خاص

وثق مقطع فيديو قديم ، نعي الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات للملك فيصل بن عبدالعزيز آل سعود -رحمهما الله- ، في مجلس الشعب عام 1975م .

وأظهر الفيديو السادات وهو ينعي الملك فيصل بكلمات مؤثرة ، حيث قال : “يهمني أن اشترك في تحية وتقدير الإنسان في فيصل ، ويهمني أن اشترك في تحية وتقدير الموقف في فيصل” .

وتابع : “أما الإنسان فيه فرجل يعرف معني الخلق والصداقة والكرامة والشرف ، وأما الموقف فيه فرجل قلت له في حياته أنك وعدت فصدقت وعاهدت فوفيت” .

وأضاف : “قلت له ذلك في حياته وأقوله اليوم بعد مماته ، ذاكرًا بكل إعتزاز وعرفان وحبة رجلاً كان في دوره إنسانًا وهذا أعظم ما يقال عن رجل في حياته موقفًا ، وهل الإنسان إلا موقف حق وإلتزام؟” .

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2023/11/WhatsApp-Video-2023-11-28-at-5.06.19-PM.mp4

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الرئيس السادات الملك فيصل مجلس الشعب نعي

إقرأ أيضاً:

ليته يتعلم منه!

رغم أن الرئيس الأمريكى الراحل جيمى كارتر تولى قيادة أمريكا العظمى 4 سنوات فقط من 1977 وحتى 1981 إلا أنه ترك إرثًا رائعا يفوق أى رئيس أمريكى سابق، وتاريخًا ناصعًا يهتدى به كل رئيس ينتوي السير فى الطريق الصحيح، وكتابة تاريخ له ولأمته بحروف لا يمحوها الزمن، وما اكتسبه كارتر من سمعة وشهرة كرئيس سابق أفضل مما كان عليه عندما كان رئيسًا للولايات المتحدة.

وإذا كان الأمريكيون وغيرهم انتبهوا لسجل جيمى كارتر الحافل ومشواره النضالى بعد مماته فى زحمة الانشغال وعبء الحياة والمعارك السياسية والاقتصادية فإن حروبه من أجل العدالة والسلام ومناصرة المظلومين والمشردين ومكافحة الأمراض وتعزيز الديمقراطية فى كل مكان، تعد دروسًا للقادة والآخرين فى كل مكان، وهى مصدر للفخر والتحفيز، وإلهام الآخرين لتحقيق العظمة واحترام آدمية الإنسان.

ومن يتعظ بأحداث التاريخ ويقرأ صفحاته بتمعنِ يستشعر أن القدر أراد بمصر وشعبها خيرا بتواجد شخصين فى ذلك التوقيت أنور السادات وجيمى كارتر اللذين منحا مصر سلاما واستقرارا نتمتع به حتى الآن بعد معارك ضروس مع إسرائيل.

السادات وكارتر وثقا بأهدافهما وما يملكانه من قدرات فى تحقيق الهدف واقتراب الحلم مهما ابتعد.

الراحل السادات كان مؤمنا بالسلام من منطق قوة بعد انتصار أكتوبر 1973 ويقين إسرائيل أن من حطم خط بارليف وعبر الحصون والمانع المائى لن يقف أمامه أى حواجز فى استعادة كل الأراضى وقد يكون انهيار الدولة الناشئة ووجودها على المحك.

ورغم الأوراق الرابحة فى يد السادات، كان فى الإمكان أن تخوض مصر حروبا لسنوات فى سبيل استعادة كامل الأرض وتفقد الكثير من الأرواح والأموال وقيض الله كل الأجواء لتصب فى صالح السلام من خلال عزيمة رجل صادق مثل كارتر تواجد فى الزمان والمكان المناسبين رغم المعاناة المريرة ومراوغة زئبقية من رئيس الوزراء الإسرائيلى الأسبق مناحم بيجين والوفد المرافق معه بمنتجع كامب ديفيد الأمريكى، للحصول على أكبر مكاسب فى مفاوضات غاية فى المشقة لدرجة أنها كانت قاب قوسين أو أدنى فى كل جولة من إفشالها.

ربما كانت حياة كارتر البسيطة وانحداره من عائلة متوسطة تعى بآلام ومعاناة الطبقات المتدنية غرست داخله إحساسا عاليا بالآخرين ومساندتهم وهو ما ظهر ليس فقط فى إيمانه بالسلام ووقف الحروب وإنما فى مد يد العون من خلال أعماله الخيرية المتعددة.

ولأن ترامب الرئيس المنتخب متناقض بأفكاره ومعتقداته، فكان الوحيد بأمريكا الذى هاجم كارتر بسخرية – فى أوج المعركة الانتخابية مع هاريس، ووصف بايدن بأنه “أسوأ” رئيس، وكارتر أسعد رجل لأنه يعتبر رئيسا لامعا بالمقارنة ببايدن!

ليعود ناعيا كارتر بعد مماته، وأنه عمل بجد لجعل أمريكا مكانا أفضل، وكان ذا أهمية كبيرة أكثر بكثير من معظم الرؤساء.

ورغم أن كليهما قاد أمريكا لمدة 4 سنوات إلا أن التاريخ يصب فى صالح كارتر، وليت ترامب يقرأ جيدا تاريخ جيمى ويتعلم منه وكيف أنه لم ينس مربيته والمُزارِعة فى حقل العائلة وتأثيرهما عليه، وكيف أنه شعر بوخز ضمير لعدم إنهاء مأساة الفلسطينيين.

 

مقالات مشابهة

  • 48 عام على آخر حفلات العندليب
  • ليلى علوي تُحيي ذكرى وفاة وحيد حامد بكلمات مؤثرة (صورة)
  • أزمة قلبية مُفاجئة بالملعب أدت إلى الوفاة .. اتحاد الكرة ينعي متولي حسن المدرب بالدرجة الرابعة
  • سأكون وحيدا.. سعيد الشيمي يودع صديقه بشير الديك بكلمات مؤثرة
  • ضياء رشوان: الرئيس السيسي أكد أكثر من مرة رفضه مخطط تهجير الشعب الفلسطيني|فيديو
  • ليته يتعلم منه!
  • أسامة فيصل يقود تشكيل البنك الأهلي أمام غزل المحلة
  • «مفيش كلام يعبر عن حزني».. نادية الجندي تنعي بشير الديك بكلمات مؤثرة
  • تشييع جثمان فقيد الوطن اللواء فيصل البحر بصنعاء
  • الدكتور بن حبتور يعزّي في وفاة اللواء فيصل علي البحر