انعقاد المنتدى السنوي لمكافحة الاحتيال
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
عقدت مؤخرا جمعية محققي الاحتيال المعتمدين فرع سلطنة عمان بفندق شيراتون عمان المنتدى السنوي لمكافحة الاحتيال للعام الجاري والذي جاء برعاية سعادة طاهر بن سالم العمري الرئيس التنفيذي للبنك المركزي العماني وبحضور 200 من المختصين في مجال مكافحة الاحتيال وبحضور عدد من الممختصين في القطاع الحكومي والخاص.
والقى سعادة طاهر بن سالم العمري الرئيس التنفيذي للبنك المركزي العماني كلمة تحدث فيها عن تنفيذ مبادرات مستدامة في بيئات أعمال آمنه كما هنئ الحاصلين على شهادة محققي الاحتيال المعتمدين كما ذكر أن تطوير رأس المال البشري والحصول على الشهادات العالمية المهنية هي علامة مميزة للإنجازات واستثمار الأمم في المستقبل وتعزيز قوة عمل ذات معرفة ومهارة كما أن البنك المركزي العماني أيضا يشجع الموظفين في زيادة تحسين مهاراتهم من خلال التقدم التكنولوجي والحصول على الشهادات العالمية ليكونوا محترفين جاهزين للمستقبل.
وقال خليل بن نبهان الرواحي رئيس جمعية محققي الاحتيال المعتمدين : خسائر الاحتيال تكلف العالم سنويا ما يقارب 4.7 بليون دولاراميركي و الاحتيال له أنواع كثيره منها الاحتيال في البيانات الشخصية والملكية والفكرية وفي القوائم المالية وفي التأمين الصحي وغيرها من أنواع الاحتيالات كما ان الاحتيال يكلف المؤسسات الحكومية مبالغ طائلة ويؤثر على الاقتصاد وسمعة السلطنة ناهيك عن الاثار الاجتماعية والنفسية التي تسببه ويجب تعاون الجميع في التقليل من الاحتيال بكافة أنواعه.
كما قدم المتحدثين في المنتدى مواضيع تتعلق عن استراتيجيات مكافحة الاحتيال ودور جهاز الرقابة والمالية والإدارية للدولة في تعزيز النزاهة ومكافحة الفساد ودور الهيئة العامة لسوق المال في مكافحة الاحتيال كمثال عن دراسة حالة لقطاع التأمين وعن مخاطر الاحتيال وغسيل الأموال وتمويل الإرهاب بوجود العلاقات والقنوات المتعددة الغير حضوريا وصور الاحتيال وفقا لقانون حماية المستهلك وقانون مكافحة الغش التجاري وفي جلسة نقاشية عن مكافحة الاحتيال في القطاع المالي في سلطنة عمان وأثرالذكاء الاصطناعي في الكشف عن الجرائم المالية وتأثير تقنية بلوكتشين في الاحتيال والتدقيق وممارسات ثبات الأعمال للتعامل عن حدوث الاحتيال.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: مکافحة الاحتیال
إقرأ أيضاً:
منتدى يناقش تعزيز استجابة الصحة لاضطرابات التعاطي
أبوظبي: «الخليج»
اختتم المركز الوطني للتأهيل، ومنظمة الصحة العالمية، المنتدى الإقليمي لتعزيز استجابة الصحة العامة لاضطرابات تعاطي المواد المخدِّرة، وعقد على مدار ثلاثة أيام من 26 إلى 28 فبراير، بحضور عدد من خبراء الرعاية الصحية وصنّاع السياسات وممثلي المجتمع المدني في أبوظبي.
وتناولت موضوعات المنتدى دمج علاج اضطرابات تعاطي المواد المخدرة في السياسات الصحية الوطنية، وتوسيع نطاق خدمات التأهيل، خاصة بين الفئات الأكثر عرضة للخطر، وتعزيز استراتيجيات الحدّ من الأضرار، وتعزيز التعاون وتبادل الخبرات إقليمياً.
وأوصى الخبراء باعتماد استراتيجيات مخصصة تراعي احتياجات كل دولة، مع اتباع آليات تستند إلى الأدلة والجهود الوقائية المتوافقة مع الخصوصيات الثقافية، لمواجهة التحديات الإقليمية بفاعلية أكثر.
وأشاروا إلى ضرورة تحسين آليات الرصد وجمع الأدلة لمتابعة تطورات أنماط تعاطي المواد المخدّرة، ما يسهم في تطوير سياسات فعالة.
كما تناول المنتدى أهمية توظيف تقنيات الاتصال وعلوم السلوك في تطوير حملات توعوية مستهدفة، والعمل على تصحيح المفاهيم الخطأ عن اضطرابات تعاطي المواد المخدرة.
وقال يوسف الكتبي، الرئيس التنفيذي للمركز «إن التصدي لاضطرابات تعاطي المواد المخدرة يتطلب استجابة صحية عامة متكاملة، تشمل النظم الصحية، والأطر السياسية، والتدخلات المجتمعية. لقد كان المنتدى، حجر الأساس في توحيد الجهود الإقليمية، وإيجاد الحلول التي تمكّن الأفراد وتدعمهم في رحلتهم نحو التعافي».
ويؤكد تنظيم هذا المنتدى ريادة دولة الإمارات في تعزيز الشراكات العالمية وتنفيذ مبادرات استراتيجية للعلاج والتأهيل، حيث يعمل المركز على بذل الجهود كافة، لتعزيز الصحة العامة بمبادرات البحث والابتكار والتعاون الدولي، لتعزيز جودة الحياة ووضعها في صميم علاج اضطرابات تعاطي المواد المخدِّرة.