في بيان اصدرته منظمة المرأة العربية علي لسان الدكتورة فاديا كيوان المديرة العامة للمنظمة تشجب  فيه الحملة التى تطلقها بعض الجهات الإسرائيلية ضد المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة الدكتورة سيما بحوث .

 والحملة تعكس شعور مطلقيها بالإحراج لأن الدكتورة سيما بحوث وصفت الواقع المأساوي في قطاع غزة بأمانة في تقريرها للأمم المتحدة .

.التقرير ساهم وبشكل واضح في الرأي العام العالمي ومعرفته  اليوم تماماً ما جرى ويجري في قطاع غزة. ويسترجع كل ما جرى في السنوات بل في العقود السابقة من اعتداءات اسرائيلية على الفلسطينيين المدنيين في الأراضي العربية المحتلة وخرق الحكومة الإسرائيلية السافر للمواثيق والاتفاقيات الدولية كافة .

 كما وأن الرأي العام بات واعياً تماماً كيف أن الحكومة الإسرائيلية تجاهلت دائماً مبادرات السلام العربية واجهضتها جميعهاً. حتى أن هذا الموقف الإسرائيلي المتعنت قد أربك أقرب حلفائها.

 أن ما أصاب ويصيب النساء والأطفال بصورة خاصة والمدنيين عموماً في قطاع غزة من جراء عملية الانتقام الأعمى التي شنتها الحكومة الإسرائيلية هو أمر يهز الضمائر.

وما قامت به الدكتورة سيما بحوث هو شهادة حق شجاعة لواقع لا يمكن لأحد أن يقفز فوقه.

 وهل من المستغرب أن تتقيد المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة بالقانون الدولي العام والقانون الدولي الإنساني وسائر الاتفاقيات الدولية الخاصة بالأمن والسلام ؟ !  وأن ترفع صوتها، صوت الواجب، صوت الضمير، في وجه هذه الكارثة التى يندى لها الجبين ؟ !

 ..واكدت فاديا كيوان  علي يتحية للدكتورة سيما بحوث من كل امرأة عربية حرة من المحيط إلى الخليج .

 تحية لها من أصحاب الضمير والأحرار في العالم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حملة اسرائيلية غزة منظمة المرأة العربية

إقرأ أيضاً:

«الأمم المتحدة»: 2024 الأكثر دموية للعاملين الإغاثيين جراء العدوان على غزة

 

الثورة /
كشف مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أن عام 2024 هو «العام الأكثر دموية» للعاملين في مجال الإغاثة الإنسانية، وذلك بسبب العدوان الذي تشنه إسرائيل على قطاع غزة منذ أكثر من عام.
وأشار المكتب في بيان، أمس الجمعة، إلى «أن 280 من موظفي الإغاثة قتلوا في 33 دولة عام 2023»، وأن عدد هذا العام تجاوز «الأرقام القياسية» السابقة.ولفت إلى أن «2024 هو العام الأكثر دموية لمنظمات الإغاثة الإنسانية، بتأثير الحرب على غزة». وذكر أن «مقتل أكثر من 320 من العاملين في مجال المساعدات الإنسانية منذ بدء حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة في السابع من أكتوبر 2023..
كان له دور كبير في زيادة أرقام قتلى موظفي الإغاثة إجمالا».
وأضاف أن «أغلبية القتلى (في القطاع) كانوا على رأس عملهم لحظة قتلهم، وأنهم عموما من موظفي وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)».
وأكد مكتب الأمم المتحدة أن المنظمات الإنسانية واصلت تقديم المساعدات الحيوية على الرغم من المخاطر، موضحا أنه في العام الماضي، تم الوصول إلى نحو من 144 مليون شخص محتاج، في حين تم الوصول إلى أكثر من 116 مليون شخص حول العالم حتى نوفمبر 2024.
وتواصل قوات العدو الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائه فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة، ما أسفر عن استشهاد 44.056 مواطنا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 104.268 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

مقالات مشابهة

  • «الأمم المتحدة»: 2024 الأكثر دموية للعاملين الإغاثيين جراء العدوان على غزة
  • المدير الإقليمي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة في الدول العربية: المغرب بلد رائد في صيانة حقوق المرأة
  • الأمم المتحدة : الغارات الإسرائيلية على تدمر هي "على الأرجح" الأسوأ في سوريا  
  • يونيسف: لا يزال هناك خسائر كبيرة في صفوف أطفال غزة بسبب الحرب الإسرائيلية
  • يونيسف يعلن وجود خسائر كبيرة في صفوف أطفال غزة بسبب الحرب الإسرائيلية
  • الأمم المتحدة تحذر من توقف إمدادات الغذاء في غزة
  • هل يعارض ماسك الدستور بسبب حملة ميزانية الحكومة التي يقودها خلال حكم ترامب الثاني المرتقب؟
  • «الأونروا»: 80% من غزة مناطق عالية الخطورة
  • ''أكد أنه لا أحد فوق القانون''.. أول مسئول كبير يحيله رئيس الحكومة للتحقيق بسبب قضايا فساد ومخالفات
  • الأمم المتحدة تحذر من قرب إغلاق المخابز في غزة لنقص الوقود والدقيق