تطور خطير.. موسكو تفضح خطط أمريكا لتنظيم انقلاب في روسيا
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
قال نائب وزير الخارجية الروسي، سيرجي ريابكوف، اليوم الثلاثاء، إن أمريكا تركز بشكل متزايد على إثارة الاضطرابات داخل روسيا وتعتزم الإطاحة بقيادة البلاد.
وحسب وكالة “تاس” الروسية للأنباء، قال ريابكوف، إن المواجهة بين موسكو وواشنطن أصبحت حقيقة يجب مواجهتها.
تنظيم انقلاب روسيوأضاف: “لم تشن أمريكا حربًا هجينة على روسيا فحسب، بل أظهرت أيضًا تركيزًا متزايدًا على تغيير القيادة هنا، وتنظيم انقلاب روسي داخلي”.
واحتفل السياسيون ووسائل الإعلام الغربية علنًا بما اعتبروه تهديدًا لحكم الرئيس فلاديمير بوتين عندما قامت مجموعة فاجنر العسكرية بمحاولة تمرد فاشلة في الصيف الماضي. وبينما أنكرت واشنطن أي تورط لها في تلك الأحداث، زعمت تقارير لاحقة أن وكالات الاستخبارات الغربية كانت على علم بالتمرد المخطط لها مسبقًا.
وتصاعدت التوترات بين الولايات المتحدة وروسيا بشكل حاد عندما بدأت موسكو عمليتها العسكرية في أوكرانيا في فبراير 2022.
وفرضت واشنطن بعد ذلك عقوبات واسعة النطاق على موسكو وزودت كييف بعشرات المليارات من الدولارات من المساعدات العسكرية وغيرها من المساعدات.
وتعكس تعليقات ريابكوف حول “الحرب الهجينة” تصريحات وزير الدفاع الروسي، سيرجي شويجو، في منتدى شيانغشان الأمني العاشر في الصين في أكتوبر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أمريكا روسيا مجموعة فاجنر موسكو واشنطن
إقرأ أيضاً:
بوتين يحذر أوروبا من تقويض التقارب بين أمريكا وروسيا
حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، "النخب الغربية" من محاولة تخريب التقارب المحتمل بين روسيا والولايات المتحدة، قائلاً إن موسكو ستستخدم دبلوماسييها وأجهزة استخباراتها لإحباط مثل هذه الجهود.
وفي حديثه إلى جهاز الأمن الاتحادي الروسي، الجهاز الذي خلف الاستخبارات السوفيتية السابقة (كي.جي.بي) وترأسه بوتين في السابق، قال بوتين إنه سعيد بالطريقة التي تتقدم بها محاولة عودة العلاقات بين موسكو وواشنطن، رغم أنها في أيامها الأولى.وقال بوتين: "ألاحظ أن الاتصالات الأولى مع الإدارة الأمريكية الجديدة تبعث على الأمل. هناك شعور متبادل للعمل على استعادة العلاقات بين الحكومتين وحل العدد الهائل من المشاكل النظامية والاستراتيجية التي تراكمت في بنية الأمن العالمي تدريجياً". بوتين: الاتصالات الأولية مع أمريكا تبعث على الأمل - موقع 24أبلغ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، جهاز الأمن الاتحادي اليوم الخميس، أن الاتصالات الأولية مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تبعث على الأمل. وأشاد بحقيقة أن "شركاء" روسيا الحاليين أظهروا ما أسماه البراغماتية والواقعية، وتخلوا عن "النمطية الأيديولوجية" لأسلافهم، في إشارة واضحة إلى إدارة جو بايدن، والتي قال إنها تسببت في أزمة في العلاقات الدولية.
وقال بوتين: "من الواضح أن فكرة العلاقات الأكثر دفئاً بين أكبر قوتين نوويتين في العالم لا تحظى بتأييد من كل الدول".
وأضاف: "نحن ندرك أنه ليس كل الناس سعداء باستئناف الاتصالات الروسية الأمريكية. لا تزال بعض النخب الغربية عازمة على الحفاظ على عدم الاستقرار في العالم، وستحاول هذه القوى تعطيل أو تقويض الحوار الذي بدأ".
وأوضح: "نحن بحاجة إلى أن نكون على دراية بهذا وأن نستخدم كل الاحتمالات عندما يتعلق الأمر بالدبلوماسية وأجهزة الاستخبارات لدينا لتعطيل مثل هذه المحاولات".
لكنه لم يحدد الأطراف الأخرى التي يقصدها. وبدت تعليقاته وكأنها إشارة إلى الاتحاد الأوروبي وبريطانيا، اللذين أثارا مخاوف بشأن أي محادثات بين روسيا والولايات المتحدة لإنهاء الحرب في أوكرانيا دون أن تكون كييف والاتحاد الأوروبي على طاولة المفاوضات.