رهينتا حماس اللتان تقرآن آيات القرآن.. ما حقيقة الفيديو المتداول؟
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
عقب إطلاق حركة حماس في الأيام الماضية سراح عدد من الرهائن الذين تحتجزهم في قطاع غزّة منذ السابع من أكتوبر، ظهر على مواقع التواصل باللغة العربيّة فيديو لشابّة وفتاة تقرآن آيات من القرآن قيل إنّهما من الرهائن الذين أطلق سراحهم في الأيام الماضية.
لكن هذا الادّعاء غير صحيح، والفيديو لناشطة متعاطفة مع الفلسطينيين، تنشر مقاطع على تطبيق تيك توك، من بينها مقاطع تُظهرها وهي تقرأ آيات من القرآن.
ويظهر في الفيديو شابّة وفتاة تقرآن آيات من القرآن.
وجاء في التعليقات المرافقة أن الشابّة والفتاة الظاهرتين في الفيديو وهما تقرآن القرآن بلكنة عربية ضعيفة، هما من الرهائن الذين أطلقتهم حركة حماس في الأيام الماضية في غزّة.
ويأتي ظهور هذا المنشور في ظلّ إطلاق حركة حماس منذ يوم الجمعة 24 نوفمبر 50 رهينة كانوا محتجزين في قطاع غزّة منذ السابع من أكتوبر، مقابل إطلاق 150 معتقلاً فلسطينياً في السجون الإسرائيليّة.
لكن الشابة والفتاة الظاهرتين في الفيديو لا شأن لهما بالرهائن الذين أطلقتهم حركة حماس.
فهذا الفيديو منشور على حساب على تطبيق تيك توك باسم "Erliz1617" ينشر فيديوهات للشابّة نفسها، من بينها فيديوهات داعمة للفلسطيينين وفيديوهات تقرأ فيها آيات من القرآن.
وهي تتحدّث في فيديوهاتها بلكنة ألمانية صافية، بحسب صحفييي فرانس برس الناطقين بهذه اللغة.
لقطة للمنشورات المتداولةومن ضمن الرهائن المطلق سراحهم في الصفقة رهينتان تحملان الجنسيّة الألمانيّة أيضاً، لكنّهما دون سنّ الثامنة عشرة ولا شأن للشابة الظاهرة والفتاة اللي معها بالفيديو بهما.
وتعود الفيديوهات المنشورة على هذا الحساب إلى ما قبل هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي، ومنها فيديوهات نُشرت في تواريخ مختلفة بعد ذلك الحين، في شهري أكتوبر الماضي ونوفمبر الجاري.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: آیات من القرآن الرهائن الذین من الرهائن حرکة حماس
إقرأ أيضاً:
تقرير: قادة الجيش الإسرائيلي يطالبون باتفاق في غزة
طالب كبار قادة الجيش الإسرائيلي بالتوصل إلى اتفاق لإنهاء حرب غزة وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع، بعد أن قالوا إن الجيش "أصيب بالإجهاد" في المعارك المستمرة منذ 15 شهرا، وفق مصادر إعلامية إسرائيلية.
وفي تقرير للقناة 13 الإسرائيلية، اعتبر القادة الإسرائيليون أن الجيش "طاقته استنفذت" في العمليات البرية في قطاع غزة، مطالبين بما وصفوه بـ"قرارات صعبة" في إشارة إلى إنهاء القتال والتوصل إلى اتفاق مع حركة حماس.
ويعقد مسؤولون من حماس وإسرائيل محادثات بوساطة مصر وقطر، في جهود مكثفة منذ أشهر للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، لكنها لم تفلح حتى الآن في الوصول لهدفها.
وقال القادة الإسرائيليون في التقرير الذي لم يكشف هويتهم، إن استمرار حرب غزة "سيفرض أثمانا باهظة ويؤدي إلى سقوط مقاتلين إضافيين" من الجانب الإسرائيلي.
والثلاثاء تمسكت حركة حماس بمطلبها بأن تنهي إسرائيل هجومها على قطاع غزة بالكامل، بموجب أي اتفاق لإطلاق سراح الرهائن، وقالت إن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب كان متسرعا في القول إن "أبواب الجحيم ستنفتح على مصراعيها" ما لم يطلق سراحهم بحلول موعد تنصيبه في 20 يناير.
ودعت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن الذي أوشكت ولايته على الانتهاء، إلى بذل جهد للتوصل إلى اتفاق قبل مغادرته لمنصبه، وينظر كثيرون في المنطقة حاليا إلى تنصيب ترامب باعتباره موعدا نهائيا غير رسمي لذلك.
لكن مع اقتراب الموعد، يتبادل الجانبان الاتهامات بالتمسك بشروط عرقلت جميع المحاولات السابقة، التي جرت على مدى أكثر من عام، للتوصل إلى اتفاق.
وتقول حماس إنها ستفرج عن الرهائن المتبقين لديها إذا وافقت إسرائيل على إنهاء الحرب وسحبت كل قواتها من غزة، بينما تقول إسرائيل إنها لن تنهي الحرب حتى القضاء على حماس وإطلاق سراح جميع الرهائن.