عقب إطلاق حركة حماس في الأيام الماضية سراح عدد من الرهائن الذين تحتجزهم في قطاع غزّة منذ السابع من أكتوبر، ظهر على مواقع التواصل باللغة العربيّة فيديو لشابّة وفتاة تقرآن آيات من القرآن قيل إنّهما من الرهائن الذين أطلق سراحهم في الأيام الماضية.

لكن هذا الادّعاء غير صحيح، والفيديو لناشطة متعاطفة مع الفلسطينيين، تنشر مقاطع على تطبيق تيك توك، من بينها مقاطع تُظهرها وهي تقرأ آيات من القرآن.

ويظهر في الفيديو شابّة وفتاة تقرآن آيات من القرآن.

وجاء في التعليقات المرافقة أن الشابّة والفتاة الظاهرتين في الفيديو وهما تقرآن القرآن بلكنة عربية ضعيفة، هما من الرهائن الذين أطلقتهم حركة حماس في الأيام الماضية في غزّة.

ويأتي ظهور هذا المنشور في ظلّ إطلاق حركة حماس منذ يوم الجمعة 24 نوفمبر 50 رهينة كانوا محتجزين في قطاع غزّة منذ السابع من أكتوبر، مقابل إطلاق 150 معتقلاً فلسطينياً في السجون الإسرائيليّة.

لكن الشابة والفتاة الظاهرتين في الفيديو لا شأن لهما بالرهائن الذين أطلقتهم حركة حماس.

فهذا الفيديو منشور على حساب على تطبيق تيك توك باسم "Erliz1617" ينشر فيديوهات للشابّة نفسها، من بينها فيديوهات داعمة للفلسطيينين وفيديوهات تقرأ فيها آيات من القرآن.

وهي تتحدّث في فيديوهاتها بلكنة ألمانية صافية، بحسب صحفييي فرانس برس الناطقين بهذه اللغة.

لقطة للمنشورات المتداولة

ومن ضمن الرهائن المطلق سراحهم في الصفقة رهينتان تحملان الجنسيّة الألمانيّة أيضاً، لكنّهما دون سنّ الثامنة عشرة ولا شأن للشابة الظاهرة والفتاة اللي معها بالفيديو بهما.

وتعود الفيديوهات المنشورة على هذا الحساب إلى ما قبل هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي، ومنها فيديوهات نُشرت في تواريخ مختلفة بعد ذلك الحين، في شهري أكتوبر الماضي ونوفمبر الجاري.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: آیات من القرآن الرهائن الذین من الرهائن حرکة حماس

إقرأ أيضاً:

هآرتس: أسرى غزّة ليسوا من اهتمامات «نتنياهو» والإفراج عنهم قد يكلّفه حكومته

اعتبرت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، أن وضع الأسرى الإسرائيليين في غزة، والخطر على حياتهم، ليس من اهتمامات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وحكومته”.

 وقالت الصحيفة: إن “نتنياهو” وحكومته منفصلان عن الرهائن في غزة”، مضيفة أن “وضع الرهائن والخطر على حياتهم ومعاناة عائلاتهم لا تهم الحكومة”.

وأشارت الصحيفة إلى أن “الهم الوحيد لـ”نتنياهو” هو بقاء حكومته وإنهاء الحرب في قطاع غزة”، معتبرة أن “الإفراج عن الرهائن قد يكلفه حكومته”.

إعلام عبري يكشف تفاصيل زيارة رئيس الموساد “السرية” إلى تركيا

كشفت موقع “والا” الإسرائيلي، “عن زيارة سرية قام بها رئيس الشاباك الإسرائيلي إلى تركيا السبت الماضي، بهدف التباحث مع نظيره التركي حول صفقة تبادل أسرى محتملة مع حركة “حماس”.

ووفق الموقع، فإن “رئيس الشاباك رونين بار زار تركيا سرا يوم السبت الماضي، والتقى رئيس الاستخبارات التركية إبراهيم قالن، لبحث صفقة التبادل مع حركة “حماس”.

وبحسب صحيفة “معاريف”: “على الرغم من التوترات بين القيادة التركية والحكومة الإسرائيلية، عمل رئيس الشاباك في الأيام الأخيرة على تسخير الأتراك ضد حماس، إذ تستضيف تركيا العديد من كبار قيادات حماس وتتمتع بنفوذ كبير على المنظمة”.

وقالت مصادر إسرائيلية لصحيفة “جيروزاليم بوست”: “إن تركيا لا يمكن أن تصبح وسيطا في صفقة تبادل أسرى في غزة، وذلك بعد أن ذكرت قناة “كان” الإخبارية أن العديد من قادة “حماس” كانوا في تركيا”.

وأشار أحد مصادر الصحيفة إلى أن “لا أعلم بأي تدخل تركي، فقطر إلى جانب مصر، الوسيط الرئيسي للتوصل إلى صفقة لتأمين إطلاق سراح الأسرى الـ101 المتبقين، إلى جانب جهود أمريكا”.

وقال رئيس الشاباك ورئيس الموساد ورئيس الأركان ورئيس مقر الأسرى والمختطفين في الجيش الإسرائيلي خلال مناقشة إن “حماس” لا توافق على التراجع عن مطلبها بإنهاء الحرب وانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة”.

وأضافوا أنه “إذا كانت الحكومة مهتمة بالتوصل إلى صفقة لإطلاق سراح الأسرى، فلا بد من إعادة النظر في موقف إسرائيل بشأن هذه المسألة”.

آخر تحديث: 19 نوفمبر 2024 - 14:09

مقالات مشابهة

  • إلهام الفضالة: الفيديو المتداول لي مع أمل العوضي من عامين
  • إسرائيل: الظروف تغيرت ونقترب لاتفاق يوقف الحرب في غزة قبل تنصيب ترامب
  • آيات قرآنية عن الشكر لله عز وجل
  • بريطانيا تبدي استعدادها لحماية إسرائيل مرة أخرى.. استمرار الحرب لا يدمر حماس
  • ماذا تعرف عن قيادات حماس الـ6 الذين فرضت عليهم الخزانة الأمريكية عقوبات؟
  • «نتنياهو» يعرض مكافأة مالية وممر آمن للخروج لكل شخص يعيد رهينة
  • الخارجية الأمريكية تطالب تركيا بالضغط على حماس لإطلاق سراح الرهائن
  • نتنياهو: لن نتخلى عن مساعي العثور على الرهائن المتبقين في غزة
  • عاجل | الخزانة الأميركية: فرض عقوبات على 6 قادة كبار في حركة حماس
  • هآرتس: أسرى غزّة ليسوا من اهتمامات «نتنياهو» والإفراج عنهم قد يكلّفه حكومته