أفادت شبكة " إن بي سي نيوز" الأميركية بأن مجموعة من النواب الديمقراطيين في مجلس الشيوخ التقوا مسؤولين رفيعي المستوى في الجيش الإسرائيلي، لمناقشة "الحرب بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية وعلى رأسها حركة المقاومة الإسلامية (حماس)" والمخاوف المتعلقة بالأزمة الإنسانية في قطاع غزة.

ونقلت الشبكة عن السيناتور الديمقراطي بريان شاتز قوله إن 10 أعضاء بمجلس الشيوخ على الأقل حضروا اللقاء -الذي جرى أمس الاثنين- وأكد أن من ضمن أهداف اللقاء "التأكد من أن الجيش الإسرائيلي ملتزم بالقيم الأميركية خلال محاولته تفكيك حركة حماس، وقد نقلنا ذلك بشكل جماعي وواضح" للإسرائيليين.

كما نقلت عن السيناتور الديمقراطي بيرني ساندرز قوله "كان من المفيد والمهم سماع وجهة النظر العسكرية الإسرائيلية، لكن باعتقادي أنه يجب أن تكون هناك شروط على أي مساعدة توافق عليها الولايات المتحدة لإسرائيل".

وأضاف ساندرز أن "فكرة منح إسرائيل 14 مليار دولار ببساطة ومن دون أي شروط ستكون له نتائج عكسية، وأعتقد أن الشعب الأميركي يشعر بقلق بالغ للغاية بشأن عدد النساء والأطفال الذين قتلوا (في غزة) حتى الآن."

وتطرق اللقاء أيضا لأسئلة عن المرحلة التي ستعقب الهدنة -التي تنتهي غدا الأربعاء- وقال السيناتور كريس فان هولين (وهو ديمقراطي يمثل ولاية ميريلاند) والذي حضر الاجتماع أيضًا، إنه جرى خلال اللقاء تبادل وجهات النظر بشأن الوضع الحالي وما بعد نهاية الهدنة المؤقتة.

وكانت الإدارة الأميركية تقدمت، يوم 20 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بطلب إلى الكونغرس للموافقة على تخصيص مساعدات لإسرائيل تزيد على 14 مليار دولار، وبرامج أخرى منها 5.6 مليارات للدعم اللوجستي والبنية التحتية وغيرها من المساعدات لتسهيل حياة الفلسطينيين النازحين من غزة إلى البلدان المجاورة.

وحظي الطلب بموافقة مجلس النواب الأميركي مطلع نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، وذلك رغم الأصوات التي تعالت في أميركا للمطالبة بوقف المجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في غزة، والتي راح ضحيتها أكثر من 15 ألف شهيد، أغلبهم أطفال ونساء، كما أسفرت عن إصابة أكثر من 31 ألف فلسطيني.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

الهدنة مقابل السلاح.. حماس ترد على مقترح جديد لوقف الحرب في غزة

عواصم - الوكالات
كشف قيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) للجزيرة، اليوم الاثنين، أن وفد الحركة المفاوض فوجئ بأن المقترح الذي نقلته القاهرة يتضمن بنداً صريحاً يتعلق بنزع سلاح المقاومة، مؤكداً رفض الحركة لهذا الطرح بشكل قاطع.

وأوضح المصدر أن المقترح المصري يشمل إطلاق سراح نصف أسرى الاحتلال في الأسبوع الأول من الاتفاق، وتهدئة مؤقتة لمدة 45 يوماً مقابل إدخال المساعدات الغذائية ومواد الإيواء إلى قطاع غزة.

وأضاف القيادي أن مصر أبلغت وفد حماس أن لا اتفاق لوقف الحرب دون التفاوض على مسألة نزع السلاح، وهو ما رفضته الحركة بشكل كامل، معتبرة أن المدخل الحقيقي لأي اتفاق يجب أن يكون وقف العدوان والانسحاب الإسرائيلي من غزة.

وأكدت حماس أنها لن تناقش سلاح المقاومة مطلقاً، وأن الحديث عن تسليم الأسرى - سواء الأحياء أو الجثامين - يجب أن يكون في إطار تفاهمات عادلة، وليس مشروطاً بنزع السلاح أو ربطه بالمساعدات.

وأشار المصدر إلى أن المقترح المطروح ينص على تسليم كافة الأسرى بنهاية مدة الـ45 يوماً كشرط لتمديد الهدنة وإدخال المزيد من المساعدات، وهو ما تراه الحركة ابتزازاً سياسياً مرفوضاً.

مقالات مشابهة

  • قلق بالجيش الإسرائيلي لتصاعد موجة التوقيعات وإجراءات لوقفها
  • جلالةُ السُّلطان المعظّم يلتقي برئيسي مجلسي الشيوخ والنواب بهولندا
  • "مشروعات النواب" تطالب بإعادة النظر في "جمعيتي"
  • نيويورك تايمز: خبايا الحملة التي يشنها ترامب ضد الجامعات الأميركية
  • لندن: مُلاحقة 10 بريطانيين خدموا بالجيش الإسرائيلي وشاركوا بحرب غزة
  • أزمة بالجيش الإسرائيلي وزامير يحذر من تراجع “المكاسب” الميدانية
  • موقع واللا: مئات من جنود الاحتياط بالجيش الإسرائيلي يطالبون نتنياهو بوقف الحرب
  • عاجل | موقع واللا: مئات من جنود الاحتياط بالجيش الإسرائيلي يطالبون نتنياهو بوقف الحرب وإعادة المخطوفين
  • أزمة بالجيش الإسرائيلي وزامير يحذر من تراجع المكاسب الميدانية
  • الهدنة مقابل السلاح.. حماس ترد على مقترح جديد لوقف الحرب في غزة