"فودافون" تفتتح 6 مراكز إضافية لخدمة المشتركين
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
مسقط- الرؤية
تُواصل فودافون عُمان تنفيذ خططها التوسعية الإستراتيجية لخدمة عملائها في مختلف أنحاء السلطنة، وذلك بافتتاح 6 مراكز إضافية بحلول نهاية عام 2023.
وستُعزز هذه المراكز من تواصل فودافون مع عملائها من مختلف شرائح المجتمع إلى جانب توفير تجارب متنوعة ومثرية ستمكّن زوارها من التعرّف على آخر ما توصلت إليه تقنيات التكنولوجيا الحديثة.
وقد تم افتتاح أول مركزين في كل من ولاية صحار وولاية صور خلال شهر نوفمبر الجاري، وتستلهم هذه المراكز جوهر تجاربها من مركز فودافون الأول في مول عُمان في مسقط، والذي يُعد اليوم مقصدًا لالتقاء المواهب الشابة والمبدعين ومنصة لعرض تقنيات فودافون وخدماتها المتنوعة.
وبخلاف متاجر البيع التقليدية، تجسّد هذه المراكز قيم فودافون كمشغل رقمي وتعكس منهجها الفريد للارتقاء بقطاع التجزئة في سوق الاتصالات العماني، فضلًا عن تأكيد سعيها للانتقال إلى حقبة التجارب الرقمية بالكامل.
وأوضح المهندس بدر الزيدي الرئيس التنفيذي لفودافون عُمان، أن الشركة تسعى باستمرار إلى توفير أعلى مستويات الخدمة لمشتركيها وبأن هذا التوسع يأتي كخطوة مهمة لإثراء تجربتهم مع الشركة، لافتًا إلى أن مركز فودافون الأول في مول عُمان صُمم ليكون بمثابة مساحة مفتوحة للمبدعين والمفكرين حيث يمكنهم فيها مشاركة آرائهم وأفكارهم، ومع افتتاح هذه المراكز الجديدة سيتم احتضان المزيد من المواهب والإبداع من مختلف محافظات السلطنة.
وأضاف الزيدي: "في فودافون، نريد أن يستمتع مشتركينا بتجربة أحدث تقنيات التكنولوجيا وهذا ما نحرص على تحقيقه من خلال هذه التوسعة التي بدأت بمراكزنا في كل من صحار وصور والأربعة مراكز الأخرى التي ستليها بنهاية العام".
يشار إلى أن شبكة فودافون تمتد اليوم لتشمل 75 متجرًا ومتجرًا إلكترونيًا فضلاً عن أكثر من 3700 موزع ووكيل تجاري في مختلف أنحاء البلاد.
وتوفر المتاجر بتنوعها مساحة للخدمة الذاتية والرقمية بالكامل للمشتركين بما في ذلك الحصول على شريحة SIM، أو الاشتراك في الباقات وتغييرها، أو إكمال المدفوعات وغيرها.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
5 طرق للكشف عن التزييف العميق لمستخدمي تقنيات الذكاء الاصطناعي
مع التقدم التكنولوجي وتطور أدوات الذكاء الاصطناعي نكتشف كل يومٍ تقنيات جديدة تساعد على تسهيل المهام اليومية، ومن بينها تقنية «التزييف العميق»، التي كانت تستخدم في إنتاج الإعمال الإبداعية أو للتسلية، لكنها بدأت في الانتشار بشكلٍ متزايد في حملات التضليل والاحتيال، وتشويه سمعة المشاهير، لذا عملت الحكومات على مواجهة هذه التقنية ووضع آليات لكشفها.
وكشف مركز معلومات مجلس الوزراء، عن 5 طرق للكشف عن التزييف العميق لمستخدمي تقنيات الذكاء الاصطناعي، وذلك وفق تحليل صادر عنه تناول من خلاله التقنية بدءًا من زيادة اعتماد المستخدمين على تقنيات الذكاء الاصطناعي.
طرق للكشف عن التزييف العميقوأوضح المركز أنّ هناك 5 طرق للكشف عن التزييف العميق لمستخدمي تقنيات الذكاء الاصطناعي، تتمثل فيما يلي:
- منصة Sentinel: تسمح للمستخدمين بتحميل الوسائط الرقمية ثم تحليلها تلقائيًّا؛ للتعرف على مدى صحة هذه الوسائط، ويُستخدم هذا الصدد خوارزميات ذكاء اصطناعي متقدمة؛ لتحديد ما إذا كان تمّ التلاعب بها أم لا.
- كاشف التزييف العميق من إنتل في الوقت الحقيقي FakeCatcher: تُمكن هذه التقنية من اكتشاف مقاطع الفيديو المزيفة بمعدل دقة يبلغ 96%، ما يؤدي إلى إرجاع النتائج في أجزاء من الثانية.
وتعمل هذه التقنية بما يسمى «تدفق الدم»، إذ إنّه عند تحدث الشخص في أي مقطع فيديو يتغير لون العروق نتيجة تدفق الدم من القلب، فتجمع التقنية إشارات تدفق الدم هذه من جميع أنحاء الوجه وتترجم الخوارزميات هذه الإشارات إلى خرائط زمانية مكانية، ويتم بعد ذلك اكتشاف مدى مصداقية الفيديو.
- نحن نتحقق WeVerify: تحلل الوسائط الاجتماعية ووضعها في سياق النظام البيئي الأوسع على شبكة الإنترنت، كما أنّه يعتمد على قاعدة بيانات عامة قائمة على blockchain للمزيفات المعروفة.
- أداة مصادقة الفيديو من Microsoft: يمكن من خلال هذه الأداة تحليل مقطع فيديو أو صورة ثابتة، إضافة إلى تحليل عناصر التزييف العميق والعناصر الرمادية الدقيقة التي لا يُمكن اكتشافها بالعين البشرية بشكل فوري.
- استخدام عدم التطابق Phoneme-Viseme: تستغل هذه التقنية حقيقة أن البصمات، التي تشير إلى ديناميكيات شكل الفم، تكون أحيانًا مختلفة أو غير متوافقة مع الصوت المنطوق. ويعد هذا التناقض عيب في التزييف العميق. لذا تعتمد هذه التقنية على خوارزميات متقدمة للذكاء الاصطناعي لتحليل الفيديو واكتشاف التناقضات.
التزييف العميق تقنية مثيرة للجدلوأوضح التحليل أن «التزييف العميق» يظهر بوصفه تقنية «مثيرة للجدل» تجمع بين الإبداع الفني والتحديات الأخلاقية والأمنية، ورغم فوائد استخدامه في العديد من المجالات مثل الفن والتسلية والتعلم والطب، فإنّ القلق الأساسي يبقى حول استخدامه في التلاعب بالمعلومات والتأثير في الرأي العام، لذا، يتطلب الأمر تحديد وتطوير استراتيجيات مبتكرة لمواجهة هذه التحديات بشكل فعّال، سواء عبر تطوير تقنيات الكشف عن التزييف أو تعزيز الوعي الجماهيري بمخاطره.
وفي النهاية، يبقى التوازن بين التقدم التكنولوجي والحفاظ على الأمان والنزاهة واحدًا من أهم التحديات التي تواجهنا في عصر التزييف العميق.
ليفربول يخطط للتعاقد مع نجم نيوكاسل يونايتد