مطالبات في المغرب بوقف التطبيع الأكاديمي مع إسرائيل
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
طالب أكاديميون وباحثون في المغرب بوقف التطبيع الأكاديمي مع إسرائيل، تنديدا بالحرب التي تشنها على قطاع غزة، فيما دعت النائبة المعارضة في البرلمان فاطمة التامني إلى مراجعة اتفاق التطبيع مع إسرائيل.
ونقلت وكالة الأناضول بيانا قالت إنه حمل توقيع عشرات الأكاديميين المغاربة، وأكد أن المطالبة بوقف التطبيع الأكاديمي مع إسرائيل تستند إلى أن "الجامعات الإسرائيلية تلعب دورا أساسيا في تطوير المعارف والتقنيات العسكرية والأمنية الإسرائيلية، وأنها جزء لا يتجزأ من منظومة الاستعمار".
وأشار البيان إلى أن الجامعات الإسرائيلية "متورطة في الجرائم المستمرة بحق الشعب الفلسطيني"، لافتا إلى أنه منذ توقيع اتفاق التطبيع بين المغرب وإسرائيل، توالت مذكرات التفاهم والاتفاقيات بين مؤسسات بحثية وجامعية بين الجانبين.
وكان المغرب قد طبّع العلاقات مع إسرائيل في 20 ديسمبر/كانون الأول 2020 بوساطة أميركية مقابل الاعتراف بسيادة المملكة على الصحراء الغربية، وقوبل الاتفاق برفض من هيئات وأحزاب وقطاعات شعبية.
ودعت النائبة فاطمة التامني، إلى مراجعة اتفاق التطبيع، وقالت في كلمة أمس الاثنين خلال جلسة عامة لمجلس النواب "يجب مراجعة اتفاقية التطبيع الموقعة بين المغرب وإسرائيل والولايات المتحدة الأميركية".
وتشهد مدن مغربية، بينها العاصمة الرباط، وقفات للتضامن مع الشعب الفلسطيني، والمطالبة بوقف الحرب الإسرائيلية على غزة، ورفع الحصار وإدخال المساعدات.
وجاب متظاهرون أمس الأول الأحد وسط الدار البيضاء، حاملين الأعلام الفلسطينية والمغربية ورددوا شعارات منها "الشعوب في الساحة والجيوش مرتاحة" و"الشعب يريد إسقاط التطبيع" و"غزة غزة رمز العزة".
وقالت النائبة الاشتراكية نبيلة منيب، في تصريح سابق لوكالة الصحافة الفرنسية، "ما نحتاجه ليس هدنة بل وقف نهائي لإطلاق النار" وذلك لإعطاء فرصة "للسلام، ولإقامة دولة فلسطينية ذات سيادة، عاصمتها القدس"، داعية أيضا إلى "عودة جميع منفيي الشتات الفلسطيني" وإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين.
وقال حسن باحدو، عضو الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، "نندد بجميع الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني ونشد على يد إخواننا في حماس وفصائل المقاومة الإسلامية. نحن معهم إن شاء الله حتى النصر". وأضاف "ندين أيضا صمت الأنظمة العربية المقصرة المتحالفة مع الكيان الصهيوني".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: مع إسرائیل
إقرأ أيضاً:
جوتيريش يطالب بوقف الحرب في أوكرانيا مع دخولها عامها الرابع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
جدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، اليوم الأحد، دعوته لخفض التصعيد وإنهاء النزاع في أوكرانيا، وذلك مع دخول الحرب عامها الرابع.
جاء على الموقع الرسمي للأمم المتحدة أن يوم غد الإثنين يصادف مرور ثلاث سنوات منذ بدأت روسيا غزوها الشامل لأوكرانيا، في انتهاك صارخ لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.
وقال جوتيريش -في بيان اليوم الأحد- "في هذه المناسبة المأساوية، أؤكد مرة أخرى الحاجة الملحة لتحقيق سلام عادل ومستدام وشامل، يحترم بالكامل سيادة أوكرانيا واستقلالها وسلامة أراضيها ضمن حدودها المعترف بها دوليا، وفقا لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي وقرارات الجمعية العامة".
وأشار إلى أنه بعد 80 عاما من نهاية الحرب العالمية الثانية، تشكل الحرب في أوكرانيا تهديدا جسيما ليس فقط للسلام والأمن في أوروبا ولكن أيضا للأسس والمبادئ الأساسية للأمم المتحدة.
وقال: "كفى يعني كفى، بعد ثلاث سنوات من الموت والدمار، أكرر دعوتي للحد من التصعيد بشكل عاجل وإنهاء الأعمال العدائية فورا".
وأضاف الأمين العام أنه يرحب بكل الجهود الرامية إلى تحقيق سلام عادل وشامل، مشيرا إلى أن الأمم المتحدة جاهزة لدعم هذه المبادرات.