شيخ العقل دعا لتعيين رئيس أركان للجيش سريعاً بحسب الدستور
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن شيخ العقل دعا لتعيين رئيس أركان للجيش سريعاً بحسب الدستور، نبّه شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ الدكتور سامي أبي المنى الى مخاطر استمرار سياسة انهيار الوطن وافراغ مراكزه الاساسية ومؤسساته لا سيما .،بحسب ما نشر لبنان 24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات شيخ العقل دعا لتعيين رئيس أركان للجيش سريعاً بحسب الدستور ، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
نبّه شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ الدكتور سامي أبي المنى الى "مخاطر استمرار سياسة انهيار الوطن وافراغ مراكزه الاساسية ومؤسساته لا سيما الضامنة للاستقرار والأمان"، داعياً "المعنيّين لتحمّل مسؤولياتهم التي يحتّمها عليهم الدستور وعدم الانكفاء عن القيام بالخطوات المطلوبة، لتفادي ما يهدّد ركائز البلد وبقائه وحفظ مصلحته العليا". ورأى الشيخ أبي المنى أمام زوّاره، "ان الواقع الحاصل في حاكمية مصرف لبنان والمجلس العسكري ولاحقاً غيرهما وشلّ المؤسسات الواحدة تلوَ الأخرى لا يبشّر بالخير وينذر بعواقب وخيمة ينبغي تقدير نتائجها السلبية على الدولة والوطن، الأمر الذي يحتّم على المسؤولين وفي مقدمتهم حكومة تصريف الاعمال رئيساً وأعضاء وجوب المعالجة السريعة واتخاذ اجراءات تعيين أشخاص بدلاء لموقعي حاكم مصرف لبنان ورئيس الأركان وباقي أعضاء المجلس كما حصل في مرحلة سابقة بحسب الدستور والميثاقية والأعراف".
لقاءات
كما استقبل رئيس تجمّع الصناعيين في البقاع نقولا أبو فيصل ووفدا ضمّ: بشير زيتوني، المغترب حسن زيتوني والإعلامي عارف مغامس، ووجّه الوفد لابي المنى دعوة لزيارة البقاع والاطلاع على مصانعها، كما قدّم أبو فيصل خلال اللقاء كتابه "الجزء الثالث والرابع – عن لبنان لماذا أكتب".
وعقد اجتماعا مع لجنة الأوقاف في المجلس المذهبي، بحضور رئيسها المحامي حمادة حمادة والأعضاء.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
من هو ''أبو علي حيدر'' العقل الأمني لحزب الله الذي فشلت اسرائيل في اغتياله؟
يُوصف محمد حيدر بأنه "العقل الأمني" لحزب الله، ومن قادة الصف الأول، بينما وصفته إسرائيل بأنه "الرجل الذي أدار الحرب في الأسابيع الأخيرة".
وُلد في بلدة قبريخا عام 1959، ودرس في الحوزة العلمية بين لبنان وإيران، كما تخصص في التخطيط الإستراتيجي. بدأ حياته المهنية في شركة طيران الشرق الأوسط، قبل أن ينتقل إلى العمل الحزبي، ثم السياسي، وصولًا إلى المسؤوليات العسكرية، ليصبح أحد أعلى القيادات الأمنية في حزب الله.
تولى محمد حيدر العديد من المناصب في الحزب، منها: نائب رئيس المجلس التنفيذي، وعضو مجلس التخطيط العام، ومسؤول عن العمل الإجرائي التنفيذي في الوحدات المركزية للحزب.
شغل منصب نائب عن محافظة بعلبك عام 1992، ثم نائبًا عن دائرة مرجعيون - حاصبيا بين عامي 2005 و2009.
ازداد نفوذه داخل الحزب بعد اغتيال عماد مغنية عام 2008، وتوسّع دوره أكثر بعد اغتيال مصطفى بدر الدين عام 2016. يُعتبر حيدر أحد القادة الثلاثة في مجلس الجهاد الخاص بالحزب، إلى جانب طلال حمية وخضر يوسف نادر.
بحسب موقع إنتيلي تايمز، كان حيدر مسؤولًا عن تطوير مشاريع عسكرية سرية يديرها حزب الله باستخدام الوحدة 8000 في "فيلق القدس"، من خلال نقل وسائل قتالية ومستشارين من سوريا.
في فجر السبت، 23 تشرين الثاني/ نوفمبر، استهدفت غارة إسرائيلية مبنى في منطقة البسطة وسط بيروت، مما أسفر عن مقتل 20 شخصًا وإصابة 60 آخرين، حسب آخر إحصاء منشور. وأعلنت هيئة البث الإسرائيلية أن المستهدف كان محمد حيدر، مسؤول العمليات في حزب الله. إلا أنها عادت وأعلنت لاحقًا فشل العملية.
هذه ليست المحاولة الإسرائيلية الوحيدة لاغتياله؛ ففي عام 2019، استهدفت طائرتان مسيرتان الضاحية الجنوبية في محاولة سابقة فاشلة لاغتياله.
خلال الحرب الإسرائيلية على لبنان، قُتل العديد من قادة حزب الله، أبرزهم الأمين العام السابق حسن نصرالله، والقائد العسكري الأول في جنوب لبنان فؤاد شكر، والرجل الثاني بعد شكر، إبراهيم عقيل، ورئيس وحدة الأمن الوقائي نبيل قاووق، بالإضافة إلى قادة من فرقة الرضوان وآخرين.