أسباب تجعل السعودية الفائز الأول باستضافة إكسبو 2030
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
إكسبو الرياض هو حدث عالمي يستضيفه مدينة الرياض في المملكة العربية السعودية. يعتبر إكسبو الرياض منصة لعرض التقدم والابتكار في مجالات متعددة مثل العلوم والتكنولوجيا والثقافة والفنون والعمارة والتراث، وتتجه أنظار العالم اليوم الثلاثاء، اجتماع الجمعية العامة للمكتب الدّولي للمعارض لتنظيم "إكسبو 2030"، المعرض الأكبر على مستوى العالم، وسط توقعات بتصدر السعودية قائمة المنافسين.
تم تحديد موعد إكسبو الرياض للفترة من 3 أكتوبر 2021 إلى 14 مارس 2022، وهو يعد أول حدث من هذا النوع يقام في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. يتوقع أن يشارك في الحدث أكثر من 190 دولة ويتوافد إليه ملايين الزوار من مختلف أنحاء العالم.
أهم فعاليات الرياض إكسبو 2030تحمل فعاليات إكسبو الرياض شعار "تحقيق طموحاتنا، تطوير سبل العيش المستدامة". وتتنوع الفعاليات والمعارض التي ستقام خلال الحدث، حيث يتم عرض الابتكارات والمشاريع الرائدة في مجالات مثل الطاقة المستدامة والتكنولوجيا والثقافة والفنون.
يهدف إكسبو الرياض إلى تعزيز التفاعل والتبادل الثقافي والتجاري بين الدول المشاركة، وتعزيز الوعي بالقضايا العالمية الملحة مثل التنمية المستدامة والابتكار التكنولوجي. كما يوفر فرصًا للمشاركين لتبادل الخبرات والتعاون وتوسيع شبكاتهم العالمية.
إكسبو الرياض يعد حدثًا هامًا للمملكة العربية السعودية والمنطقة بأكملها، حيث يسهم في تعزيز السياحة والاقتصاد والتنمية المستدامة. كما يعكس التزام المملكة بالابتكار والتقدم وتعزيز علاقاتها الدولية.
تم تحديد موعد إكسبو الرياض للفترة من 3 أكتوبر 2021 إلى 14 مارس 2022، وهو يعد أول حدث من هذا النوع يقام في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. يتوقع أن يشارك في الحدث أكثر من 190 دولة ويتوافد إليه ملايين الزوار من مختلف أنحاء العالم.
إقرأ أيضا:الجابون تؤكد دعم المملكة لاستضافة معرض إكسبو الدولي 2030
أسباب تجعل الرياض الفائز الأول باستضافة إكسبو 2030يستهدف عرض الرياض العالمي لاستضافة معرض إكسبو 2030 الحاجة إلى التنمية المستدامة العالمية، تحت شعار “حقبة التغيير: معًا نستشرف المستقبل”، لتخيل مستقبل أفضل.
وهناك عدة أسباب تجعل من الرياض مكانًا إستراتيجيًّا وحيويًّا لاستضافة إكسبو 2030 وهي كالتالي:
سيستمتع نحو 28 مليون زائر بسهولة الوصول عبر مطار الملك سلمان الدولي الجديد. وسينقلهم خط مترو جديد إلى موقع الحدث في محطة واحدة فقط. تضمن إمكانية الوصول إلى جميع أجنحة الدول المشاركة في المعرض، مما يسمح لهذه الدول بعرض ثقافاتها وأولوياتها وأهدافها لأكبر عدد ممكن من الجمهور.التجول أيضًا في أنحاء الرياض الأوسع. يمكن للزوار الذين يحضرون معرض إكسبو العالمي استكشاف الفرص السياحية الهائلة التي توفرها الرياض، والانغماس في الأماكن الرياضية بالمدينة، ومواقع التراث الثقافي، والأحداث ذات المستوى العالمي.تقترح السعودية مستوى لا مثيل له من الدعم للمشاركين. كما تم تصميم حزمة المساعدة الخاصة بمعرض الرياض إكسبو 2030 لمساعدة 100 دولة على عرض أفكارها في هذا الحدث. ويتضمن الدعم بناء جناح، وتطوير المحتوى، والتوظيف، والفعاليات، والتواصل، مما يسمح للدول المشاركة بتنظيم أنشطة ثقافية وترفيهية مختلفة.