيل أيضاً دعوة وسائل الإعلام الأوكرانية للكتابة عن هذه التجربة وتغطية الحرب الإسرائيلية ككل؛ فمن شأن دعوة الصحفيين الأوكرانيين أن تساعد على التصدي للسرديات الروسية في الشرق الأوسط. وقد نجحت موسكو حتى الآن في إبراز سرديتها في المنطقة، ومن الأهمية أن نتحدى هذه السرديات.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل الولایات المتحدة فی الشرق الأوسط فی سوریا

إقرأ أيضاً:

الشرق الأوسط الجديد: كيف يعيد الغرب تشكيل الإسلام السياسي من السودان إلى إيران؟

 

 حوادث الاغتيالات المتتالية مصحوبة باندلاع الحرب في قطاع غزة والهجوم على الجنوب اللبناني تثير تساؤلات حول موقع السودان من المشهد المستقبلي خاصة مع سيطرة الإسلام السياسي ممثلا في حزب المؤتمر الوطني على مقاليد الأمور في حكومة بورتسودان

التغيير: أمل محمد الحسن

عشرات الصواريخ التي توجهت من إيران لإسرائيل مطلع أكتوبر الجاري أنذرت بتغييرات هائلة في الشرق الأوسط غض النظر عن الرد الإسرائيلي وعن نهاية أو استمرار هذه الحرب.

هذا الهجوم الإيراني المباشر على إسرائيل لم يكن الأول خلال العام الجاري، سبقه هجوم في أبريل بعدد صواريخ أقل نسبيا، وجاء ردا على تنفيذ إسرائيل سلسلة من الاغتيالات لقيادات حزب الله التي تدعمها طهران على رأسها الأمين العام حسن نصر الله. وعلى الرغم من عدم اعتراف إسرائيل بأنهم خلف اغتيال الزعيم السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، لكن أصابع الاتهام أشارت إليها دون مواربة!

مصالح إيران في المنطقة

حوادث الاغتيالات المتتالية مصحوبة باندلاع الحرب في قطاع غزة والهجوم على الجنوب اللبناني تثير تساؤلات حول موقع السودان من المشهد المستقبلي خاصة مع سيطرة الإسلام السياسي ممثلا في حزب المؤتمر الوطني على مقاليد الأمور في حكومة بورتسودان.

بكري الجاك: إسلاميو السودان سيغيرون “جلدهم” لأن المجتمع الإقليمي والدولي لن يسمح بقيام سلطة إسلامية في المنطقة

ووفق أستاذ السياسة بالجامعات الأمريكية بكري الجاك، فإن المنطقة باتت مفتوحة على العديد من الاحتمالات والمآلات التي تسيطر عليها طريقة تفاعل العوامل المؤثرة، مشككا في إمكانية سماح المجتمع الإقليمي والدولي بقيام سلطة إسلامية في المنطقة “من المؤكد أن الإسلاميين في السودان سيغيرون جلدهم، وسيتخلون عن أي ارتباط بالإرهاب، وقد بدأوا بالفعل التبرؤ من كتائب البراء وغيرها”.

بكري الجاك: إيران ستوظف علاقتها ببورتسودان فقط خلال صراعاتها في المنطقة وستتخلى عن حكومة البرهان فور انتهاء غرضها

وقال الجاك في مقابلة مع “التغيير” إن إيران ستعمل على توظيف علاقتها ببورتسودان فقط خلال صراعاتها في المنطقة قاطعا بأنها ستتخلى عن حكومة البرهان فور انتهاء غرضها “ليس بوسع طهران تقديم الكثير من المساعدات للسودان”.

شرق أوسطي جديد

هناك استراتيجيات أمريكية لإعادة رسم الشرق الأوسط الجديد تركز على الإسلام السياسي بطوائفه المتعددة وفق الخبير الاستراتيجي محمد إبراهيم كباشي الذي قال إن وجود إيران ضروري كجزء من السيناريو المرسوم، وأن هناك أدوارا ترسم لها لخلق نوع من التماسك في المنطقة.

