الجالية المصرية في تونس تؤكد حرصها على المشاركة في الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
أكدت الجالية المصرية في تونس حرصها على المشاركة في الانتخابات الرئاسية التي ستبدأ يوم /الجمعة/ المقبل أول ديسمبر للمصريين بالخارج، وتستمر حتى الثالث من الشهر ذاته، مشددة على أهمية المشاركة في الانتخابات وتوحيد كلمتهم من أجل الحفاظ على أمن واستقرار الوطن واختيارهم للقيادة الحكمية التي تقود الوطن للأمام.
وأكد عدد من أبناء الجالية المصرية في تونس - في تصريحات لموفدة وكالة أنباء الشرق الأوسط بتونس - أهمية المشاركة في الانتخابات الرئاسية لكون الانتخاب حقا من الحقوق الدستورية التي يكفلها الدستور للمواطنين ويأتي ترسيخا للقيم الديمقراطية.
وقال عميد الجالية المصرية في تونس كارم الجعيدي، إنه تم حث الجالية على أهمية المشاركة في الانتخابات الرئاسية خاصة وأنها مرحلة فاصلة في تاريخ الوطن، مشددا على أن هذه المرحلة تعد من أهم المراحل التي تمر على الوطن ولابد أن نقف وندعم وطننا.
واتفق معه مدير الإذاعة باتحاد إذاعات الدول العربية ياسر جرانة، قائلا إن صوتنا أمانة ولابد أن نقف جمعيا ونشارك فهي مسؤلية كل مصري في الداخل أو الخارج وعليه أن يختار القيادة السياسية الحكمية التي تناسب هذه المرحلة التي يمر بها العالم بأكمله.
ونوه بأن الجالية المصرية بتونس ستثبت حضورها في عملية التصويت وستثبت للعالم بأن المصريين قادرون على العبور ببلادهم إلى بر الأمان.
من جانبه أكد مدير مكتب الشبكة الكورية وصحفي مصري مقيم في تونس خالد سليمان أن المشاركة في الانتخابات الرئاسية واجب وطني وعلى كل مصري أن يذهب للتصويت لمساندة وطنه خاصة في ظل المرحلة الحرجة التي نمر بها.
ولفت إلى أن الشعب المصري لديه وعي سياسي واجتماعي بأهمية المشاركة الانتخابية ويدرك أهمية دوره والتزامه تجاه العملية الانتخابية، خاصة وأن المشاركة تأتي ترسيخا للقيم الديمقراطية التي ترعاها الدولة المصرية.
جدير بالذكر أنه تم تخصيص 137 مقراً انتخابياً في السفارات والقنصليات المصرية في 121 دولة حول العالم للمصريين المقيمين في الخارج للتصويت في الانتخابات الرئاسية اعتباراً من يوم /الجمعة/ المقبل، كما يتابع وزير الخارجية سامح شكري استعدادات البعثات الدبلوماسية التي ستجري بها الانتخابات لاستقبال الناخبين، ووجه بتوفير كافة الإمكانات لتيسير عملية إدلاء الناخبين بأصواتهم وفقا للقرارات والقواعد الإرشادية الصادرة عن الهيئة الوطنية للانتخابات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المشارکة فی الانتخابات الرئاسیة أهمیة المشارکة
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية تؤكد أهمية تضافر الجهود لمواجهة فقدان الأراضي الرطبة
أكدت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية،أهمية تضافر جهود الدول العربية لمواجهة فقدان الأراضي الرطبة وتدهور الأراضي.
جامعة الدول العربية: حذرنا كثيرا من تدخلات إيران في المنطقة منذ سنوات طلاب "سياسة المستقبل" يزورون جامعة الدول العربيةوحذرت الجامعة العربية في بيان اليوم الأحد بمناسبة اليوم العالمي للأراضي الرطبة الذي يحتفل به العالم في الثاني من فبراير، من اختفاء الأراضي الرطبة في العالم بمعدل ينذر بالخطر، من خلال تحويل استخدام الأراضي، والتلوث من مياه الصرف، حيث أدت النظم الهيدرولوجية المتغيرة، وتغير المناخ إلى فقدان 35% من الأراضي الرطبة في العالم على مدى الخمسين عامًا الماضية، مع تسارع وتيرتها في السنوات الأخيرة، الأمر الذي يشير إلي أهمية العمل لوقف المزيد من التدهور واستعادة هذه النظم البيئية الثمينة.
وقال الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاقتصادية بجامعة الدول العربية السفير الدكتور علي بن إبراهيم المالكي، في البيان ،إن موضوع الأراضي الرطبة يًعد من الموضوعات الهامة التي تتابعها الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، عبر إدارة شؤون البيئة والأرصاد الجوية - الأمانة الفنية لمجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة، ومن خلال الفريق العربي المعني بمتابعة الاتفاقيات البيئية الدولية المعنية بالتنوع البيولوجي ومكافحة التصحر، والذي يجتمع دورياً كل عام بغرض تنسيق المواقف العربية في هذا المجال، وتنسيق عمل الفرق العربية المشاركة في مؤتمر الأطراف للأراضي الرطبة.
وأشار إلى أن الاحتفال هذا العام له أهمية خاصة حيث يُعقد مؤتمر الأطراف الـ15 للأراضي الرطبة خلال الفترة 23 - 31 يوليو 2025 بزيمبابوى والذي يعقد كل 3 سنوات للاتفاق على خطة الثلاث سنوات لصون النظم البيئية القيمة والدفاع عنها.
ويحتفل العالم باليوم العالمي للأراضي الرطبة في 2 فبراير، والذي تم تحديدهُ بناءً على قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 317/75، والذى يوافق اعتماد الاتفاقية الدولية لصون الأراضي الرطبة في 2 فبراير 1971 ويهدف الاحتفال إلى التوعية بأهمية الأراضى الرطبة من أجل ازدهار حياة الإنسان والحفاظ على سلامة كوكب الأرض.
ويأتي احتفال هذا العام تحت شعار "حماية الأراضي الرطبة من أجل مستقبلنا المشترك" ويسلط هذا الشعار الضوء على حيوية الأراضي الرطبة للبشر وللأنظمة البيئية الأخرى وللمناخ، حيث تتيح خدمات النظم البيئية الأساسية مثل تنظيم المياه، بما في ذلك التحكم في الفيضانات وتنقية المياه. ويعتمد أكثر من مليار إنسان في جميع أنحاء العالم - أي حوالي واحد من كل ثمانية أشخاص - على الأراضي الرطبة لبقاء الحياة علي كوكب الأرض وللتصدي لآثار التغيرات المناخية وتحقيق التنمية المستدامة.