تستعد الرياض للانتهاء من أعمال البناء في موقع إكسبو بحلول فبراير 2028، قبل الموعد المحدد، للسماح للدول بالبدء في بناء أجنحتها. ولزيادة تمكين الانتقال السلس، تقدم الرياض عرضًا بجناحها المخصص في معرض إكسبو العالمي 2025 أوساكا لدعم الدول المشاركة في رحلتها إلى إكسبو 2030.يمتلك عرض الرياض لاستضافة معرض إكسبو 2030 العديد من الفرص التجارية. وكجزء من هدف العاصمة المتمثل في أن تصبح مركزًا عالميًّا للتمويل والتجارة والرياضة والترفيه، سيقوم مركز مشتريات إكسبو بتسهيل عملية المشاركة أمام الشركات والمستثمرين الدوليين لاستكشاف الفرص والانضمام إلى المشروعات المختلفة. وسيستضيف المعرض نفسه أيضًا منتدى الاستثمار العالمي، الذي سيجمع بين أصحاب الأعمال لمناقشة سبل تطوير حلول للأولويات العالمية، مثل المدن الذكية، والتنقل، والأصول الخضراء.المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اكسبو إكسبو 2030 إكسبو الرياض 2030 إكسبو الرياض السعودية الرياض إكسبو الرياض إكسبو 2030 إکسبو الریاض معرض إکسبو إکسبو 2030
إقرأ أيضاً:
خالد بن محمد بن زايد يشهد انطلاق فعاليات أسبوع أبوظبي العالمي للصحة 2025
شهد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، انطلاق فعاليات النسخة الثانية من "أسبوع أبوظبي العالمي للصحة"، الذي تُنظِّمه دائرة الصحة – أبوظبي، تحت شعار "نحو حياة مديدة: مفهوم جديد للصحة والعافية"، حتى 17 أبريل الجاري، في مركز "أدنيك" أبوظبي.
وشملت مراسم الحفل إلقاء معالي منصور إبراهيم المنصوري، رئيس دائرة الصحة – أبوظبي، كلمةً افتتاحية رحَّب خلالها بالحضور والمشاركين في الحدث العالمي، وأداء عروض حيّة قدَّمتها مواهب ثقافية وموسيقية إماراتية، إضافة إلى تجارب تفاعلية تجمع بين الأداء الفني والتكنولوجيا؛ تجسيداً لأهمية توفير مقومات حياة صحية مديدة لأفراد المجتمع، وتسليطاً للضوء على الدور المحوري للصحة الجيدة في ضمان مستقبل أفضل وأكثر استدامة للأفراد والدول على حدٍّ سواء.
وانطلق الحدث بجلسة افتتاحية ناقش خلالها المشاركون دور الصحة الدقيقة في بناء مستقبل أكثر صحة واستدامة، وأهمية مرونة النظام الصحي واستمراريته، ودور الذكاء الاصطناعي والصحة الرقمية في توفير خدمات رعاية نوعية للأفراد والمجتمعات؛ حيث ضمَّت قائمة المشاركين في هذه الجلسة الدكتور بيتر عطية، الطبيب والمؤلف والباحث في مجال طب الحياة المديدة؛ وليما غبوي، مؤسس ورئيس منظمة غبوي للسلام في إفريقيا والحائزة على جائزة نوبل للسلام؛ وبينج شياو، الرئيس التنفيذي لمجموعة "جي 42".
واطَّلع سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، خلال جولته في أروقة وأجنحة الحدث، على أهم الابتكارات الطبية وتقنيات الرعاية الصحية التي تُقدِّمها أكثر من 150 جهة عارضة من 90 بلداً حول العالم.
وأكَّد سموّه أهمية "أسبوع أبوظبي العالمي للصحة" ودوره في تسليط الضوء على الجوانب المختلفة للقطاع الصحي، من خلال استعراض أبرز الحلول الواعدة والتطوّرات المبتكرة التي تسهم في تعزيز صحة المجتمعات عالمياً.