وقال كباشي إن إيران غير حريصة على استقرار المنطقة، وهي تناور بالمشروع النووي مستخدمة السواتر الأمنية في لبنان وغزة واليمن، مشددا على أن سيناريو الشرق الأوسط الجديد لا مكان فيه للحركات الإسلامية والإسلام السياسي، وعلى أقل تقدير يُتَخَلَّص من قيادات الصف الأول والتوافق على قيادات جديدة متصالحة مع المشروعات الغربية.

وقال الخبير الاستراتيجي في مقابلة مع “التغيير” إن حرب السودان ألقت بظلالها على الإسلام السياسي وحزب المؤتمر الوطني الذي أطلق كل قواته وطاقاته الكاملة في هذه الحرب وأصبح كتابا مفتوحا للعالم الغربي، وأكد أن عدم التدخل لإنهاء الحرب هو مخطط غربي يرغب في حدوث إنهاك كامل لقوة الإسلاميين الصلبة.

وتوقع الخبير الاستراتيجي أن يتم تجميع لبقايا المجموعات الراديكالية للإسلام السياسي، ويُقَايَضُون مشددا على أنه لن يُسْمَح لهم الانفراد بالسلطة “يمكن أن يؤدوا أدوارا في مساحات محدودة في فلك ما يطلبه الغرب”.

خبير استراتيجي: عدم التدخل لإنهاء الحرب السودانية مخطط غربي لإنهاك كامل قوة الإسلاميين الصلبة

وأكد كباشي أن تحالف حكومة البرهان مع إيران ليس مزعجا مشيرا إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو عندما صنف الدول الداعمة لبلاده وضع السودان ضمن المجموعات الحائزة على رضا إسرائيل متسائلا عن وجود خطوط تواصل خفية بين السودان وتل أبيب على خلفية لقاء البرهان ونتنياهو الشهير في عنتبي؟

عدو إيران الحقيقي

“إيران لا تلعب أي دور في الحرب بالسودان وعودة العلاقات الدبلوماسية معها لا تشكل خطرا على أمن إسرائيل” هذه العبارات قالها مندوب السودان الدائم في الأمم المتحدة الحارث إدريس في مجلس الأمن أبريل من العام الجاري وهو الأمر الذي جعل المحلل السياسي محمد لطيف متأكدا من أن السودان لن يكون طرفا ضمن أي تحالف ضد إسرائيل واصفا علاقاته مع طرفي العداء الشرق أوسطي بـ”اللعب على الحبلين”.

محمد لطيف: حكومة بورتسودان التي تمثل الإسلاميين ستوازن بين علاقتها مع إيران كمصدر للسلاح وعلاقتها مع إسرائيل كنافذة مع الغرب

وقال لطيف إن إيران لا تدخل في معارك مباشرة إلا نادرا، وأنها تحارب إسرائيل بالوكالة مضيفا أن الوجود الإسرائيلي ينصب في مصلحتها المباشرة “إيران لا تريد زوال إسرائيل ولا إضعافها لأنها لا تمثل الخصم الرئيس لها، بل عدائها مع المحيط السني الضخم الذي تتمنى اختفاءه وترياقه الوحيد الذي يجعله في حالة ضعف ودفاع دائم عن النفس هو إسرائيل!”

وقال لطيف في مقابلة مع “التغيير” إن السودان كجزء من الفلك الإيراني لن يسعى للدخول في مواجهات مباشرة مع إسرائيل ومن جهة ثانية يرى طهران مصدرا للسلاح الذي يسعى عبره لخلق توازن مع قوات الدعم السريع، ويحتاج لتل أبيب كمدخل للمجتمع الدولي وأمريكا على وجه الخصوص.

