رئيس الاستخبارات المصرية يصل قطر
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
أفادت مصادر "سكاي نيوز عربية"، أن رئيس جهاز الاستخبارات المصرية وصل الدوحة، الثلاثاء، تزامنا مع زيارة نظيريه الإسرائيلي والأميركي للعاصمة القطرية، لإجراء مباحثات بشأن الهدنة في قطاع غزة.
ولعبت مصر وقطر دورا مهما في التوصل إلى هدنة بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة.
وفي وقت سابق من الثلاثاء، اجتماع رئيسا جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) ووكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه)، اجتمعا مع رئيس الوزراء القطري في الدوحة.
وذكرت "رويترز" أن الاجتماع هدفه "البناء على التقدم المحرز في اتفاق تمديد الهدنة الإنسانية بين إسرائيل وحركة حماس، وبدء المزيد من المناقشات حول المرحلة التالية من اتفاق محتمل".
وأضافت أن نتائج المحادثات، التي حضرها مسؤولون مصريون، لم تتضح بعد.
والتقى رئيس الموساد دافيد بارنيا، ومدير الـ"سي آي إيه" وليم بيرنز، والشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس الوزراء القطري، بعد يوم واحد من إعلان قطر تمديد اتفاق الهدنة الأصلي لمدة يومين، الذي كان من المقرر انتهاء العمل به في غزة ليل الإثنين.
ويوجد عدة قادة سياسيين من حركة حماس في قطر، التي تقود المفاوضات بين الحركة وإسرائيل.
ومنحت الهدنة غزة أول فترة توقف للقصف الإسرائيلي الذي استمر 7 أسابيع، في أعقاب هجوم حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الموساد إسرائيل قطر حماس مصر قطر إسرائيل الولايات المتحدة حركة حماس قطاع غزة الموساد إسرائيل قطر حماس أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
كاتس: نعتزم السيطرة أمنيا على غزة بعد الحرب
قال وزير الأمن الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الثلاثاء 17 ديسمبر 2024، إن تل أبيب تعتزم السيطرة أمنيا على غزة والاحتفاظ بحق العمل فيه بعد الحرب، كما هو الحال في الضفة الغربية.
وذكر في منشور على منصة إكس: "موقفي تجاه غزة واضح، فبعد القضاء على القوة العسكرية والحكومية ل حماس في غزة، ستسيطر إسرائيل على الأمن في غزة مع حرية العمل الكاملة، كما هو الحال في يهودا والسامرة (الضفة الغربية)".
وأضاف: "لن نسمح بالعودة إلى واقع ما قبل 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023"، في إشارة إلى عملية "طوفان الأقصى" التي نفذت خلالها حماس هجوما مفاجئا على قواعد عسكرية ومستوطنات بمحيط قطاع غزة.
وأمس الاثنين، تحدث كاتس عن قرب التوصل إلى اتفاق مع حركة حماس لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن كاتس قوله في اجتماع مغلق للجنة الخارجية والأمن البرلمانية: "نحن الأقرب إلى صفقة مهمة منذ الصفقة السابقة"، في إشارة إلى هدنة بدأت في 24 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023 واستمرت 7 أيام.
وتابع كاتس: "المختطفون هم الهدف الأول للحرب بالنسبة إلينا، سنفعل كل شيء من أجل إعادتهم، نحن نؤيد التوصل إلى اتفاق حتى لو كان جزئيا".
وفي الأيام الماضية أشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى "تقدم" في محادثات غير مباشرة مع حماس من أجل التوصل إلى اتفاق.
كما ادعى وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، الاثنين، تأييده إبرام صفقة تبادل أسرى مع حماس.
وقال ساعر خلال ترؤسه اجتماعا لحزب "اليمين الوطني": "أؤيد الدفع نحو صفقة لإعادة المختطفين (المحتجزين بغزة)، وأعتقد أن هذه هي رغبة غالبية الشعب في إسرائيل"، وفق القناة "12" الخاصة.
وتحتجز تل أبيب في سجونها أكثر من 10 آلاف و300 فلسطيني، وتقدر وجود 100 أسير إسرائيلي بقطاع غزة، فيما أعلنت حماس مقتل عشرات منهم في غارات عشوائية إسرائيلية.
المصدر : وكالة سوا