حملة إسرائيلية ضد مديرة هيئة الأمم المتحدة "سيما بحوت" بسبب غزة
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
في بيان اصدرته منظمة المرأة العربية علي لسان الدكتورة فاديا كيوان المديرة العامة للمنظمة تشجب فيه الحملة التى تطلقها بعض الجهات الإسرائيلية ضد المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة الدكتورة سيما بحوث .
والحملة تعكس شعور مطلقيها بالإحراج لأن الدكتورة سيما بحوث وصفت الواقع المأساوي في قطاع غزة بأمانة في تقريرها للأمم المتحدة .
.التقرير ساهم وبشكل واضح في الرأي العام العالمي ومعرفته اليوم تماماً ما جرى ويجري في قطاع غزة. ويسترجع كل ما جرى في السنوات بل في العقود السابقة من اعتداءات اسرائيلية على الفلسطينيين المدنيين في الأراضي العربية المحتلة وخرق الحكومة الإسرائيلية السافر للمواثيق والاتفاقيات الدولية كافة .
كما وأن الرأي العام بات واعياً تماماً كيف أن الحكومة الإسرائيلية تجاهلت دائماً مبادرات السلام العربية واجهضتها جميعهاً. حتى أن هذا الموقف الإسرائيلي المتعنت قد أربك أقرب حلفائها.
أن ما أصاب ويصيب النساء والأطفال بصورة خاصة والمدنيين عموماً في قطاع غزة من جراء عملية الانتقام الأعمى التي شنتها الحكومة الإسرائيلية هو أمر يهز الضمائر.
وما قامت به الدكتورة سيما بحوث هو شهادة حق شجاعة لواقع لا يمكن لأحد أن يقفز فوقه.
وهل من المستغرب أن تتقيد المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة بالقانون الدولي العام والقانون الدولي الإنساني وسائر الاتفاقيات الدولية الخاصة بالأمن والسلام ؟ ! وأن ترفع صوتها، صوت الواجب، صوت الضمير، في وجه هذه الكارثة التى يندى لها الجبين ؟ !
..واكدت فاديا كيوان علي يتحية للدكتورة سيما بحوث من كل امرأة عربية حرة من المحيط إلى الخليج .
تحية لها من أصحاب الضمير والأحرار في العالم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حملة اسرائيلية غزة منظمة المرأة العربية
إقرأ أيضاً:
رعب على الطريق العام.. شاب يلاحق سيدة ويقطع جسدها بسبب "مراية العربية"
تعرضت سيدة، تدعى نوال مرزوق، وشهرتها «أم رحاب»، صاحبة الـ 33 عامًا، وتعمل سائقة على تروسيكل، لكم إهانات من سائق سيارة، لاحقها بسيارته على أحد الطرق النائية بمدينة 15 مايو، موجهًا لها عدة صفعات على الوجه، وقطع جسدها باستخدام سلاحًا أبيض «مطواة»؛ بسبب مرآة سيارته.
أوضحت «أم رحاب» أنها اصطدمت بـ مرآة سيارة يقودها رجل وزوجته، حينما كانت تقود تروسيكل على طريق بمدينة 15 مايو، ولاحقها السائق، وصفعها عدة صفعات متتالية على وجهها، فحاولت «أم رحاب» أن توقفه عن حده، قائلة له إنها ستدفع ثمن المرآة، لكنه لم يرضى، واستكمل سبها.
ولم يكتفِ بذلك، بل استل الشاب سلاحًا أبيض «مطواة»، وسدد لها جرح غائر في الرأس، ومن ثم في فخذيها، لتسيل منهما الدماء بغزارة، وسدد لها جرح قطعي في اليد، ليجعل العظام تظهر أمام عينيه، وحينها شعر الشاب بالرهبة، محاولًا إقناعها لأن ينقلها إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.
وردت «أم رحاب» عليه: «لسه فاكر يا راجل يا شهم أنك تشفق على حال واحدة ست.. أنا هبلغ الشرطة وهما هيرجعوا ليا حقي..».
وحينها، غضب الشاب مما تلفظه السيدة، وسلب منها مفتاح التروسيكل، تاركًا إياها تنزف على الطريق دون شفقة منه أو رحمة، ومكثت السيدة على الطريق قرابة الساعتين، حتى أقدم أحد من أسرتها؛ لينقلها إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم، ومن ثم توجهت السيدة إلى ديوان قسم شرطة 15 مايو، وحررت محضر ضد قائد السيارة المعتدي عليها، برقم 5614 جنح 15مايو لسنة 2024، وعلى الفور، أجرت الأجهزة الأمنية تحرياتها بشأن الواقعة، وباشرت النيابة العامة التحقيقات.