وأكد لطيف أن حكومة بورتسودان التي تمثل الإسلاميين ستظل توازن بين علاقتها مع إيران كمصدر للسلاح وعلاقتها مع إسرائيل كنافذة للعلاقات مع الغرب تدفع في قبولها ودمجها في المجتمع الدولي “لذلك لا أتصور أن حكومة البرهان ستدخل في مواجهة ضد إسرائيل”.

نقل قيادات حماس للسودان

في ظل هذه الأجواء المشحونة في الشرق الأوسط؛ رشحت أنباء عن وجود صفقة سرية ضمن مفاوضات الحل للوضع في غزة، والتي تقودها قطر ومصر، وتدعمها أمريكا تقترح انسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، وإتمام صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين، على أن تتولى السلطة الفلسطينية إدارة القطاع، مقابل خروج حماس عبر معبر رفح إلى مصر، وبعدها إلى السودان.

ووفق التقارير الإعلامية، فإن الجيش السوداني وافق على الصفقة وهي فكرة وفق المحلل السياسي محمد لطيف غير مستبعدة لجهة أن دولا عديدة من مصلحتها حسم مسألة حماس بشكل نهائي من خلال إبعادها من جبهة المواجهة مع إسرائيل وأضاف: حال تحققت هذه الصفقة ستكون حكومة البرهان قدمت خدمة جليلة لإسرائيل بإقصائها أشرس خصومها من المواجهة وإبعادها من الملعب.. “إذا صدقت المعلومات المتداولة علاقة البرهان قريبة جدا من إسرائيل والاستجابة لمصالحها”.

من جانبه وصف القيادي في حركة حماس عزت الرشق إبعاد الحركة أو قادتها عن قطاع غزة “وهم” إسرائيلي لن يتحقق مشيرا إلى أن المنطق يقتضي أن يرحل المحتل، ويبقى أهل الأرض وسكانها الأصليون.

وقال الرشق عبر حسابه على منصة تليغرام “لا أعلق عادة على الشائعات السخيفة التي تنشرها بعض وسائل الإعلام”، مضيفا أن “حماس موجودة في فلسطين، تقاتل العدو الذي يحتل فلسطين”.

حماس: إبعاد الحركة عن غزة وهم إسرائيلي لن يتحقق، المنطق يقتضي أن يرحل المحتل، ويبقى أهل الأرض وسكانها الأصليون

ووفق مصدر دبلوماسي فضل حجب اسمه، فإن خيار نقل قادة حماس للسودان سيثير مخاوف عدد من الدول في الإقليم على رأسها السعودية فيما لم يعلق الجيش السوداني ولا إسرائيل على هذه التسريبات.

 

الوسومأمريكا اسرائيل الاسلام السياسي الشرق الأوسط ايران

مقالات مشابهة

  • مراجعة عام من الحرب: أهداف نتنياهو بين النجاح والفشل
  • الشرق الأوسط الجديد: كيف يعيد الغرب تشكيل الإسلام السياسي من السودان إلى إيران؟
  • إسرائيل تعلن مقتل مسؤولين اثنين بالجناح العسكري لحماس في لبنان
  • إسرائيل تعلن اغتيال قياديين في الجناح العسكري لحماس في لبنان
  • هل يشهد الشرق الأوسط حربا شاملة؟.. جوتيريش يحذر من التصعيد.. ومركز بحثي بباريس: لا خيار أمام إسرائيل سوى الرد على إيران
  • بوريل يحذر من دخول روسيا ودول أخرى في صراع الشرق الأوسط إذا دمرت اسرائيل منشآت إيران النووية
  • بوريل يحذر من دخول روسيا ودول أخرى في صراع الشرق الأوسط إذا دمرت إسرائيل منشآت إيران النووية
  • رئيس وزراء بريطانيا: نفعل ما بوسعنا لخفض التصعيد في الشرق الأوسط
  • بايدن عن لقاء محتمل مع رئيس روسيا: أشك في حضور بوتين
  • الاحتلال الاسرائيلي يقصف شقة سكنية بـ منطقة الشياح بالضاحية الجنوبية لبيروت