كلية الحقوق جامعة الفيوم تنظم ندوة "صوتك.. مستقبلك"
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
شهد الدكتور عبد التواب مبارك عميد كلية الحقوق بالفيوم فعاليات ندوة بعنوان (صوتك.. مستقبلك) الذي نظمها اتحاد طلاب كلية الحقوق بالتعاون مع أسرة طلاب من أجل مصر. وذلك تحت رعاية الدكتور ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم، وإشراف الدكتور محمد فاروق الخبيري نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب،
حضر الندوة الدكتور جمال محمدين وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، وحاضر خلالها الدكتور حسين مقداد أستاذ ورئيس قسم القانون العام بكلية الحقوق جامعة حلوان وخبير في الشئون البرلمانية والدستورية، وبحضور أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والطلاب بالكلية، وذلك اليوم الثلاثاء
أكد الدكتور عبد التواب مبارك على ضرورة تخصيص وقت لتدريس المحاضرات ووقت للنصيحة، ووقت للترفيه.
كما أوضح أن ممارسة الحقوق لا تكون مطلقة وإنما تكون مقيدة بعدد من الضوابط المختلفة.
وأوصى الطلاب بضرورة السعي إلى التعرف على حقوقهم وواجباتهم تجاه أوطانهم والعمل على إثراء روح الوطنية والانتماء لبلدهم.
المشاركة فى الحياة السياسية…
وصرح الدكتور جمال محمدين أن الندوة تهدف إلى أهمية المشاركة في الحياة السياسية من خلال الإدلاء بالصوت الانتخابي في الانتخابات الرئاسية القادمة. مؤكدُا أن فئة الشباب تمثل حوالي ٦٠ ٪ من سكان مصر وهي النسبة الأكبر مقارنةَ بباقي الفئات. ودعا الطلاب إلى تفعيل دورهم الوطني والتعبير عن آرائهم في اختيار من يمثلهم خلال الاستحقاق الانتخابي المقبل.
وتحدث الدكتور حسين مقداد عن أهمية المشاركة في الحياة السياسية لما لها من دور كبير في شعور المواطن بأن له حقوق سياسية تجاه بلده يتمتع بها ويمارسها بكل حرية وشفافية.
كما حث الطلاب على ضرورة الرغبة في الوعي ومعرفة المزيد عن الحياة السياسة بكافة أشكالها وضرورة الإيمان بقيمة الذات والاعتزاز بالنفس.
مشيرًا إلى أن طلاب كلية الحقوق يجب أن يكونوا على قدر كبير من الوعي الثقافي والسياسي حتى يستطيعوا إقناع الآخرين بحقوقهم وواجباتهم أثناء الاستحقاقات الانتخابية المختلفة.
000 00المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كلية الحقوق الفيوم ندوة صوتك مستقبلك اتحاد طلاب طلاب من اجل مصر کلیة الحقوق
إقرأ أيضاً:
مكتبة الإسكندرية تنظم ندوة عن الهوية الحضرية لمدينة بغداد
افتتح مدير مكتبة الإسكندرية الدكتور أحمد زايد ندوة "الهوية الحضرية لمدينة بغداد وتهديدات التريف" للدكتور حميد الهاشمي؛ أستاذ علم الاجتماع في الجامعة العالمية بلندن.
نظم الندوة برنامج دراسات التنمية المستدامة وبناء قدرات الشباب ودعم العلاقات الإفريقية بقطاع البحث الأكاديمي، استكمالًا لسلسلة ندوات "العلوم الاجتماعية في عالم متغير" التي أطلقتها مكتبة الإسكندرية في أغسطس 2023، بالتعاون مع مركز البحوث والدراسات الاجتماعية بكلية الآداب جامعة القاهرة، وأدارتها الدكتورة ريهام عبد الحميد مدير برنامج دراسات التنمية المستدامة وبناء قدرات الشباب ودعم العلاقات الإفريقية.
رحب الدكتور أحمد زايد بالدكتور حميد الهاشمي، وقال إن المجتمعات الريفية والبدوية أثرت على المدن الحضرية في المنطقة العربية، وهو ما يأمل أن يرصده كتاب بدراسة اجتماعية للمدينة العربية، لافتًا إلى أنه خلال زيارته لمدينة بغداد رصد حب الشعب العراقي للشعب المصري، وشعوره بأنها تحتضنه عكس مدن أخرى التي تكاد تطرد زوارها من الدقيقة الأولى.
فيما أوضح الدكتور حميد الهاشمي أن مدينة بغداد مجتمع متعدد ومتنوع الثقافات ووجد مصادر ترجع إلى القرن الثامن عشر تشير إلى هذا التنوع العرقي والإثني، إذ بدأ سكان بغداد في كسر العزلة تدريجيًا عقب انتهاء الحرب العالمية الثانية والاحتلال البريطاني، وما تبعه من ظهور المدارس الحكومية وبدأ الاختلاط والاندماج فيها وفي قطاعات الشرطة والجيش ووصل هذا الاندماج أيضًا إلى الفنون، ومن هنا بدأت تتبلور الهوية البغدادية.
وأضاف الهاشمي أنه بعد استلام حزب البعث للسلطة طبق قانون حظر استخدام الألقاب للحد من المحسوبية والواسطة والتمييز، وتم استبداله باستخدام الأسماء الثلاثية والرباعية فقط، ما حد من مسألة الاعتداد باللقب العشائري.
وأوضح أن المقصود بتريف المدينة أنها ظاهرة اجتماعية أكثر من كونها تغيير ديمجرافية أو إدارية بل تعني أنها تأخذ طابع حياة الريف، حيث إن المدينة متوقع أن تكون حاوية أو بوتقة لصهر مختلف الانتماءات، ليس لها علاقة بالدم والقرابة ويسودها القانون، وتوفر فضاءات ترفيهية وطابع حياة ثانوي، وكل هذه المعايير تجدها في بغداد.
وأشار الهاشمي إلى أن القيم الاجتماعية في الحياة الريفية يسودها العرف الاجتماعي والذي يشير إلى تغلل الحياة الريفية إلى المدينة.
وتابع أن مظاهر التريف الحالي في المدينة اللجوء إلى القضاء العرفي بدلا من سيادة القانون، والسؤال والتمسك بالنسب والعشيرة، والتضييق على الحريات الفردية للمرأة بما في ذلك ملبسها وتعليمها، مختتمًا أن وضع العراق الآن أفضل وهناك تقدم خاصة فيما يخص الانتماء العشائري والإثني.
الجدير بالذكر أن الدكتور حميد الهاشمي عمل باحثًا في جامعة إيست لندن، وله العديد من الكتب، والعديد من الأبحاث المنشورة، كما شارك في مؤتمرات علمية عالمية.