وأشار سموّه أيضاً إلى أن استضافة أبوظبي للنسخة الثانية من هذا الحدث العالمي تعكس التزام الإمارة بمواكبة أحدث التطوّرات التي يشهدها القطاع الصحي، لاسِيَّما وأن نسخة هذا العام تُركِّز على الحياة الصحية المديدة، الأمر الذي يتطلّب إطلاق مبادرات وتنفيذ برامج تسهم في دفع عجلة البحوث والدراسات الطبية والعلاجية وتعزيز الاستثمار في التقنيات الحديثة والبنية التحتية للقطاع الصحي، ترسيخاً للمكانة الرائدة للإمارة في مجال تحويل الأفكار الواعدة والمبتكرة في قطاع الرعاية الصحية إلى حلول ملموسة على أرض الواقع.
وبهذه المناسبة، قال معالي منصور إبراهيم المنصوري رئيس دائرة الصحة – أبوظبي: "في ظل توجيهات قيادتنا الرشيدة، يأتي «أسبوع أبوظبي العالمي للصحة» انعكاساً لرؤية أبوظبي الطموحة الرامية إلى إحداث تحوّل في القطاع، وضمان تمتُّع المجتمعات بالحياة الصحية المديدة، عبر إيجاد منصة مفتوحة وشاملة تعزز الترابط بين الأطراف والجهات المعنية، وتدعم الفرص الواعدة والأهداف المشتركة التي تجمعنا، حيث يُمثّل الحدث مجتمعاً شاملاً من مختلف أنحاء العالم يعمل جنباً إلى جنب، من أجل المضي قُدُماً في صياغة مستقبل الصحة عبر نهج استباقي يرتكز إلى الوقاية والرعاية الشخصية والشاملة".
ويشهد "أسبوع أبوظبي العالمي للصحة" مشاركة أكثر من 200 متحدّث و1,900 ممثّل ضمن الوفود المشاركة، ومن المتوقع أن يستقبل الحدث أكثر من 15,000 زائر على مدى أيامه الثلاثة، إضافة إلى مشاركة عدد كبير من القادة وصنّاع القرار في قطاع الرعاية الصحية من مختلف أنحاء العالم.
ويشهد "أسبوع أبوظبي العالمي للصحة" هذا العام العديد من الفعاليات الحيوية، ومن أبرزها "المنتدى"، الذي يُمثّل منصة عالمية تجمع قادة الحكومات والمؤسسات الأكاديمية والقطاع وروّاد الأبحاث، لمعالجة تحديات الرعاية الصحية الرئيسية.
ويتضمّن الحدث كذلك منصة "هاكاثون الصحة الذكية"، التي توفّر لروّاد الأعمال الناشئين والمبتكرين فرصاً لإظهار ابتكاراتهم والتواصل مع الخبراء والمستثمرين في مختلف المجالات ذات الصلة.
كما ستُشكّل "منطقة الشركات الناشئة" مركزاً للتعاون والابتكار، لتمكين هذه الفئة من الشركات من استعراض أفكارها المبتكرة أمام المستثمرين.
وسيتم خلال الحدث الكشف عن أسماء الفائزين بجائزة الابتكار، للاحتفاء بالأفراد والمؤسسات الذين يسهمون في تعزيز الابتكار والتعاون، وغرس ثقافة التميُّز التي سترسم ملامح مستقبل القطاع الصحي العالمي.
ويُعد "أسبوع أبوظبي العالمي للصحة" من بين المبادرات الحكومية الرئيسية لدائرة الصحة – أبوظبي، حيث يُمثّل منصة فعّالة ومفتوحة وشاملة على مدار العام للابتكار والتعاون واستكشاف كل ما هو جديد في القطاع، إضافة إلى بحث التوجُّهات الراهنة وسُبل معالجة التحديات الحالية والمستقبلية في المجال الصحي.
يُذكر أن فعاليات "أسبوع أبوظبي العالمي للصحة" لهذا العام تُركّز على أربعة محاور رئيسية، هي: الحياة الصحية المديدة والصحة الدقيقة: إضفاء طابع شخصي على مستقبل الطب؛ ومرونة النظام الصحي واستدامته: صياغة أُطر عمل تواكب متطلبات المستقبل؛ والصحة الرقمية والذكاء الاصطناعي: الرعاية الصحية النوعية المدعومة بالتكنولوجيا؛ والاستثمار في علوم الحياة: الابتكار العالمي نحو آفاق أوسع.